صحيفة: مسؤولون غربيون يمارسون ضغوطا على إسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة عبر ميناء أشدود
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن مسؤولين أمريكيين وبريطانيين وأوروبيين يمارسون ضغوطا على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر ميناء أشدود.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أثار هذه المسألة في وقت سابق من شهر يناير خلال المفاوضات مع ممثلي السلطات الإسرائيلية في تل أبيب.
وبحسب الخطة الغربية، سيتم تسليم البضائع من قبرص إلى ميناء أشدود، ومن هناك يتم نقلها إلى حاجز كرم أبو سالم وإلى غزة، وذلك بهدف أن يكون هناك "بديل عملي لإمدادات المساعدات عبر مصر" يلبي متطلبات إسرائيل في ما يتعلق بإجراءات التحقق.
وأشارت الصحيفة إلى أن أقصى ما تم التوصل في هذا الاتجاه كان موافقة إسرائيل على السماح بتوريد الدقيق إلى السكان الفلسطينيين عبر أشدود.
وقد صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في أكثر من مناسبة بأن قدرة معبري تفتيش كرم أبو سالم ورفح ليست كافية لتلبية احتياجات سكان القطاع الفلسطيني وحل الكارثة الإنسانية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة لندن واشنطن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينة تطالب بالتدخل لإجبار إسرائيل على فتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جميع الأطراف بالتدخل لإجبار إسرائيل على فتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة. محذرة من تفاقم المجاعة وانتشارها في القطاع.
ودعت الوزارة الفلسطينية في بيان مساء اليوم الأحد إلى التعامل بأقصى درجات الجدية مع تحذير برنامج الأغذية العالمي بشأن المجاعة في قطاع غزة، والتحرك العاجل لتوظيف كل ما تملكه من نفوذ وثقل سياسي وإنساني لإجبار سلطات الاحتلال على فتح المعابر فورا، وضمان التدفق الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية، بما يساهم في إنهاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وأكدت أنها تنظر ببالغ القلق والخطورة إلى تفاقم المجاعة وانتشارها في قطاع غزة، حيث باتت تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني، غالبيتهم من النازحين، في ظل انعدام مصادر الدخل واعتمادهم الكامل على المساعدات الإنسانية.
كما شددت على أهمية استجابة المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول والمؤسسات الأممية والإنسانية، للتحذير الجدي الذي أطلقه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بشأن الخطر الداهم الذي يهدد حياة سكان القطاع مع قرب نفاد الكميات الضئيلة المتبقية من المواد الغذائية.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش نحو مليوني شخص غالبيتهم من النازحين دون أي مصدر دخل شخصي. مشيرا إلى أن "الخطر المتزايد" الذي يواجهه مئات الآلاف من سكان القطاع، نتيجة التناقص الحاد في المخزون الغذائي، مما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة.