أتراك يتظاهرون أمام القنصلية المصرية بإسطنبول للمطالبة بفتح معبر رفح (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نظم ناشطون أتراك، الأحد، وقفة احتجاجية أمام مبنى القنصلية المصرية في مدينة إسطنبول للمطالبة بفتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة بشكل كامل، لدعم الشعب الفلسطيني المحاصر.
وانطلقت الوقفة التي نظمها مؤسسة "موشتو غينشليك" التركية من أمام القنصلية المصرية في حي بيبيك بإسطنبول، حيث طالبوا نظام عبد الفتاح السيسي باتخاذ إجراء هادف لفتح معبر رفح.
Bebek’teki Mısır Başkonsolosluğu’nun önündeyiz!
Refah Kapısı’nın açılması için sağlık çalışanları anlamlı bir eylemle Mısır’a çağrıda bulunuyorlar.#RefahKapısıAçılsın #OpenRafahBorder #Egypt pic.twitter.com/VTvUBHbgBu — Muştu Gençlik (@mustugenclik) January 21, 2024
وشهدت الوقفة مشاركة من العاملين في مجال الرعاية الصحية وناشطين مناهضين للاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المتواصل للشهر الرابع على التوالي.
وأعرب الصحفي التركي البارز كمال أوزتورك عن دعمه للوقفة أمام القنصلية المصرية، قائلا: "لا بد أن نناقش فشل مصر في فتح بوابة رفح بقدر ما نناقش الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة".
وأضاف: على الجميع الضغط على مصر لفتح المعبر الحدودي"، وتابع: "نحن الصحفيين نريد أيضا دخول غزة وتولي المسؤولية من زملائنا الذين استشهدوا".
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وكان محامي الدفاع عن دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، فجر قنبلة سياسية حين حمل السلطات المصرية المسؤولية عن نقص دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال أحد أعضاء فريق الدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي خلال مرافعته في ثاني أيام المحاكمة، إن "مصر هي المسؤولة عن معبر رفح، وبإمكانها إدخال المساعدات، وهي من تتحمل تفاقم الأوضاع في غزة"، وهو الأمر الذي نفته السلطات المصرية.
ولليوم الـ108 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 25 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ62 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
Gazze halkının, hayatta kalmak için yardıma ihtiyacı var!
Refah Kapısı’nın açılması için Mısır Başkonsolosluğu’nda insanlık nöbetinde bir araya geldik.#RefahSınırıAçılsın#OpenRafahBorder pic.twitter.com/hcZe6Z55K2 — Muştu Gençlik (@mustugenclik) January 21, 2024 Gazze'de Israil'in soykırımı kadar Mısır'ın Refah Kapısını açmaması da konuşulmalı.
Bir süredir Mısır Konsolosluğu önünde Refah Kapısı açılsın diye eylemler yapılıyor.
Herkesin Mısır'a kapıyı açması için baskı yapması gerekir.
Biz gazeteciler de Gazze'ye girmek ve öldüren… https://t.co/l9Z1fNblJv — Kemal Öztürk (@kemalozturk2020) January 21, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية المصرية معبر رفح غزة السيسي مصر السيسي تركيا غزة معبر رفح سياسة من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القنصلیة المصریة معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السوريون يتظاهرون ضد الوجود الإسرائيلي وإصابة شاب برصاص الاحتلال
الثورة /تابعات
في حين تواصلت في عدة مدن سورية احتفالات الجماعات الجديدة بالنصرواجه سكان المناطق السورية المحتلة حديثا جيش الاحتلال المتوغل في الأراضي السورية بمظاهرة مطالبة برحيلة.
وأُصيب شاب سوري أمس الجمعة في قرية معرية بريف درعا إثر تعرضه لنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة شعبية نُظمت للمطالبة بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي السورية.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الجيش الإسرائيلي تمركز في ثكنة الجزيرة وأطلق النار بشكل مباشر على المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة الشاب في قدميه.
وتأتي هذه المظاهرة في سياق رد فعل شعبي على التوغل الإسرائيلي الأخير في الأراضي السورية.
وفي دمشق التقى مسؤول «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع (الجولاني) في أحد فنادق العاصمة السورية وفد أميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف.
وأفادت وكالة «فرانس برس» بأن «قافلة سيارات رباعية الدفع ترفع العلم الأميركي وصلت إلى الفندق. ووضع على الزجاج الأمامي لكل سيارة ورقة كتب عليها بالعربية والإنكليزية هذه قافلة رسمية للولايات المتحدة الأميركية».
يأتي هذا بعدما أفاد متحدث باسم الخارجية الأميركية، بأن كبيرة دبلوماسيي الوزارة لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، تصل الوفد الأميركي سيعمل على الدفع بمخرجات اجتماع العقبة، وسينخرط مع المجتمع المدني السوري وناشطين وأعضاء جاليات مختلفة. كما سيعمل أيضاً على كشف معلومات عن الأميركيين المفقودين أوستن تايس ومجد كمالمز وغيرهما.
وفي الإطار ذاته، أكدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أن الدبلوماسيين الأميركيين يخططون لمناقشة «مبادئ الانتقال» التي اتفق عليها المسؤولون الأميركيون والعرب والأتراك مع «هيئة تحرير الشام» في اجتماع عقد في نهاية الأسبوع الماضي في العقبة بالأردن.
إلى ذلك كشفت قناة الجزيرة القطرية عن مصادر أن وفد الخارجية الأميركية ناقش مع « الجولاني «رفع العقوبات عن سوريا ومن بينها قانون قيصر. كما ناقش الجانبان رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب.