تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة.. تأهب في لينينغراد الروسية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت منطقة لينينغراد الروسية حالة التأهب القصوى في منشآتها الرئيسية بعد تعطل محطة لتصدير الوقود اليوم الأحد بسبب حريق ذكرت وسائل إعلام أوكرانية أنه نتيجة لهجوم بطائرة مسيرة أوكرانية.
وقالت إدارة المنطقة على تلغرام: "إعلان حالة التأهب القصوى في مرافق البنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء منطقة لينينغراد".
وأضافت "تلقت الوحدات الأمنية ووكالات إنفاذ القانون أوامر بتدمير أي طائرات مسيرة لدى رصدها في المناطق المجاورة".
ونقلت وكالة إنترفاكس أوكرانيا للأنباء عن مصادر لم تذكرها بالاسم قولها إن الحريق في مجمع أوست- لوغا الواقع على خليج فنلندا على بعد نحو 170 كيلومترا غربي سان بطرسبرغ كان نتيجة عملية خاصة نفذتها أجهزة الأمن الأوكرانية.
وأفادت شركة نوفاتك الروسية للطاقة يوم الأحد بأنها اضطرت لوقف بعض عملياتها في محطة كبيرة لتصدير الوقود على بحر البلطيق بعد نشوب حريق.
ويُستخدم مجمع أوست- لوغا العملاق، في شحن منتجات الغاز والنفط إلى الأسواق الدولية.
ويعالج هذا المجمع مكثفات الغاز الثابتة، وهي نوع من النفط الخفيف، ويحولها إلى نافتا خفيفة وثقيلة وكيروسين وديزل للشحن بحرا.
ولم تتضح حتى الآن مدة وقف العمليات وعدد الناقلات التي ستضطر إلى التوقف خارج الميناء وحجم التأثير السلبي على أسواق الطاقة الدولية.
عملية أوكرانية خاصة
• حسبما نقلت وكالة أنباء إنترفاكس-أوكرانيا عن مصادر لم تسمها، فإن الحريق نشب جراء عملية خاصة نفذتها أجهزة الأمن الأوكرانية.
• أحد هذه المصادر قال للوكالة "محطة أوست- لوغا للنفط في منطقة لينينغراد هي منشأة مهمة للعدو. هناك يتم تكرير الوقود الذي يُقدم أيضا للقوات الروسية من بين أشياء أخرى".
• المصدر أضاف "هجوم ناجح على محطة بهذه الأهمية لا يكبد العدو أضرارا اقتصادية فحسب بحرمان المحتلين من كسب مال يوجهونه لشن حرب في أوكرانيا، وإنما يعقد بشدة أيضا إمداد الجيش الروسي بالوقود".
• إذا صحت هذه الأنباء، فإن مثل هذا الهجوم سيُظهر قدرة كييف على شن ضربات داخل العمق الروسي باستخدام ما يُعتقد بأنها طائرات مسيرة تنتجها أوكرانيا محليا في وقت تتخذ فيه موقفا دفاعيا في القتال مع روسيا وتواجه صعوبات في الحصول على أكبر قدر ممكن من التمويل الغربي.
• هذا هو أحدث هجوم في سلسلة ضربات استهدفت منشآت الطاقة الروسية في الأيام القليلة الماضية، كما أنه يثير شكوكا حيال قدرات أنظمة الدفاع الجوي الروسية المنتشرة في محيط مرافق البنية التحتية الرئيسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تلغرام لينينغراد طائرات مسيرة فنلندا للطاقة الوقود بحر البلطيق والنفط أوكرانيا الجيش الروسي روسيا الدفاع الجوي الحرب الأوكرانية طائرات مسيرة أسلحة تلغرام لينينغراد طائرات مسيرة فنلندا للطاقة الوقود بحر البلطيق والنفط أوكرانيا الجيش الروسي روسيا الدفاع الجوي أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
“الأمن السيبراني” يتصدى لهجمات سيبرانية يومية تصدر عن جماعات إرهابية من 14 دولة
كشف مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن الهجمات السيبرانية التي استهدفت قطاعات إستراتيجية بالدولة، وصلت إلى أكثر من 200 ألف هجمة سيبرانية إرهابية يومياً تصدر من جماعات الإرهاب الإلكتروني في نحو 14 دولة، تم رصدهم جميعاً وتحديد هويتهم ومواقع إطلاق هجماتهم السيبرانية بشكل دقيق وردعهم والتصدي لهم، وفق أحدث الأساليب العالمية في هذا المجال.
