قال وزير السلامة العامة الكندي دومينيك لو بلان، أمس الأحد، إن بلاده تدرس عددا من الإجراءات لمنع المكسيكيين من السفر جوا إلى البلاد لطلب اللجوء.

جاءت هذه التصريحات بعد أن قال رئيس وزراء إقليم كيبيك الأسبوع الماضي إن عدم وجود شروط لمنح التأشيرة للمسافرين المكسيكيين سيؤدي إلى وصول المزيد من اللاجئين جوا.

فشل العثور على مفقودين بالبحرية الأميركية.. وإعلان وفاتهما منذ 25 دقيقة إلغاء أكثر من 100 رحلة في مطار دبلن بسبب عاصفة منذ 53 دقيقة

وفي حديثه لهيئة الإذاعة والتلفزيون الكندية، أضاف لو بلان أنه ناقش مع وزير الهجرة مارك ميلر ضوابط منح التأشيرات وإجراءات أخرى.

وأوضح أنه بحث مع ميلر أيضا «الطريقة المناسبة لضمان وصول الأشخاص من المكسيك لأسباب منطقية وألا يصبح هذا بابا خلفيا للوصول إلى كندا».

وتابع: «ندرس عددا من الإجراءات التي من شأنها، في الواقع، أن تمكننا من فعل ما هو ضروري لضمان ألا تصبح هذه الرحلات الجوية المباشرة من المكسيك وسيلة غير مباشرة للوصول إلى كندا وطلب اللجوء فيها».

وفي رسالة الأسبوع الماضي، حث رئيس وزراء كيبيك فرانسوا ليجو رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على وقف تدفق اللاجئين إلى الإقليم وتعويضه عن التكاليف التي يتكبدها بسبب ذلك، قائلا إن الخدمات في كيبيك على شفا «الانهيار» بسبب ارتفاع عدد القاطنين فيه.

وكتب ليجو في الرسالة «يمثل المواطنون المكسيكيون نسبة متزايدة من طالبي اللجوء الذين يصلون إلى كيبيك، ويرجع تدفق طالبي اللجوء على كندا في جانب منه بلا شك إلى قدرة المكسيكيين على دخولها بدون تأشيرة».

وتتعرض الحكومة الكندية لضغوط بسبب سياسات الهجرة التي يُلقى باللوم عليها في تفاقم أزمة الإسكان وتراجع بعض الخدمات في الأقاليم، مثل التعليم والرعاية الصحية، في ظل زيادة عدد السكان.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

“لا يمكن تعيين بديل له”.. المحكمة الإسرائيلية العليا تقرر تجميد إجراءات عزل رئيس “الشاباك”

إسرائيل – أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا أمرا مؤقتا يمنع الحكومة من إقالة رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار، بما في ذلك الإعلان عن إيجاد بديل له رغم قرار نتنياهو بإقالته.

وجاء في نص قرار المحكمة وفق الإعلام الإسرائيلي “بناء على طلب المستشار القانوني للحكومة، فإننا نسمح لرئيس جهاز الشاباك رونين بار بتقديم إفادة خطية لدعم ادعاءاته الواقعية حتى 20 أبريل 2025، بالقدر الذي يرغب في القيام به”.

وقالت وسائل إعلام عبرية بأنه يجوز لبار أيضا تقديم إفادة سرية تسلم في مظروف إلى المحكمة (ترسل نسخة منها أيضًا إلى رئيس الوزراء).

وأوضح الإعلام العبري أنه على رئيس الوزراء أيضا تقديم إفادة تدعم ادعاءاته الواقعية بحلول 24 أبريل 2025، ويُرفق جميع الوثائق اللازمة لدعم ادعاءاته.

كما يجوز له أيضا إذا رغب في ذلك، تقديم إفادة سرية ترسل نسخة منها أيضا إلى محامي المستشار القانوني للحكومة.

ووفق المصادر ذاتها “فقد صدر أمر مؤقت بموجبه يستمر رونين بار، رئيسا لجهاز الأمن العام “الشاباك” في أداء مهامه حتى اتخاذ قرار مختلف مع كل ما يعنيه هذا.

