«الإبل» أبطال الصحراء والمرتفعات.. اعرف 6 أنواع تنتشر في 90 دولة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
اختارت منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» عام 2024 ليكون عاماً للأبليات، وذلك احتفالاً بهذه الحيوانات المميزة التي تعيش على الأرض منذ أكثر من 50 مليون سنة، وهي أقدم الحيوانات التي تم تدجينها من قبل الإنسان.
تعيش الإبل في الصحارى والمرتفعات في أكثر من 90 بلدا حول العالم، وتلعب دورا حيويا في توفير الغذاء والأمن الغذائي للسكان المحليين.
1- الجمل ذو السنامين
يشبه الجمال العربية، وله سنمين على ظهره، أكبر الإبليات الحية، ويمكنه التأقلم مع الظروف المناخية والصحراوية، وشبه الصحراوية، ويستطيع السفر لمسافات طويلة من دون غذاء أو مياه ويعيش بين الصين ومنغوليا.
كما أنه مخلوق قوي وقادر على الصمود، وتحمل الظروف المناخية القصوى، ويوفر اللحوم والألياف مثل الجمال العربية ويسمى سفينة الصحراء بفضل قدرته على العيش في الظروف القاسية.
2- الجمل العربي
أحادي السنم، يتسم بالعنق الطويل المعكوف، والصدر الضيق، ويمكنه الترحال عبر الصحارى فقط، ويعيش في إفريقيا وآسيا، ويمكنه اجتياز مسافات شاعة كما الجمل ذو السنمين وهو الأقوى على البقاء على فترات طويلة دون مياه.
3- اللاما
حيوان طويل أشبه بالحصان، وله ذيل قصير، وأذناه طويلة نسبيًّا، معكوفتان إلى الداخل بعض الشيء مثل حبة الموز، وتعدادها عالميا أربعة ملايين يعيش نصفها في بوليفيا، يستخدم وبره في إنتاج الغزول، وجرى تسجيله في أمريكا الجنوبية فقط، لذا فهو جزء من الهوية الثقافية لتلك المجتمعات.
4- الألباكا
يسمى الألباكا، وهو طويل العنق والأرجل، ولا يوجد أسنان له في فكه العلوي، ويعيش في أمريكا الجنوبية، وقدماه ناعمتان، وله غشاء مبطن، هو حيوان اجتماعي يعيش وسط الحيوانات الأخرى، يمكنه التواصل من خلال لغة الجسد، وتستفيد منها المجتمعات المحلية في الحصول اللحوم والألياف.
5- الغواناكو
من أكبر الثدييات البرية التي تعيش على الأرض، ولها جسد نحيل وأذان كبير مدببة، وألوانها بني فاتح وداكن، وهي سريعة وقادرة على الهرب من الحيوانات المفترسة، حيث يمكن أن تجري بسرعة 35 ميلا في الساعة، أي ما يعادل نمرا ولها دور هام في المجتمعات المحلية.
6- الفيكونيا
تعيش في بيرو، ويكسو ظهرها غطاء من الصوف البني، وصدرها مغطى بالشعر الأبيض، وهي مصدر لأجود الألياف في العالم، وتستطيع العيش في درجات حرارة باردة، وهي من الثدييات الفريدة في القارة، وتشكّل جزءًا روحيًّا وثقافيًّا من هويات الشعوب الأصلية، والمجتمعات المحلية في مرتفعات الأنديز، وتشبه إلى حدٍّ كبير الأهمية الثقافية والاجتماعية الكبيرة التي تكتسيها الجمال ذات السنامين والجمال العربية في الأراضي القاحلة وشبه القاحلة في أفريقيا وآسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأبل الجمل اللاما الأنكا
إقرأ أيضاً:
هل تنتشر الفراخ السردة في الأسواق.. شعبة الدواجن توضح الحقيقة
في ظل تداول شائعات حول انتشار الدواجن الصغيرة "الفراخ السردة" في الأسواق المصرية، أثيرت تساؤلات عديدة بشأن سلامة اللحوم المتاحة للمستهلكين.
وفي هذا السياق، تم تداول بعض المخاوف من أن هذه الدواجن قد تكون مريضة أو لا تلتزم بالمعايير الصحية المطلوبة.
لتوضيح هذه الأنباء، خرج عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالاتحاد العام للغرف التجارية، في تصريحات تلفزيونية، مؤكداً على أن هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة.
ما هي "الفراخ السردة"؟"الفراخ السردة" هي الدواجن الصغيرة الحجم التي لا يستطيع المستهلك تحديد ما إذا كانت مريضة أم سليمة إلا بعد إجراء الفحوصات البيطرية اللازمة.
وشدد عبد العزيز السيد على أن هذه الدواجن ليست بالضرورة مريضة، بل قد تكون نتيجة طبيعية لاختلافات في الحجم أثناء التربية.
ولكنه يؤكد على ضرورة وجود رقابة بيطرية مشددة للتأكد من سلامتها.
هل تنتشر "الفراخ السردة" في الأسواق؟نفى عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن، الأنباء المتداولة حول انتشار الفراخ السردة في الأسواق المصرية.
وأوضح أنه لا يوجد أي دليل على أن هذه الأنواع من الدواجن قد بدأت في الانتشار بشكل ملحوظ.
وأضاف أن معظم الدواجن المتواجدة في الأسواق حالياً تتمتع بحجم كبير، وذلك بسبب رغبة المنتجين في تعويض خسائرهم الناتجة عن انخفاض أسعار الدواجن في الفترة الحالية.
تكلفة الإنتاج وسعر الدواجن في الأسواقأشار السيد إلى أن من أبرز المشاكل التي يواجهها قطاع الدواجن في مصر هي التفاوت الكبير بين التكلفة الفعلية لإنتاج الدواجن والأسعار التي تُباع بها في الأسواق.
وأضاف أن هذا الأمر يشكل خطورة على صغار المربين، حيث قد يضطرون إلى بيع الدواجن بأسعار أقل من التكلفة، مما يعرضهم لخسائر كبيرة.
وأكد على أهمية تحديد أسعار عادلة تتماشى مع تكاليف الإنتاج لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي.
تأثير انخفاض الأسعار على صناعة الدواجنمع انخفاض أسعار الدواجن في الفترة الأخيرة، يعاني الكثير من مربي الدواجن من ضغوط اقتصادية كبيرة. وهذا يطرح تساؤلات حول كيفية تأثير هذا الوضع على صناعة الدواجن في مصر في المستقبل.