انسحب رون ديسانتيس أمس الأحد، من السباق على نيل ترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، وأعلن تأييده للرئيس السابق دونالد ترامب.
ويسلط هذا الخروج المبكر من الانتخابات، الضوء على استمرار نفوذ الرئيس السابق دونالد ترامب داخل الحزب.
أخبار متعلقة طريق العودة للبيت الأبيض.. ترامب يكتسح انتخابات الجمهوريين بولاية أيواباكستان.

. مقتل مرشح بالانتخابات العامة في هجوم مسلحهزة أرضية بقوة 4.8 درجات تضرب ألاسكا الأمريكيةوكان يُنظر إلى ديسانتيس، حاكم ولاية فلوريدا البالغ من العمر 45 عامًا، ذات يوم على أنه أفضل فرصة للجمهوريين لتجاوز الرئيس السابق.
وجاء إعلان انسحاب ديسانتيس في تسجيل مصور نشره على موقع التواصل الاجتماعي (إكس).تراجع شعبية ديسانتيسوكان ديسانتيس يُعد أحد أبرز المنافسين على نيل ترشيح الحزب الجمهوري، ووريثًا طبيعيًا لترامب، إذ تفوق على ترامب في عدة استطلاعات رأي مباشرة في أوائل عام 2023.
لكن شعبية ديسانتيس أخذت في التراجع منذ عدة أشهر، بسبب الاستراتيجية المعيبة لحملته، وافتقاره الواضح إلى المرونة في تعامله مع الناخبين فيما يتعلق بشؤون الحملة، فضلًا عن سيطرة ترامب القوية حتى الآن على جزء كبير من قاعدة الحزب الانتخابية.
وانسحاب ديسانتيس يعني أن سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي هي الآن آخر منافس جمهوري لديه فرصة لحرمان ترامب من الترشيح.
وسيواجه الفائز بترشيح الحزب الجمهوري الرئيس جو بايدن، المرشح الديمقراطي المحتمل، في الانتخابات العامة في نوفمبر المقبل.

“Success is not final, failure is not fatal: it is the courage to continue that counts.”
- Winston Churchill pic.twitter.com/ECoR8YeiMm— Ron DeSantis (@RonDeSantis) January 21, 2024
تأييد ترامبوقال ديسانتيس في التسجيل المصور: "من الواضح بالنسبة لي أن غالبية الجمهوريين يريدون منح دونالد ترامب فرصة أخرى في الانتخابات التمهيدية".
وأضاف: "سيحظى ترامب بتأييدي أيضًا، لأننا لا نستطيع العودة إلى الحرس الجمهوري القديم الذي تمثله نيكي هيلي".
وفي إحدى فعاليات حملتها في سيبروك بولاية نيو هامبشير، أعلنت هيلي حاكمة ولاية ساوث كارولاينا السابقة انسحاب ديسانتيس لتتعالى صيحات الحاضرين.
ويستعد ناخبو الولاية للتوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية يوم الثلاثاء.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية رون ديسانتيس انتخابات الرئاسة الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 الحزب الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

النويري والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية في ليبيا

فاجأ النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي، فوزي النويري، المنتظم الليبي بالدعوة إلى التعجيل بالانتخابات البرلمانية، ودون إشارة إلى الانتخابات الرئاسية، التي من المفترض أن تجري بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية، وفق ما هو متداول ومعلوم.

لم يوضح النويري ملابسات دعوته لإجراء انتخابات برلمانية وعدم الإشارة للأخرى الرئاسية، إلا إنه برر موقفه هذا بالوضع الخطير الذي تمر به البلاد ويواجه المواطن الليبي، وتمترس مسؤولوا الداخل حول مناصبهم، وتغريد البعثة الأممية خارج السرب وبعيدا عن المصلحة الوطنية وبشكل يطيل من عمر الأزمة، كما أوضح في بيانه.

