اعتقال عشرات في الإكوادور عقب هجوم على مستشفى
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
اعتقلت الشرطة في الإكوادور 68 شخصا، الأحد، حاولوا السيطرة على مستشفى في خضم "الحرب" بين عصابات المخدرات والقوات الأمنية التي تشهدها البلاد.
وأفادت الشرطة على منصة أكس "قمنا بتحييد إرهابيين مفترضين كانوا يحاولون السيطرة على مرافق مستشفى في ياغواتشي غواياس" الواقعة جنوب غرب الإكوادور.
وأعربت الشرطة عن اعتقادها أن المعتقلين كانوا يحاولون إنقاذ رفيق لهم أدخل إلى المستشفى مصابا قبل ساعات، مشيرة إلى ضبط أسلحة ومخدرات.
وأضافت الشرطة أنها دهمت أيضا مركزا طبيا يستخدم مقر قيادة للعصابات إضافة إلى بيت دعارة حيث كان يختبئ العديد من رجال العصابات.
وأغلقت السلطات الإكوادورية مؤخرا مئات من هذه المراكز التي يقول مسؤولون إنها غير مؤهلة لتقديم الرعاية للمرضى وتستخدمها العصابات غطاء لتسيير أعمالها الإجرامية.
واجتاحت الاكوادور مؤخرا موجة عنف أثارها هروب تاجر المخدرات أدولفو ماسياس المعروف باسم "فيتو" من السجن، وقد فرض الرئيس دانيال نوبوا حالة الطوارئ وأعلن "الحرب" ضد العصابات.
ويبلغ عدد العصابات الإجرامية في البلاد نحو 20 وينتمي إليها 20 ألف شخص تقريبا، وقد توسعت نشاطاتها خلال السنوات الأخيرة في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
والأربعاء، قُتل المدعي العام سيزار سواريز الذي كان يحقق في اقتحام عصابة مسلحة لمحطة تلفزيونية، بإطلاق الرصاص عليه في مدينة غواياكيل الساحلية.
وذكرت تقارير إعلامية الأحد أن سواريز كان يحقق مع أفراد عائلة فيتو الذين جرى اعتقالهم الجمعة في الأرجنتين وإعادتهم إلى الوطن.
وعقد وزراء دول الأنديز اجتماعا فى ليما الأحد لبحث أزمة العصابات وتهريب المخدرات عبر الحدود.
وقالت رئيسة البيرو دينا بولوارتي خلال الاجتماع الذي حضره أيضا ممثلون عن بوليفيا وكولومبيا والإكوادور، إن "الجريمة المنظمة العابرة للحدود تهاجم الديموقراطية والنظام الداخلي لجميع بلداننا. وهذا يتطلب عملا مشتركا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الإكوادور تصطف للمغرب بطرد ممثل البوليساريو وتنتشل خرقته من أعلى مبنى إشترته السلطات الجزائرية
زنقة20ا الرباط
قررت السلطات بالعاصمة الإكوادورية “كويتو” طرد ما يسمى “جهاز الدبلوماسية” التابع لجبهة البوليساريو.
وقامت السلطات الإكوادورية بطرد عناصر البوليساريو وممثلهم من مبنى فاخر في كويتو، عاصمة الإكوادور، حيث كان مقراً لعناصر الجبهة ” تحت اسم “سفارة صحراوية” اشترته لهم الجزائر عام 2009.
وقامت الشرطة الإكوادورية بمداهمة المكان دون سابق إنذار، وتم نزع الخرقة المهترئة المعلقة في واجهته، و اقتلعت اللوحة من مدخله، حيث تم إخبار من كان في المبنى بأنهم أصبحوا غير مرغوب بهم في الإكوادور.
وقامت السلطات الإكوادورية بترحيل المعنيين بالأمر في أول طائرة متجهة نحو الجزائر، بعدما أمهلتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد.