الجديد برس:

اعترف الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبدالله، المستشار السياسي والمقرب من دوائر صنع القرار في أبوظبي، بأن حركة “أنصار الله” عصية على الهجمات التي تشنها أمريكا بمشاركة بريطانيا على اليمن تحت غطاء حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر من هجمات قوات صنعاء التي تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بـ”إسرائيل”.

وقال الدكتور عبد الخالق عبدالله، المستشار السابق لرئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، في تغريدة على حسابه بمنصة (إكس): “لم تتمكن 25 ألف هجوم لطائرات دول التحالف العربي من إضعاف جماعة الحوثي في اليمن”.

وتساءل مستشار الرئيس الإماراتي، قائلاً: “فما الذي يمكن أن تفعله 25 ضربة أمريكية تأديبية ضد جماعة انقلابية ظلامية؟”، الأمر الذي اعتبره مراقبون اعترافاً ضمنياً بفشل التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن منذ تسع سنوات.

يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وبمشاركة بريطانيا تشن غارات جوية على عدد من المدن اليمنية، في نطاق سيطرة حكومة صنعاء، بحُجة تقويض القدرات الصاروخية والجوية لقوات صنعاء وإجبارها على وقف عملياتها ضد السفن الإسرائيلية والمتوجهة إلى موانئ “إسرائيل” عبر البحر الأحمر، في إطار ما تقول صنعاء إنه مساندة للشعب الفلسطيني في الحرب التي يشنها كيان الاحتلال على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، حيث تشترط صنعاء مقابل وقف هجماتها في البحر الأحمر وقف الحرب على غزة، وإدخال ما يحتاجه أبناؤها من غذاء ودواء ومختلف الاحتياجات الإنسانية.

وفي السياق، اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس الماضي، بأن الضربات الجوية التي يشنها الجيش الأمريكي لا توقف هجمات الحوثيين، لكنه أكد أنها ستستمر.

يشار إلى أن طيران التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن منذ 2015م، شن أكثر 250 ألف غارة على العاصمة اليمنية وبقية المدن والمحافظات في نطاق سيطرة حكومة صنعاء، مخلفة مئات الآلاف من القتلى والجرحى، وتدمير غالبية البنى التحتية والمنشآت الحيوية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر 

 

الجديد برس|

 

ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.

 

وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.

 

وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.

 

ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.

 

وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”

 

وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .

 

وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .

 

أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص الشأن اليمني
  • مصر تنضم رسميًا لتحالف أمريكا في البحر الأحمر.. بثمن باهظ
  • إقرار أمريكي بالعجز: قائد البحرية يعترف بفشل الاستراتيجية في التصدي للقوات المسلحة اليمنية
  • مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر 
  • صنعاء: “الغارات الامريكية” امتداد للعدوان على اليمن المستمر منذ 10 أعوام
  • أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم
  • تحليل أمريكي: ما أبرز التحديات التي ستواجه ترامب بشأن القضاء على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • مسؤول أمريكي: “الحوثيون” لا يزالون يحتفظون بقدراتهم لشن هجماتٍ في البحر الأحمر
  • مباحثات يمنية أمريكية حول جهود إنهاء حصار الحوثيين واستعادة حرية الملاحة
  • «القوة المميتة».. ماذا وراء حملة ترامب الجوية ضد الحوثيين في اليمن؟