وأصدرت المحكمة أعلى هيئة قضائية، قرارها بعد جلسة استمرت 11 ساعة، لبحث التماسات قدمتها المعارضة ضد قرار الحكومة إقالة بار.

كما قررت المحكمة منع الحكومة من إصدار تعليمات للمسؤولين الخاضعين لسلطة بار.

وأمهلت المحكمة الحكومة ومستشارتها القضائية غالي بهاراف ميارا حتى نهاية عيد الفصح في 19 أبريل الجاري للتوصل إلى حل توافقي بشأن إقالة بار.

وقبل رفع الجلسة، قال قاضي المحكمة نوعام سولبيرغ لممثل الحكومة المحامي تسيون أمير: “يجب التفكير في عرض إقالة رئيس الشاباك رونين بار على اللجنة المعنية بتعيين كبار المسؤولين”.

وعقب قرار الحكومة إقالة رئيس الشاباك، أوصت ميارا بإحالة الأمر إلى اللجنة الاستشارية المعنية بتعيين كبار المسؤولين، وهو ما ترفضه الحكومة.

والخيارات أمام المحكمة هي رفض التماسات المعارضة والسماح بإقالة بار، أو الموافقة عليها ومنع إقالته، أو السعي إلى تسوية تتفق فيها الأطراف على جدول زمني لرحيله.

وبينما أرجع نتنياهو قراره إقالة بار إلى “انعدام الثقة” فيه، تقول المعارضة إن معيار بقاء المسؤولين في مناصبهم بالنسبة لنتنياهو هو مدى ولائهم الشخصي له.

وفي 20 مارس 2025، وافقت الحكومة بالإجماع على مقترح نتنياهو إقالة بار رغم احتجاج الآلاف على هذا القرار.

وبعد ساعات من قرار الحكومة، جمدت المحكمة العليا إقالة بار لحين النظر في التماسات قدمتها أحزاب المعارضة، وألمح مسؤولون في الحكومة إلى اعتزامهم عدم احترام قرار المحكمة.

وأبلغت الحكومة، الأحد، المحكمة أن عدم تنفيذ قرار إقالة بار قد يؤدي إلى “عواقب وخيمة من شأنها أن تعرض أمن الدولة ومواطني إسرائيل للخطر”.

وفي 31 مارس الماضي، أعلن نتنياهو تعيين قائد البحرية الأسبق إيلي شربيت رئيسا لجهاز “الشاباك”، قبل أن يتراجع تحت وطأة انتقادات داخل حكومته بعد الكشف عن مشاركة شربيت مطلع عام 2023 في احتجاجات ضد الحكومة.

وتقول المعارضة إن خلافات نتنياهو مع بار وقرار إقالته تمثل أحد تداعيات فشل الحكومة في مواجهة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.

المصدر: وكالات + إعلام عبري

مقالات مشابهة

  • الحكومة السويدية تدرس قوانين جديدة تخص الإقامة واللجوء
  • الحكومة المصرية تصدر تغييرات جديدة في الإقامة داخل مصر وإصدار تصاريح اللجوء
  • رئيس غرفة التجارة الأمريكية: إجراءات ترامب تسببت في توتر جيوسياسي واقتصادي بالعالم
  • “لا يمكن تعيين بديل له”.. المحكمة الإسرائيلية العليا تقرر تجميد إجراءات عزل رئيس “الشاباك”
  • المكسيك تسجل أول حالة وفاة بسلالة «H5N1» من إنفلونزا الطيور
  • إسرائيل: ترقب قرار المحكمة العليا التي تنظر بالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك
  • كندا تشكو أمريكا أمام "التجارة العالمية" بسبب الرسوم على السيارات
  • مقتل وإصابة 14 شخصاً بهجوم على مركز لإعادة التأهيل في المكسيك
  • جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر: تنظيم لقاء تحسيسي لشرح إجراءات المشاركة
  • بعد تصديق الرئيس.. إجراءات جديدة لتحديد الدعم الشهري بقانون الضمان الاجتماعي