مسؤول روسي: التخلي عن درعنا النووي "حلم" أوكراني لن يتحقق
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد الروسي فيكتور بونداريف، إن بلاده لن تتخلى عن الدرع النووي من جانب واحد، مشددًا على أنه ضروري لحماية البلاد.
وأضاف لوكالة "سبوتنيك" للأنباء يوم الأحد، إن السياسيين الأوكرانيين "يجب ألا يحلموا حتى"، بتخلي روسيا عن درعها النووي من جانب واحد، فهو ضروري لحماية البلاد.
أخبار متعلقة مسؤول روسي يهدد باستخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانياالجيش الأوكراني: نتعرض لهجوم صاروخي روسي مكثفمحاكاة لصد هجوم روسي.. الناتو يحشد 90 ألف جندي في تدريب عسكريوتابع: "لن تتخلى روسيا أبدًا عن درعها النووي من جانب واحد، فنحن بحاجة إليه للدفاع ضد الغرب، وليس لمهاجمته على الإطلاق، وهو يشكل ضمانًا حقيقيا بأنه لن يحاول أي متهور الدخول في صراع مباشر معنا، وخشيتهم من استخدام هذا السلاح سوف تمنعهم من القيام بذلك".التوقيع على سلام مخجلوأضاف بونداريف، أنه "لذلك، فإن دول الغرب الماكرة، التي تشعر بالكراهية تجاه روسيا، تقاتل بأيادٍ أخرى حتى آخر أوكراني ضد روسيا، وإذا لم تنتصر كل هذه الدول ضدنا في ساحة المعركة، فمن المؤكد أنها لن تجبرنا على التوقيع على سلام مخجل لن يكون في مصلحتنا، فلن ندعهم يحلمون بذلك".قال دنيس بوشيلين حاكم منطقة دونيتسك المعين من #روسيا ، إن 27 شخصا قتلوا وأصيب 25 آخرون بعدما قصفت قوات أوكرانية مدينة دونيتسك الخاضعة لسيطرة روسيا في المنطقة الواقعة في #أوكرانيا.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/ckDb1YtS6a pic.twitter.com/Xn9qy7xbA7— صحيفة اليوم (@alyaum) January 21, 2024
وأشار إلى أن "النقطة الأساسية في هذا الهراء المجنون، هي أن روسيا يجب أن تتخلى عن الأسلحة النووية، أريد فقط أن أسأل: لماذا يجب أن نفعل هذا فجأة؟ لم نستخدم هذا النوع من الأسلحة مطلقًا ولن نفعل ذلك، وآمل ألا نضطر أبدًا إلى القيام بذلك كإجراء وقائي".حظر عالمي للأسلحة النوويةوتابع فيكتور بونداريف: سيكون من المعقول أكثر المطالبة بحظر عالمي للأسلحة النووية، وقبل كل شيء حظر استخدامها من قبل الولايات المتحدة، التي كانت الوحيدة في العالم التي تستخدم القنابل النووية ضد سكان مدينتين يابانيتين".
وخاطب بونداريف الوزير الأوكراني وأولئك الذين يتفقون معه، والذين يدعمون نظام زيلينسكي، بأن "أوكرانيا ستملي شروط السلام على روسيا بعد انتهاء عمليتها العسكرية".الحرب تشتعل.. #روسيا و #أوكرانيا تتبادلان الضربات الجوية بخطوط المواجهة#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/QqLGmBhnPK pic.twitter.com/8Vh8DIA0lI— صحيفة اليوم (@alyaum) January 21, 2024
وقال: "في هذا الصدد، أشير إلى أن ألمانيا، بعد أن خسرت في الحرب الوطنية العظمى خلال الحرب العالمية الثانية، هي التي أُجبرت على الاستسلام، وليس الاتحاد السوفيتي".
واختتم رئيس لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد الروسي حديثه بالقول: "سنعمل بشكل منهجي على تدمير نظام فلاديمير زيلينسكي، وتحرير منطقة تلو الأخرى، والنصر سيكون لنا، وعلى أعدائنا فهم هذا والاستسلام في أقرب وقت ممكن، وإلا فلن يتبقى لهم شيء سوى الاستسلام".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جاكرتا الحرب الروسية في أوكرانيا الأسلحة النووية الروسية
إقرأ أيضاً:
ما هي المعادن الأرضية المهمة في أوكرانيا التي يريدها ترامب ؟.. تفاصيل
قالت ثلاثة مصادر؛ إن الولايات المتحدة اقترحت الاستحواذ على نصف المعادن المهمة في أوكرانيا، بينما لم يرفض زيلينسكي العرض على الفور، لكنه قال؛ إنه لا يحتوي بعد على الأحكام الأمنية التي تحتاجها كييف، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
ما هي المعادن المهمة التي تمتلكها أوكرانيا؟
ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن مقال صدر عام 2022 بقلم رئيسة جمعية الجيولوجيين في أوكرانيا، هانا ليفينتسيفا، قالت فيه؛ إن بلادها تحتوي على حوالي 5 بالمئة من الموارد المعدنية في العالم، على الرغم من أنها تغطي 0.4 بالمئة فقط من سطح الكرة الأرضية، وذلك بفضل الجيولوجيا المعقدة التي تشمل المكونات الثلاثة الرئيسية لقشرة الأرض.
