عمدة كييف: أوكرانيا تسير في الاتجاه الخاطئ وأصبحت دولة استبدادية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال عمدة كييف فيتالي كليتشكو إن أوكرانيا تتحرك في الاتجاه الخاطئ، مضيفا أنها تصبح دولة استبدادية أكثر فأكثر.
عمدة كييف: أوكرانيا تنزلق نحو الاستبداد وحكم الفرد عمدة كييف: القوات الأوكرانية تواجه نقصا حادا في الذخيرةوأشار كليتشكو في حوار مع صحيفة "غلوب آند ميل" الكندية، إلى أن منتقدي فلاديمير زيلينسكي يتعرضون للضغط.
وبحسب قوله، فإن وراء ذلك "رغبة بعض الأشخاص" في "أن يكون كل شيء مركزيا".
واشتكى كليتشكو من أن "رؤساء البلديات ورؤساء الهياكل يتم انتخابهم من قبل المواطنين، ثم يُستبدلون بأشخاص يتم تعيينهم من الأعلى".
بالإضافة إلى ذلك، أشار كليتشكو إلى أنه شارك مخاوفه في أحاديثه مع السفراء الغربيين في كييف، وأجاب بالإيجاب عندما سئل عما إذا كان بعض هؤلاء الدبلوماسيين يشاركونه مخاوفه.
وسبق أن انتقد عمدة كييف زيلينسكي في أكثر من مناسبة.
وفي مقابلة مع البوابة السويسرية "20 دقيقة"، قال كليتشكو في وقت سابق إنه لم يتفاجأ بانخفاض شعبية زيلينسكي وهو يعتقد أنه - زيلنسكي - يدفع ثمن أخطائه، واتهمه بالانزلاق إلى الاستبداد.
ووفقا لكليتشكو، نتيجة لتصرفات زيلينسكي، لم يتبق عمليا أي مؤسسات مستقلة للسلطة في أوكرانيا، فالبلاد تتجه نحو الاستبداد، حيث يعتمد كل شيء على مزاج شخص واحد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد فلاديمير زيلينسكي كييف عمدة کییف
إقرأ أيضاً:
ولاية المتغلب.. بين صيانة الدماء وتمكين الاستبداد
ويتفق أهل السنة والجماعة على أن الشرع جعل أمر الحاكم موكولا إلى مبدأ الشورى بين المسلمين، وترك لهم الاجتهاد في الطرق والأساليب التي يتحقق بها هذا المبدأ.
وناقشت حلقة (2024/11/20) من برنامج "موازين" موضوع الحاكم أو الوالي المتغلب، وحدود طاعة هذا الحاكم، وواجب العلماء حيال حالات التغلب المعاصرة.
وعن الطرق التي تثبت بها شرعية الحاكم في الإسلام، يوضح أستاذ النظرية السياسية المساعد في جامعة صنعاء هاني المغلس أن الأصل في مسألة تولي السلطة هو الاختيار، وهو أمر مجمع عليه عند أهل السنة، وقد تولى الخلفاء الراشدون الخلافة عبر الاختيار الطوعي والحر، وعلى هذا الأساس جرت الممارسة الإسلامية في العهد الأول.
وقال المغلس إن وسائل وآليات إسناد السلطة في الفترات اللاحقة لم تقتصر على الاختيار وحده، بل وجدت آليات أخرى عندما اتجه الفكر الإسلامي إلى البحث في تكييف الاختيار مع الواقع المتغير، مشيرا إلى نقاشات عديدة أجريت بشأن هذه المسألة.
وأشار الأستاذ اليمني إلى أن التغلب -ويعني أن يفرض شخص إرادته على الأمة- بدأ بعد انقضاء فترة الخلافة الراشدة مباشرة.
من جهته، يعرّف المفكر الإسلامي المغربي محمد طلابي -في حديث لبرنامج "موازين"- التغلب بأنه "اعتماد القوة الصلبة في الوصول إلى الحكم وإدارته"، وقال إن التغلب بدأ بعد ما سماها "فوبيا الفتنة الكبرى"، والتي أدت إلى شتات الأمة ووقوع مذابح فيها.
ورأى أن" الفتنة الكبرى هي بداية تشكل التغلب وفقه التغلب"، مشيرا إلى أن التغلب ظهر نتيجة ظروف موضوعية وليس لظروف ذاتية عند حاكم ما.
وعما إذا كان المتغلب يعد وليا للأمر رغم اغتصابه السلطة، أوضح المفكر المغربي أن "القاعدة في النص القرآني هي أن السلطة للأمة، لكن في تاريخ المسلمين احتكر الحاكم هذه السلطة".
كما اعتبر أن "الخروج عن الحاكم بات ضرورة تاريخية" في المرحلة الحالية، ولكن ليس عن طريق العنف السياسي، بل عن طريق ما سماه الرأس المدني، أي الانتفاضات المدنية كما حصل في تونس واليمن وسوريا وغيرها من الدول العربية.
ويستشهد أستاذ العقيدة في كلية الشريعة بجامعة قطر حسن الخطاف في مداخلته ضمن برنامج "موازين" بآيات قرآنية تثبت أن الله -عز وجل- قرن الطاعة به وبرسوله عليه الصلاة والسلام، ومنها قوله عز وجل في سورة النساء ﴿يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا﴾.
وقال الخطاف إن الله -عز وجل- لم يذكر كلمة الطاعة في حديثه عن ولي الأمر، وقال ﴿وأولي الأمر منكم﴾ حتى يبين الله تعالى حدود الطاعة وأنها ليست مطلقة، لأن الله تعالى هو المشرع والنبي الكريم هو المشرع، و"من ينفذ الأحكام هو الحاكم وولي الأمر، أي أن لهما سلطة تنفيذية فقط وليست تشريعية".
وقال الخطاف إن الطاعة تكون بالمعروف "وإذا تجاوز الحاكم حدوده فلن تكون له طاعة مطلقا".
وعن الموقف الشرعي من الانقلابات العسكرية، اعتبر أن الأمر لا يجوز إذا كان الانقلاب جاء بغرض غصب حق الأمة في الترشيح والترشح.
20/11/2024