«ساندي وليديا».. شقيقتان أسوانيتان تحولان هواية الطفولة إلى مشروع ناجح
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أرادتا العمل بتخصصاتهما، التربية والتجارة، لكن هواية الطفولة كانت أقوى منهما، فحولتها شقيقتان أسوانيتان هما «ساندي وليديا» إلى مشروع ناجح، مستخدمتين الأحجار والخرز في صناعة تحف فنية تحمل طابع الثقافة المصريّة.
لعبة تحوّلت إلى مشروع مربحقالت ساندي يعقوب، إحدى الشقيقتين، لـ«الوطن»: «كنا وصغيرين بنحب نلعب بالخرز أكتر من الألعاب العادية، واكتشفت مع مرور الوقت إن ممكن اللعب ده يتحول لمشروعنا الصغير».
وأضافت: «عملنا جروب على الفيسبوك ومزجنا حضارتنا لأننا من أسوان ومتأثرين بالطابع الفرعوني والطبيعة الخلابة، وعشان نبقي متفردين بشغلنا. و بالخامات البسيطة اللي كانت معانا عملنا قطع و صورناها و بدأنا نعرضها عندنا ونشوف إقبال الناس عليها ولما لقينا الناس حابه الشغل بدأنا نتوسع أكتر بدعم مادي و معنوي من أهلنا».
صناعة الحُلي بالنحاسوتابعت: «ومع مزج الثقافة الفرعونية والطبيعة بالحلى بدأنا تعلم فن صناعة الحلي بالنحاس، وتركيب الأحجار ومع التطور وطلب تصميمات خاصة دخلنا الصلصال الحراري بشغلنا لأننا حبيناه وحسيناه هيضيف لينا، وبدأنا نشارك بمعارض و بازارات في أسوان وبقى شغلنا معروف ومميز والناس بتجيلنا مخصوص».
ودعت الشقيقتان الشباب للبحث عن فرصة داخلهم وتطوير شغفهم للوصول لمشروع خاص، وفرصة عمل لهم، قائلتين: «دوروا علي الفرصة وجربوا لغاية ما توصلوا للحاجة اللي بتميزكم ومتيأسوش؛ لأن كل بيزنس في البداية هيبقي فيه معوقات كتير، ومش طول الوقت هيبقي السوق في صالحك بس رغم كده اللي بيحاول ربنا مبيضيعش تعبه، ويبدأ حتى لو بأقل الإمكانيات المهم إنه يبدأ، وبنقول للأهل شجعوا أولادكم يعملوا الحاجة اللي بيحبوها، لأننا مكناش هنوصل حاجه من اللي وصلنالها من غير دعم أهلنا وتشجيعهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحلى الحضارة الفرعونية الإكسسوار أسوان
إقرأ أيضاً:
مدبولي: بدأنا التشغيل التجريبي لمنطقة هضبة الأهرامات
أكد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء: “بدأنا التشغيل التجريبي لموضوع منطقة هضبة الأهرامات، والأمور بدأت تنتظم ومحددين أن لدينا فترة تشغيل تجريبي حتي شهر مايو”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم، الأربعاء: “هذا الأسبوع أجتمعت مع وزير شئون المجالس النيابية والسياسية وطلبت منه أن يبدأ مجلس أمناء الحوار الوطني لمساعدة الحكومة فى ملفين مهمين، ملف الأوضاع السياسية وطرح بعض الأفكار وكيفية التعامل مع خضام التحديات الكبيرة مع الشركاء والدول المجاورة، والملف الأخر هو موضوع الدراما والإعلام وتطويره”.
وتابع: “هذا الملف يحتاج وضع كل الأفكار الممكنة ليكون بالشكل الأمثل”.