وبحسب بيانات أوكرانيا الخاصة، فإن البلاد تمتلك رواسب من 22 من المعادن الـ34 التي حددها الاتحاد الأوروبي على أنها بالغة الأهمية، بما في ذلك المعادن النادرة مثل اللانثانوم والسيريوم والنيوديميوم والإربيوم والإتريوم.
وقبل اندلاع الحرب مع روسيا، كانت أوكرانيا موردا رئيسيّا للتيتانيوم، حيث أنتجت حوالي 7 بالمئة من الإنتاج العالمي في عام 2019، وفقا لبحث أجرته المفوضية الأوروبية.
وأكدت أوكرانيا أنها تمتلك 500 ألف طن من احتياطيات الليثيوم، وخُمس الجرافيت في العالم، وهو مكون أساسي لمحطات الطاقة النووية.
ومع سيطرة روسيا على نحو خمس أراضي أوكرانيا، فقدت أوكرانيا الكثير من هذه الاحتياطيات، ووفقا لتقديرات مراكز الأبحاث الأوكرانية التي استشهدت بها "رويترز"، فإن ما يصل إلى 40 بالمئة من موارد أوكرانيا المعدنية تحت الاحتلال.
وتحتل القوات الروسية اثنين على الأقل من رواسب الليثيوم في أوكرانيا، أحدهما في دونيتسك والآخر في زابوريزهيا.
لماذا يريد دونالد ترامب الحصول على المعادن المهمة في أوكرانيا بهذه الدرجة؟ بحسب الصحيفة البريطانية، هناك سبب رئيسي واحد وراء حرص ترامب الشديد على وضع يديه على المعادن الحيوية في أوكرانيا، هو الصين؛ فأكثر من أي وقت مضى، أصبحت القوة العظمى الآسيوية هي مصنع العالم، وهذا يعني أنه أينما يتم استخراج المعادن الحيوية من الأرض، تظل الصين نقطة انطلاق حاسمة في سلسلة التوريد.
وذكرت أن أغلب الطاقة الإنتاجية العالمية للمعادن الأساسية موجودة في الصين، ووفقا لوكالة الطاقة الدولية، فإن حصة الصين في التكرير تبلغ نحو 35 بالمئة للنيكل، ومن 50 إلى 70 بالمئة لليثيوم والكوبالت، ونحو 90 بالمئة للعناصر الأرضية النادرة، وتعد هيمنتها في هذه الأخيرة على وجه الخصوص ساحقة.
وبحسب بيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإن الصين كانت تمثل في عام 2024 ما يقرب من نصف احتياطيات العناصر الأرضية النادرة في العالم.
ومع إقدام ترامب على تحريض حرب تجارية مع الصين بفرضه رسوما جمركية باهظة على السلع الصينية، فإن قدرة الولايات المتحدة على الوصول إلى المعادن الحيوية أصبحت معرضة للخطر.
وأكدت الصحيفة أن العالم يعيش في حالة من الصراع غير اللائق على الثروة المعدنية، باعتبار أنها اللبنات الأساسية للاقتصاد في المستقبل، وإذا لم تتمكن الولايات المتحدة من الاستيلاء عليها، فسوف يتمكن شخص آخر من الاستيلاء عليها.
ويسعى زيلينسكي، لجذب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق، بعدما كشف عن مخزون هائل من العناصر الأرضية النادرة وغيرها من المعادن المهمة. وقال زيلينسكي: "إذا كنا نتحدث عن صفقة، فلنعقد صفقة"، مؤكدا حاجة أوكرانيا إلى ضمانات أمنية من حلفائها كجزء من أي تسوية، بحسب مقابلة مع وكالة "رويترز".
وأضاف أن أقل من 20 بالمئة من الموارد المعدنية في أوكرانيا، ومنها نحو نصف مخزونها من العناصر النادرة، موجود في الأراضي التي تحتلها روسيا، موضحا أن موسكو يمكنها تقديم هذه الموارد لحلفائها كوريا الشمالية وإيران، وكلاهما عدو لدود للولايات المتحدة.
ويذكر أن ترامب، الذي تضغط إدارته من أجل إنهاء سريع لحرب أوكرانيا مع روسيا، قال؛ إنه يريد من أوكرانيا أن تزود الولايات المتحدة بالعناصر الأرضية النادرة ومعادن أخرى، مقابل الدعم المالي لجهودها الحربية