الجمهوريون على صفيح ساخن.. ديسانتس منافس ترامب ينسحب من السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شتاء ساخن قبل الأوان، هذا ما تشهده الولايات المتحدة الأمريكية في السباق الجمهوري للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر المقبل، من تصدر ترامب لاستطلاعات الرأي لخوضه الانتخابات عن الحزب الجمهوري ضد الرئيس الحالي جو بايدن.
وشهد الجمهوريون، انسحاب حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتس، من السابق، معلنا دعمه لترامب، وقال إن الرئيس الأمريكي السابق، أفضل من رئيس الإدارة الأمريكية الحالي جو بايدن.
ومنح حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتس، تأييده للرئيس البلاد السابق دونالد ترامب في السباق الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، معلنا عبر مقطع فيديو نشره على منصة إكس «تويتر سابقا»، انسحابه من السابق قبل يومين من الانتخابات التمهيدية في ولاية نيو هامبشاير شمال شرق الولايات المتحدة.
وقالت وسائل الإعلام الأمريكية، إن إعلان ديسانتس، الانسحاب من السباق الانتخابي الأمريكي بمثابة انهيار ضخم لمرشح كان يُنظر إليه على أنه يتمتع بأفضل فرصة للإطاحة بترامب في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر المقبل.
وقال ديسانتس في مقطع الفيديو، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب متفوق على جو بايدن. هذا واضح، مضيفا إن ترامب إنه يحظى بتأييده لأنه لا يستطيع العودة إلى الحرس الجمهوري القديم الذي كان موجودا في 2023.
حاكم فلوريدا: ترامب أفضل من جو بايدنوأوضح حاكم فلوريدا، أن كان له خلافات مع ترامب، كما في شأن فيروس كورونا، وتابع ديسانتس قائلا، إن الرئيس الأمريكي السابق أفضل من بايدن، وفق لما ذكرته قناة«العربية» الإخبارية.
“Success is not final, failure is not fatal: it is the courage to continue that counts.”
- Winston Churchill pic.twitter.com/ECoR8YeiMm
ترامب: أريد العمل مع ديسانتيس لهزيمة الديمقراطيين
من جانبه، علق ترامب على انسحاب ديسانتيس، قائلاً إنه يريد العمل معه لهزيمة الديمقراطيين، وأضاف الرئيس الأمريكي السابق، إن رئيس البلاد الحالي، جو بايدن، الأسوأ والأكثر فساداً في تاريخ البلاد.
وقالت حملة ترامب في بيان، إن الرئيس الأمريكي السابق، يشرّفه دعم ديسانتيس له، داعيا كل الجمهوريين إلى دعمه، كما وصف نيكي هايلي بمرشّحة العولميين والديمقراطيين.
%50 من الناخبين مستعدون للتصويت لصالح ترامبمن جانبها، قالت شبكة«سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، في استطلاع، إن ترامب تقدم على منافسيه من المشاركين المحتملين في الانتخابات التمهيدية لـ«الحزب الجمهوري» في نيو هامبشاير شمال شرق البلاد، بفارق مريح، وأظهر الاستطلاع، أن 50% من الناخبين مستعدون للتصويت لصالح الرئيس الأمريكي السابق، و39% مستعدون للتصويت للمندوبة الأمريكية السابقة في الأمم المتحدة، الحاكمة السابقة لولاية كارولينا الجنوبية نيكي هيلي، وفق لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حاكم ولاية فلوريدا الانتخابات الرئاسية الأمريكية انتخابات 2024 ترامب جو بايدن دونالد ترامب الرئیس الأمریکی السابق إن الرئیس الأمریکی جو بایدن
إقرأ أيضاً:
ترامب ينسحب من مجلس حقوق الإنسان المعادي للسامية
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، مرسوما رئاسيا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ووصف المجلس الحقوقي لاحقا -في تصريحات صحفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو– بأنه "معاد للسامية".
كما نص المرسوم الذي وقعه ترامب في البيت الأبيض على استمرار إيقاف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن تم تعليق هذا التمويل في يناير/كانون الثاني 2024 من قبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
ونص القرار أيضا على "مراجعة المشاركة الأميركية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، "التي أظهرت بدورها توجها ضد أميركا".
وجاء توقيع المرسوم قبل الاجتماع في البيت الأبيض بين ترامب ونتنياهو، حيث أكد الرئيس الأميركي لاحقا في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع أنه انسحب من مجلس حقوق الإنسان "المعادي للسامية".
وفي ولايته الأولى، بين عامي 2017 و2021، سحب ترامب عضوية بلاده في مجلس حقوق الإنسان الأممي بعد انتقادات من المشرعين الجمهوريين لعمل المجلس، بزعم "التحيز ضد إسرائيل".
غير أن الولايات المتحدة استأنفت مشاركتها في أنشطة المجلس في أكتوبر/تشرين الأول 2021 في عهد إدارة جو بايدن، لتستعيد عضويتها بعد غياب دام 3 سنوات.
إعلانوبعد التوقيع على مرسوم الانسحاب من المجلس مجددا الثلاثاء، صرّح ترامب قائلا: "لطالما شعرت أن الأمم المتحدة لديها إمكانات هائلة، لكنها لا ترقى إلى مستوى تلك الإمكانات في الوقت الحالي".
وأضاف أن "المنظمة لا تعمل بشكل جيد ولا تقوم بواجبها".
وتزعم وثائق صادرة عن البيت الأبيض نشرها موقع "بوليتيكو" الأميركي أن "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أظهر تحيزا مستمرا ضد إسرائيل، من خلال التركيز عليها بشكل غير عادل وغير متناسب في قراراته وإجراءاته".
وأشارت الوثائق إلى أنه "في عام 2018، وهو العام الذي انسحب فيه ترامب من المجلس خلال ولايته الأولى، أصدرت المنظمة قرارات تدين إسرائيل أكثر مما دانت سوريا وإيران وكوريا الشمالية مجتمعة".
وتُعد الولايات المتحدة أكبر مانح للأونروا، حيث قدمت بين 300 و400 مليون دولار سنويا. غير أن إدارة بايدن أوقفت تمويلها في يناير/كانون الثاني 2024، بعد زعم إسرائيل مشاركة موظفين بالوكالة في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي وقت لاحق، علق الكونغرس الأميركي رسميا مساهمات الولايات المتحدة للأونروا حتى مارس/آذار 2025 على الأقل، رغم نفي الأمم المتحدة للمزاعم التي روجتها إسرائيل إزاء الوكالة، وتأكيدها على حياديتها.
وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، صدّق الكنيست الإسرائيلي على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل، كما يقضيان بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها.
وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل حظر عمل الأونروا في إسرائيل حيز التنفيذ.
وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
إعلان