هضبة أم السيد.. درة سيناء السياحية (صور)
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تتمتع مدينة شرم الشيخ بالعديد من المعالم السياحية الخلابة، ومن أهمها هضبة أم السيد، التي تتميز بإطلالتها الساحرة على البحر الأحمر والشعاب المرجانية.
أصل تسمية هضبة أم السيديختلف الرواة حول أصل تسمية هضبة أم السيد، فهناك من يقول إنها سميت على اسم راعٍة غنم تدعى أم السيد، رفضت ترك المكان أيام الاحتلال الإسرائيلي، ورفضت التنازل عن أرضها، حتى توفيت.
وتعتبر هضبة أم السيد من أهم المعالم السياحية في شرم الشيخ، حيث تضم العديد من المنتجعات السياحية والفنادق والمطاعم والكافيهات، كما أنها وجهة مثالية لممارسة رياضة الغوص، والاستمتاع بمشاهدة الشعاب المرجانية والأسماك الملونة.
أقدم المناطق السياحية في قارة أفريقياووفقًا لإسلام نبيل رئيس هيئة تنشيط السياحة بجنوب سيناء، فإن هضبة أم السيد صنفت من أقدم المناطق السياحية في قارة أفريقيا، ويمكن لزوارها مشاهدة البحر وقت الغروب، مع تكدس المراكب السياحية التي تعود في توقيت الغروب للشاطئ.
ويقول «نبيل» في تصريحات لـ«الوطن» إنه على الرغم من بعد المسافة رأسيًا من البحر، إلا أنه يمكن مشاهدة قاع البحر والشعاب المرجانية، نظرًا لصفاء المياه وتدرج ألوانها.
تُعد هضبة أم السيد وجهة سياحية مثالية للباحثين عن الاسترخاء والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ هضبة أم السيد الشعاب المرجانية المعالم السياحية المناظر الطبيعية السیاحیة فی
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يشيد بدور الشرطة السياحية في حماية إرث حوض مرزق
أكد وزير السياحة والآثار بالحكومة الليبية، الدكتور علي قلمة، على أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه الشرطة السياحية في حماية التراث الثقافي والتاريخي بمنطقة حوض مرزق، وذلك خلال استقباله، صباح اليوم الأربعاء، العقيد محمد حسن مرعي، رئيس فرع جهاز الشرطة السياحية بالمنطقة، في مكتبه بمدينة بنغازي.
وناقش الاجتماع آليات عمل الجهاز، مع التركيز على حصر المواقع الأثرية والسياحية بحوض مرزق ووضع خطة شاملة للعناية بها وحمايتها. كما تم التطرق إلى سبل تطوير الدعم المقدم لجهاز الشرطة السياحية بما يعزز من قدراته في حماية المواقع الأثرية والتصدي لأي تهديدات أو تعديات قد تطالها.
وشدد الدكتور قلمة على ضرورة تعزيز التعاون بين الوزارة وجهاز الشرطة السياحية لضمان استدامة القطاع السياحي، مؤكداً أن حماية التراث الوطني تعد مسؤولية مشتركة تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم التنمية المستدامة.