مسجد الإمام الشافعي.. درة العمارة الإسلامية بالقاهرة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تحظى محافظة القاهرة بوجود عدد كبير من المساجد الآثرية وآل البيت، وتم استهداف تطويرها ومنها مسجد الإمام الشافعي والعمل على ترميمها، بناء على توجيهات القيادة السياسية بنهاية عام 2016، حيث يعد مسجد الإمام الشافعي علامة بارزة في مصر الإسلامية، ويرجع لصاحبه محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب الشافعي القرشي، صاحب ثالث المذاهب الإسلامية.
وأشارت محافظة القاهرة في تقرير لها، إلى أن أعمال تطوير مسجد الإمام الشافعي، شهدت عدة نقاط منها ما يلي:
- بنى المسجد السلطان الكامل الأيوبي 1211م.
- بناء الواجهات بالحجر، وقبة المسجد كبيرة، وتعد من أجمل قباب مصر، خشبية ومكسوة بالرصاص، جدرانها من الداخل بالرخام، وفي جدرانها الشرقي 3 محاريب.
- ترميم الضريح والقبة الخارجية والأعمال الداخلية، شملت ترميم الأخشاب الملونة، والتكسيات الرخامية الملونة، وترميم الأسقف والتبليط.
- ترميم التوابيت الخشبية والمقصورات.
- صيانة الحفائر وتحديث نظام الإنارة، وإضافة لوح توضيحية.
- إجراء توثيق شامل للمبنى وتفاصيله الزخرفية.
الوصول إلى مسجد الشافعي- يوجد المسجد في منطقة الإمام الشافعى، ويجري الوصول إليه من ميدان السيدة عائشة.
- يضم اكبر أضرحة مصر، وتم إقامته تعظيما للإمام.
- يضم الضريح إلى جوار رفات الإمام الشافعي، رفات الأميرة شمسة زوجة صلاح الدين الأيوبي، ورفات العزيز عثمان بن صلاح الدين، كما يضم رفات والدة الملك الكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة القاهرة ميدان السيدة عائشة أضرحة
إقرأ أيضاً:
ترميم 1000 مخطوط اثري على نفقة وزارة الكهرباء
وأوضح وزير الثقافة والسياحة الدكتور على اليافعي أنه تم الاتفاق مع وزير الكهرباء والطاقة الدكتور علي سيف بترميم ألف مخطوط على نفقة الوزارة في إطار تعزيز التعاون المشترك بين أجهزة الدولة في حكومة التغيير والبناء، ولما فيه خدمة المصالح الوطنية العليا وحماية الموروث الوطني المخطوط في دار المخطوطات.
وأثنى وزير الثقافة على دور وزير الكهرباء واهتمامه بالمخطوطات التاريخية، وما قدمه في سبيل الحفاظ عليها من مبادرات خلاقة تترجم تحمله المسؤولية تجاه هذا الإرث العظيم.
وأفاد بأن المخطوطات المزمع تدشين ترميمها قريبا تبلغ سته آلاف مخطوط كمرحلة أولى من أصل حوالي 17 ألف مخطوط، بحاجة للصيانة والترميم تشمل مختلف العلوم والمعارف الإنسانية.
وأشار الوزير اليافعي إلى أنه على الرغم من الأهمية العلمية للمخطوطات وقيمتها التاريخية فإنها لم تحظ بأي اهتمام ولم يتم ترميمها منذ الثمانينات