هل خلقت الإبل من الشياطين؟.. أزهري يحسم الجدل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
هل خلقت الإبل من الشياطين؟، من الأمور التي يكثر الجدل حولها، وأحدثت بلبله، وفوضوى فكرية كبيرة، وهو ما أوضحه الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الاسلامية بمشيخة الأزهر الشريف.
هل خلقت الإبل من الشياطين؟ورداً على سؤال هل خلقت الإبل من الشياطين؟، قال عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، في مقطع فيديو، إن هناك أحاديث وردت في ذلك منها أحاديث حسنة، وأحاديث ضعيفة، قائلا إنه ورد عن الإمام أحمد أن الرسول صلى الله عليه وسلم سئل عن الصلاة في «مَبارِك أو أعطان» الإبل، فرد الرسول: لا تصلوا في أعطان الإبل فإنها خلقت من الشياطين، وفي رواية فإنها من الشياطين.
وأضاف عضو اللجنة العليا للدعوة الاسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، في رده على هل خلقت الإبل من الشياطين؟، أن بعض العلماء أضعف جملة «فإنها خلقت من الشياطين»، مشيرًا إلى أن معنى كلمة خلقت من الشياطين ليس معناها أن أصل مادتها من الشيطان، موضحًا أن الإنسان أصل مادته خلق من الطين، مضيفاً: هل هذا يعني أن الإبل خلقت من الشيطان من النار، متابعا: هذا كلام خاطئ.
واستكمالا للحديث حول هل خلقت الإبل من الشياطين؟، أشار إلى أن العلماء منهم الإمام المناوي في فيض القدير، والصناعني في التنوير، وغيرهم من العلماء قالوا إن الإبل لم تخلق من الشياطين، قائلا: «ليس المقصود أن أصل مادتها من الشيطان أو من النار، وإنما المعنى أن الإبل فيها بعض صفات الشياطين، الإبل قوية جدا، متمردة، عاتية، تؤذي صاحبها، إذا غضبت أصبحت مثل النار».
الإبل لم تخلق من الشياطينوخلال الرد على سؤال هل خلقت الإبل من الشياطين؟، استشهد الداعية بقول الله سبحانه وتعالى «خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ»، مفسرا الآية بأن الإنسان به صفة الاستعجال، مؤكدا أن كل من خلقه الله على الأرض مخلوق من الماء، مستشهداً بقول الله تعالى: «وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ»، واختتم عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف: ومن هنا نعلم أن ليس المقصود بالمعنى أن الإبل خلقت من الشياطين.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
راغب علامة في مرمى الجدل: تسجيل مفبرك أم حقيقة صادمة؟
ديسمبر 24, 2024آخر تحديث: ديسمبر 24, 2024
المستقلة/- في تطور مفاجئ أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر تسجيل منسوب للفنان اللبناني راغب علامة يتضمن تصريحات اعتبرها جمهور “حزب الله” مسيئة للأمين العام الراحل حسن نصرالله. المقطع، الذي ظهر فيه الفنان الإماراتي عبد الله بالخير يتحدث هاتفياً مع علامة، يحمل تعليقاً مزعومًا على الوضع في لبنان، حيث قال: “هلق ما عاد في نصر الله، ارتحنا من ربه.”
ورغم الانتشار السريع للتسجيل وما تبعه من موجة غضب، خرج راغب علامة عن صمته نافياً صحة التسجيل جملةً وتفصيلاً. وأكد أن المقطع مفبرك وموجه للنيل من سمعته ومكانته في الساحة الفنية. وأضاف أن الهدف من هذه الادعاءات هو إثارة الفتنة وتأليب الرأي العام ضده.
جمهور “حزب الله” لم يتقبل النفي بسهولة، حيث أطلقوا حملة انتقادات واسعة على مواقع التواصل، معتبرين أن التسجيل يعبر عن موقف سياسي يُحسب على علامة، بغض النظر عن صحته. من جهته، طالب علامة بمحاسبة المسؤولين عن نشر هذا التسجيل الذي وصفه بالمغرض وغير الأخلاقي.
هذه الحادثة ليست الأولى التي يجد فيها راغب علامة نفسه محاطاً بالجدل السياسي، ما يثير تساؤلات حول الدور الذي يلعبه الفنانون في المشهد السياسي اللبناني المنقسم. وبينما يرى البعض أن للفنان حرية التعبير عن آرائه، يعتبر آخرون أن الخوض في قضايا حساسة قد يضر بصورته ويعرضه للهجوم.
في خضم هذا السجال، تظل الحقيقة ضائعة بين الاتهامات والنفي، لكن الثابت أن التسجيل أثار قضية أكبر تتعلق باستخدام الإعلام الرقمي لتشويه السمعة وإثارة الانقسامات، وهي مسألة تستحق الوقوف عندها وتأمل أبعادها في المستقبل القريب.