رسائل الدعم تنهال على «ميندى» بعد تبرئته من «التهمة المشينة»
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
يواصل الفرنسى بنجامين ميندى استقبال رسائل الدعم بعد تبرئته من جميع التهم المنسوبة إليه، والتى تسببت في غيابه عن الملاعب قرابة العامين، مما أفقده مكانه في تشكيلة فريقه السابق مانشستر سيتى.
أخبار متعلقة
فينيسيوس جونيور يوجه رسالة مؤثرة لـ بنجامين ميندي بعد تبرئته من تهم الاغتصاب
السنغالي ميندي يصل إلى السعودية لبدء مغامرة جديدة مع الأهلي
ميندي يبعد محمد الشناوي عن أهلي جدة
فينيسيوس جونيور - صورة أرشيفية
«إلى متى يتم اتهامنا وإدانتنا دون أن يكون لنا الحق في الدفاع عن أنفسنا؟ يتم نشر الأخبار المزيفة دون التحقق من أي حقائق»، جزء من رسالة دعم فينيسيوس جونيور لبنجامين ميندى، بعد تبرئته من قضية الاغتصاب.
ثلاث سنوات عجاف مر بها الدولى الفرنسى بنجامين ميندى على إثر اتهامه بقضايا اعتداء جنسى، قبل أن تتم تبرئته في نهاية المطاف من قبل هيئة المحلفين في محكمة تشيستر كراون.
بول بوجبا - صورة أرشيفية
لاشك أن توابع تلك الاتهامات ستظل تلاحقه أينما حلَّ وارتحل، ولن يقتصر الأمر فقط على رحيله الوشيك من نادى مانشستر سيتى، بعد نهاية عقده الحالى في 30 يونيو الجارى.
لم يُظهر ميندى أي رد فعل يُذكر بعد إعلان براءته سوى قول: «الحمد لله»، فيما أشارت تقارير إلى أنه انهمر في البكاء فور سماعه الحكم بالبراءة، واضعًا رأسه بين ركبتيه.
واجه فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، وبول بوجبا، لاعب يوفنتوس، العديد من المواقف المؤلمة داخل العشب الأخضر، كونهما من ذوى البشرة السمراء.
آخر وأبرز تلك المواقف العنصرية كانت الهتافات المسيئة التي لقيها فينى من مشجعى أتلتيكو مدريد وفالنسيا، وبسبب ما تكبده اللاعب البرازيلى جراء تلك المواقف، يدرك مرارة ما واجهه ميندى، لذلك سطر له رسالة لقيت رواجًا كبيرًا عبر منصات التواصل الاجتماعى.
قال اللاعب: «أنا آسف لكل شىء مررت به يا بينجامين ميندى، لقد فقدت موسمين من مسيرتك، ولكن هذا هو أقل شىء في ذلك الموقف، ماذا عن الحالة النفسية؟ بكل تأكيد حياتك لن تكون كما كانت، ثقافة تدمير السمعة صنعت لنا ضحية أخرى».
«إلى متى يتم اتهامنا وإدانتنا دون أن يكون لنا الحق في الدفاع عن أنفسنا؟ يتم نشر الأخبار المزيفة دون التحقق من أي حقائق، وهو شىء شعرت به كثيرًا خلال العطلة الحالية، ومن ثم يزداد الوضع سوءًا».
«أن تكون مسؤولًا هو الحد الأدنى لأى محترف، لكن العمل الجاد أصبح استثناء في الوقت الحاضر، لا توجد حدود للحصول على المزيد من التفاعل، وسؤالى هو: ماذا سيحدث لإصلاح ذلك الضرر؟».
«مرت 3 سنوات منذ أن بدأت الشرطة التحقيق في الأمر، وحاول أن يظل قويًا، لكن العملية لها تأثير خطير عليه».
«ميندى يشكر كل من دعمّه طوال هذه المحنة، ويطلب الخصوصية ليتمكن من بناء حياته مجددًا».