وأوضح المجلس أن الهجمات السيبرانية الإرهابية المتواصلة استهدفت عدداً من القطاعات الإستراتيجية تصدرها القطاع الحكومي بنسبة 30%، والقطاع المالي والبنوك بنسبة 7%، وقطاع التعليم بنسبة 7%، وقطاع التكنولوجيا بنسبة 4%، وقطاع الطيران والمستشفيات بنسبة 8 % مناصفة، فيما استحوذت باقي القطاعات على 44% من إجمالي الهجمات السيبرانية الإرهابية.
وأشار المجلس إلى أن الهجمات السيبرانية الإرهابية تنوعت بين هجمات على تكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية التي استحوذت على 40% من إجمالي الهجمات، تلتها هجمات على مشاركة الملفات بنسبة 9%، وهجمات على ثغرات قواعد البيانات بنسبة 3%، لافتا إلى أن جماعات التهديد المستمر المعروفين باسم “Blackcat” يشكلون 51% من هجمات برنامج “الفدية” الخبيثة.
وأوضح المجلس أن المنظومات السيبرانية الوطنية حددت أنواع الهجمات السيبرانية المتكررة، حيث استحوذ الإعداد الخاطئ على 27% من إجمالي الهجمات، والبرمجيات الخبيثة بنسبة 22%، والمسح ومحاولات الدخول بنسبة 15%، والدخول غير المصرح به بنسبة 15%، والتصيد الاحتيالي بنسبة 10% النشاطات غير القانونية وهجمات الويب بنسبة 11%.
وحدد مجلس الأمن السيبراني أخطر أساليب الاختراق والتهديدات المكتشفة التي استهدفت القطاعات الرئيسية للدولة وتم التصدي لها بكفاءة واحترافية، وتنوعت بين هجمات حجب خدمة تستهدف الأجهزة الطرفية واستحوذت على نسبة 39% من إجمالي الهجمات السيبرانية الإرهابية، وهجمات التشفير وتسريب البيانات بنسبة 37%، وهجمات اختراق تطبيق متصل بالإنترنت بنسبة 24%، وهجمات الفدية بنسبة 7% وهجمات أخرى بنسبة 11%.
وكان مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، قد أعلن عن تصدي المنظومات السيبرانية الوطنية لهجمات “الفدية” الإلكترونية الخبيثة “ransomware”، التي استهدفت عددا من القطاعات الإستراتيجية في الدولة من القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تسريب البيانات وقفل الأنظمة الرقمية.
وأوضح المجلس أنه تم رصد محاولات حديثة ومركبة للاختراق، تبين أنها مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعد من أبرز التحديات الحديثة، والتي تستهدف البنى التحتية الرقمية، كما تم رصد الارتفاع المستمر في التهديدات السيبرانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وليس فقط في التزييف العميق أو الهندسة الاجتماعية بل زادت وتيرتها باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين البرمجيات الخبيثة ومنها برامج “الفدية”.
وتوقع المجلس أن يشهد العام الجاري استمرار الهجمات السيبرانية مع تبني التقنيات الحديثة والمتطورة للجهات، والتي تتنوع بين الهجمات التقليدية مثل التصيّد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية وهجمات سيبرانية حديثة تستخدم الذكاء الاصطناعي، وهي أكثر تعقيدا وصعوبة في رصدها إلا بتقنيات أكثر حداثة.
وأكد المجلس ضرورة امتثال جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى معايير الأمن السيبراني بما يضمن تفادي تعرضها لمثل هذه الهجمات الإلكترونية الخبيثة.وام