يدعم صحة القلب.. 6 فوائد لتناول عصير الكرفس في الشتاء
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الكرفس هو أحد الخضروات الورقية التي تتسم بنكهة مميزة وكمية وفيرة من المياه، ويعتبر أحد أهم الخضروات التي تمد الجسم بالفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة، بحسب ما أكده موقع Health Shots، لذا من الضروري إضافته إلى السلطات والوجبات الخفيفة أو تناوله كعصير للاستفادة من منافعه، وخاصة في فصل الشتاء الذي تنتشر فيه الأمراض والأوبئة.
يحتوي عصير الكرفس على كمية قليلة من السعرات الحرارية، ما يجعل تناوله في الصباح الباكر على معدة فارغة مفيدًا في عملية إنقاص الوزن، كما يوفر الكرفس مجموعة أخرى من المنافع الصحية، تناولها موقع Health Shots في الآتي:
الوقاية من السرطانتساهم مضادات الأكسدة التي يحتويها عصير الكرفس في مكافحة الخلايا السرطانية، وتجديد الخلايا التالفة.
مضاد للالتهاباتيحتوي عصير الكرفس على مضادات الأكسدة التي تقي الجسم من الالتهابات.
دعم صحة القلباحتواء الكرفس على مركبات مثل الفثاليدات يجعله مفيد جدًا في خفض ضغط الدم، وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، كما تساهم الألياف التي يحتويها عصير الكرفس في الحفاظ على مستويات الكوليسترول بالدم.
تحسين صحة الجهاز الهضمييساعد عصير الكرفس في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، نظرًا لدوره في طرد السموم باعتباره مدر طبيعي للبول، كما تساعد الألياف المتوفرة فيه على تنظيم حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك.
تحسين صحة الجلدتساهم مضادات الأكسدة التي توجد في عصير الكرفس في تحسين صحة الجلد، من خلال المساعدة على ترطيب البشرة، ومقاومة الإجهاد التأكسدي.
بدورها، أكدت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية والمناعة لـ «الوطن»، أن عصير الكرفس يعتبر مرطبا طبيعيا للجسم والجلد، وهو من الأغذية التي تقوي عمل جهاز المناعة لاحتوائه على فيتامين سي، كما يساهم عصير الكرفس في التخفيف من اضطرابات الجهاز الهضمي، وتسهيل حركة الأمعاء.
ويمكن تحضير عصير الكرفس بإضافته إلى الليمون للحصول على مذاق مميز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عصير الكرفس المناعة الجهاز الهضمي الكرفس
إقرأ أيضاً:
إليك بعض فوائد النسيان التي أثبتها العلم
يُعد النسيان جزءا من حياتنا اليومية، وعادة ما يُنظر إليه كعلامة على ضعف الذاكرة أو مرض ما، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن النسيان قد يلعب دورا مهما في تحسين وظائف الدماغ، ويسهم في تعزيز قدرتنا على التكيف مع المعلومات الجديدة.
وقال موقع "لايف ساينس" في تقرير للكاتبين سفين فانستي وإلفا أرولشيلفان، إن إحدى أقدم الأبحاث في هذا المجال أكدت أن النسيان قد يحدث ببساطة لأن الذكريات تتلاشى، وفقا لما توصل إليه عالم النفس الألماني هيرمان إبينغهاوس في القرن الـ19، الذي أظهر "منحنى النسيان" الذي صاغه أن معظم الناس ينسون تفاصيل المعلومات الجديدة بسرعة كبيرة.
لكن النسيان يمكن أن يخدم أغراضا وظيفية أيضا، فأدمغتنا تتعرض لشتى المعلومات باستمرار، وإذا أردنا أن نتذكر كل التفاصيل، سيصعب علينا الاحتفاظ بالمعلومات المهمة.
وإحدى الطرق التي نتجنب بها نسيان الأمور المهمة هي عدم الاهتمام بتلك التفاصيل الصغيرة في المقام الأول، ويشير إريك كاندل -عالم الأعصاب الأميركي الحائز على جائزة نوبل في الطب عام 2000- إلى أن الذكريات تتشكل عندما يتم تقوية الروابط بين الخلايا العصبية في الدماغ.