فيما قال بول بوجبا: «الحمد لله. سعيد جدًا من أجلك يا أخى، كل الأشخاص الذين كانوا يتحدثون عنك سيئًا الآن أريد أن أراهم ينظفون اسمك، لا أستطيع الانتظار لرؤيتك على أرض الملعب مرة أخرى».
وقال ممفيس ديباى: «سقطت جميع القضايا، إذًا ماذا نفعل الآن؟ من الذي سيساعد هذا الأخ على الشفاء؟».
«من سيكون مسؤولًا عن الضرر الذي لحق باسمه؟ كيف سيعود لمسيرته المهنية؟ سنوات عديدة من الاستثمار لتصبح لاعب كرة قدم محترف.. ثم ماذا الآن؟!».
«لم أتطرق إلى هذا الموضوع مطلقًا لأننى لم أكن على علم بكل التفاصيل، لكننى تحدثت إليه ذات مرة عبر تطبيق (FaceTime) أثناء وجوده خلف القضبان، وواجهته في الملعب عدة مرات. لم أر أي شر في هذا الرجل».
«لا يمكننا أن نقبل حدوث هذا لنا كرياضيين، من سيدافع عنا في وقت الحاجة وليس عندما يكون الضرر قد حدث بالفعل؟ لا تتجاهلوا ذلك».
فيما لم يُظهر أي لاعب من مانشستر سيتى أي رد فعل على خبر تبرئة ميندى، كما هو الحال بالنسبة لمدرب الفريق وموقع النادى الناطق عن مجلس الإدارة، وهو ما يؤكد أن أيام اللاعب باتت معدودة داخل جدران النادى أكثر من أي وقت مضى.
ملاعب بنجامين ميندى مانشستر سيتى فينيسيوس جونيورالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين ملاعب فينيسيوس جونيور فینیسیوس جونیور بعد تبرئته من
إقرأ أيضاً:
رسائل مسرّبة تكشف رعب وزيرة سويدية من "الموز"
أصبح خوف وزيرة سويدية من الموز موضوعاً مثيراً للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن كشفت رسائل بريد إلكتروني أن قوة "الفوبيا" التي تعاني منها تجاه الموز، جعلت مساعديها يحاولون إخلاء الأماكن من هذه الفاكهة قبل دخولها.
وكانت بولينا براندبرج، وزيرة المساواة بين الجنسين في السويد، قد تحدثت في وقت سابق عن معاناتها مع الموز، ووصفتها بأنها "أغرب رهاب في العالم".
ونقلت صحيفة إكسبرسن المحلية عن رسائل بريد إلكتروني مسرّبة اطلعت عليها، أن الموظفين الذين يعملون مع الوزيرة يطلبون إزالة أي موز قبل الزيارات الرسمية.
وكشفت الصحيفة عن إحدى الرسائل المسربة، التي أرسلت إلى الوكالة القضائية النرويجية قبل غداء كبار الشخصيات، قولها إنها "تعاني من حساسية شديدة تجاه الموز، لذلك سيكون من دواعي سرورها ألا يكون هناك موز في المناطق التي ستقيم فيها".
من جهته، قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، إن مشكلة الوزيرة بولينا براندبرج لم تؤثر على عمل الحكومة، مضيفاً: "أكن كل الاحترام للأشخاص الذين لديهم رهاب مختلف".
وتابع: "أشعر بالانزعاج عندما يعاني وزير مجتهد من الرهاب، ويسخر الناس منه. أقول للبعض: يجب أن تكون أفضل من أن تفعل ذلك".
وعلى الرغم من أن رهاب الموز غير شائع، إلا أنه يمكن أن يحدث عند رؤية أو شم الفاكهة، ويمكن أن يسبب أعراضاً خطيرة، مثل القلق والغثيان.
وكما هو الحال مع العديد من أنواع الرهاب النادرة، قد يكون من الصعب تحديد العوامل المسببة للأشخاص الذين يعانون من رهاب الموز، لكن الخبراء يقولون إنه يمكن أن ينبع في كثير من الأحيان من مرحلة الطفولة.