واشنطن تعترف بفشلها في الحد من القدرات الهجومية لقوات صنعاء
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الجديد برس:
قال منسق الاتصالات بمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، الأحد، إن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع “أنصار الله” في اليمن، لم تتمكن من وقف هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى “إسرائيل” في البحرين الأحمر والعربي.
وأضاف جون كيربي، في تصريحات لقناة “إن بي سي” الأمريكية، أن “الحوثيين لا تزال لديهم قدرات هجومية”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب باليمن، مضيفاً أن إجراءات الجيش الأمريكي “تهدف لوقف تهديدات الحوثيين وتنسجم مع قوانين الأمم المتحدة”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أقر الخميس الماضي، بأن القصف الأمريكي والبريطاني لم يوقف هجمات “الحوثيين” على السفن في البحر الأحمر، لكنه أكد أنها ستستمر.
وفي12 من يناير الجاري شنت القوات الأمريكية والبريطانية المشتركة عدة غارات طالت عدداً من المحافظات اليمنية، بررت ذلك بأنها تهدف إلى إضعاف قدرات قوات صنعاء (الحوثيين)، وإيقاف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، ووجهت القوات الأمريكية السفن التابعة لشركات الشحن العالمية بتجنب العبور من البحر الأحمر.
ونفذت القوات الأمريكية منذ الأسبوع الماضي، عشرات الهجمات على مواقع في عدة محافظات يمنية، وقالت إنها دمرت حوالي ربع القدرات العسكرية لقوات صنعاء، في الوقت الذي تؤكد الأخيرة أن تلك الضربات غير مؤثرة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأسباب وراء إسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر
في حادثة نادرة، أعلن الجيش الأمريكي اليوم الأحد عن إسقاط مقاتلة حربية من طراز "F/A-18 هورنت" عن طريق الخطأ أثناء تحليقها فوق البحر الأحمر. وأسفرت الواقعة عن إصابة أحد الطيارين بجروح طفيفة بعد قفزهما بالمظلات.
وفيما يلي استعراض لأسباب الحادث استنادًا إلى البيان الرسمي الصادر عن القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم":
1. إطلاق نيران صديقةوصفت القيادة المركزية الحادث بأنه نتيجة إطلاق نيران صديقة، حيث أطلقت إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات "هاري أس. ترومان" النار عن طريق الخطأ على المقاتلة.السفينة المسؤولة عن الإطلاق الخاطئ هي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرج"، والذي تسبب في إصابة المقاتلة بشكل أدى إلى سقوطها.
2. خلل محتمل في التنسيق العملياتيعادةً ما يتم تنفيذ العمليات العسكرية البحرية والجوية بتنسيق دقيق لتجنب الحوادث.التحقيقات الأولية تشير إلى احتمال وجود خلل في نظام تحديد الهوية الصديق والعدو (IFF) أو خطأ بشري أثناء تنفيذ المناورات العسكرية.
3. تزامن مع عمليات قتالية ضد الحوثيين
كان الحادث متزامنًا مع تنفيذ الجيش الأمريكي ضربات دقيقة ضد أهداف للحوثيين في صنعاء.
خلال العمليات، استخدمت طائرات "F/A-18" لضرب مواقع استراتيجية مثل منشآت تخزين الصواريخ ومراكز القيادة والتحكم التابعة للحوثيين.
قد يكون التوتر الميداني وسرعة اتخاذ القرارات خلال العمليات العسكرية سببًا غير مباشر للحادث.
4. إجراءات الاستجابة السريعة
بعد إسقاط الطائرة، استجابت قوات البحرية الأمريكية سريعًا لإنقاذ الطيارين، مما يشير إلى جاهزية السفن في حالات الطوارئ، وأصيب أحد الطيارين بجروح طفيفة، وتم نقله إلى العناية الطبية.
أهمية التحقيقات الجاريةالقيادة المركزية الأمريكية أكدت أن الحادث يخضع لتحقيق شامل لتحديد الأسباب المباشرة وتجنب تكرار مثل هذه الحوادث.
سيتم مراجعة بروتوكولات التنسيق بين السفن والطائرات.سيُعاد تقييم أنظمة الدفاع الجوي للسفن المشاركة في العمليات.