إذ يؤدي الانتباه إلى شيء ما إلى تقوية تلك الروابط والحفاظ على الذكريات، وهذه الآلية تمكننا أيضا من نسيان جميع التفاصيل غير المهمة التي نتعرض لها كل يوم.
ورغم تزايد مؤشرات قلة الانتباه مع التقدم في العمر، فإننا جميعا نحتاج إلى نسيان التفاصيل غير المهمة من أجل تكوين ذكريات جديدة، وفقا للكاتبين.
التعامل مع المعلومات الجديدةأوضح الكاتبان أن استرجاع الذكريات قد يتضمن أحيانا تغييرات في كيفية التعامل مع المعلومات الجديدة: لنفترض مثلا أن تنقلاتك اليومية تتطلب منك القيادة على الطريق ذاته كل يوم، لذا فإنك على الأرجح تتذكر الطريق بشكل جيد، حيث تتعزز الروابط الدماغية الأساسية المرتبطة به مع كل تنقل.
النسيان قد لا يحدث أحيانا بسبب فقدان الذاكرة بل بسبب تغييرات في قدرتنا على الوصول إلى الذكريات (شترستوك)لكن لنفترض أن طريقك المعتاد أُغلق في أحد الأيام، وأنك ستضطر لأن تسلك طريقا جديدا في الأسابيع الثلاثة التالية. لأن ذاكرتك عن تفاصيل الرحلة يجب أن تكون مرنة بما يكفي لدمج هذه المعلومات الجديدة، فإن إحدى الطرق التي يستخدمها الدماغ في هذه الحالة هي إضعاف بعض وصلات الذاكرة المتعلقة بالطريق القديم، مع تقوية وصلات إضافية جديدة لتذكر الطريق الجديد.
النسيان العابرذكر الكاتبان أن النسيان قد لا يحدث أحيانا بسبب فقدان الذاكرة، بل بسبب تغييرات في قدرتنا على الوصول إلى الذكريات، وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على القوارض أنه يمكن استرجاع الذكريات المنسية أو إعادة تنشيطها من خلال دعم الروابط العصبية.
يُسمّى ذلك عند البشر بـ"النسيان العابر"، فقد ترى شخصا ما في الشارع ولا تستطيع تذكر اسمه، لكن بمجرد أن تتذكر الحرف الأول فإنك تتذكر الاسم بالكامل، وهذا ما يُعرف بظاهرة "طرف اللسان".
وقد درس عالما النفس الأميركيان روجر براون وديفيد ماكنيل هذه الظاهرة في ستينيات القرن الماضي، وخلصا إلى أن قدرة الناس على تحديد الكلمة المفقودة بقليل من التركيز كانت أفضل من تذكرها عبر المصادفة، وهذا يشير إلى أن المعلومات لم تُنسَ بالكامل.
وتشير إحدى النظريات إلى أن هذه الظاهرة تحدث نتيجة لضعف الروابط في الذاكرة بين الكلمات ومعانيها، مما يؤدي إلى صعوبة في تذكر المعلومات المطلوبة. وهناك احتمال آخر يتمثل في أن هذه الظاهرة قد تكون إشارة إلى أن المعلومات ليست منسية بالكامل، بل يتعذر الوصول إليها حاليا فقط.
هذا قد يفسر سبب حدوثها بشكل أكثر تكرارا مع التقدم في العمر وتراكم الذكريات، مما يعني أن الدماغ يضطر إلى فرز المزيد من المعلومات لتذكر شيء ما، وقد تكون ظاهرة "طرف اللسان" تأكيدا على أن المعلومات المطلوبة ليست منسية، وأن القليل من الجهد قد يؤدي إلى تذكرها بنجاح.
وختم الكاتبان بأن البشر قد ينسون المعلومات والذكريات لعدة أسباب، منها عدم الانتباه بشكل كافٍ أو لأن المعلومات تتلاشى بمرور الوقت، أو بسبب آلية فرز الذكريات التلقائية في الدماغ، وفي بعض الأحيان لا تضيع المعلومات المنسية بشكل دائم، بل يتعذر الوصول إليها مؤقتا، وكل هذه الأشكال من النسيان تساعد أدمغتنا على العمل بكفاءة.
لكن ذلك لا ينطبق على الحالات المرضية التي تتسبب في فقدان الذكريات بشكل كامل، مثل مرض ألزهايمر.