والحقيقة أن الفصل بين الانتخابات البرلمانية والرئاسية هو مطلب الكتلة السياسية العريضة المناوئة لمجلس النواب، والتي نقطة ارتكازها المنطقة الغربية،  فهؤلاء يرون أن تصاعد وتيرة التأزيم اقترن بالانتخابات الرئاسية، وأن التجديد في الأجسام الراهنة سيكون أيسر من خلال انتخاب مجلس نواب جديد.

موقف النويري قد يكون منفردا ومعزولا ضمن مجلس النواب، وتحديدا الكتلة المؤثرة فيه والتي تدور حول رئاسة المجلس وتشد عضد رئيسه، وهؤلاء يصرون على التزامن بين الانتخابات، بل كانوا خلف مسألة إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية في حال فشلت الأخرى الرئاسية، وقد كانت هذه النقطة المضمنة في قوانين الانتخابات التي مررها مجلس النواب أحد أهم أسباب الخلاف الراهن بين أطراف النزاع.

دعوة النويري قد لا تجد صدى واسعا يجعلها قابلة للتطبيق في المدى القصير، إلا أن صدورها عن شخصية سياسية محسوبة على الطرف الرافض للفصل بين الانتخابات البرلمانية والرئاسية له دلالته ووزنه، وإذا استطاع الرجل التحرك بها داخل مجلس النواب وشكل رأيا له وضعه في المجلس، فساعتها قد يتغير الوضع، وسيكون الموقف التفاوضي للكتلة الداعية لإجراء انتخابات برلمانية منفردة أقوى، وقد نرى تعديلا في قوانين الانتخابات يعزز هذا التوجه.إلا أن الموقف الجديد للنويري يمكن أن يكون بمثابة رمي حجر في الماء الراكد، والظاهر أن امتداد الأزمة واتساعها إنما اقترن بالانتخابات الرئاسية الموجهة والمصممة بشكل يلائم أبرز شخصية سياسية وعسكرية في الشرق الليبي، وهو خليفة حفتر، حتى بات التبرير لتخطي ما هو معلوم بطلانه موقفا للكتلة المؤثرة في مجلس النواب ومن خلفها شريحة من النشطاء وغيرهم، والذين يقبلون بترشح مزدوج الجنسية للانتخابات الرئاسية، بعد أن كانوا يعتبرون حملة الجنسيات الأجنبية من الساسة الليبيين المعارضين للنظام السابق والذين شاركوا في الحياة السياسية بعد العام 2011م ، سببا في إفسادها.

قد يكون في كلام النويري اتجاها لقطع الطريق على مبادرة البعثة الأممية التي كلفت لجنة استشارية لإعداد مقترح للخروج من الأزمة الراهنة، أو هكذا بدا الأمر للبعض، وقد يكون موقفه ردة فعل على تدافع داخل ضمن مجلس النواب، إلا إنه اتجه إلى خيار يمكن أن يكون الحل الأكثر قابلية للتنفيذ في ظل التخندق الراهن واستعصاء الأزمة عن الحل.

النويري استند إلى سير العملية الانتخابية للمجالس البلدية، ورأى أنها تشكل حافزا للتقدم خطوات على المسار الانتخابي وإجراء الانتخابات البرلمانية، وهذه مسألة لا خلاف حولها، إلا إن الوضع أكثر تعقيدا من أن تتجاوزه دعوة النويري وصداها محليا، ولا يقتصر التعقيد على المسار السياسي ومخرجاته والتي جعلت الربط بين البرلمانية والرئاسية لازما، فالتعقيد يكمن في التدافع ذاته، والتطور الذي وقع في اتجاهات وأدوات الصراع، فمنذ فشل عملية السيطرة على طرابلس من قبل حفتر وقواته العام 2019م، صار الاهتمام بالانتخابات الرئاسية أكبر، وانطلقت الحملات الانتخابية مبكرة، واحتدم التنافس على كسب المؤيدين عبر مشروعات التنمية، وقد كان عبد الحميد ادبيبة واضحا وهو يدشن مشروعات تنموية وخدمية في فهمه لطبيعة  المرحلة بقوله أن زمن الحروب قد انتهى، ويؤكد القول بأن الراهن على الأنصار بات سلمي كلام حفتر بعد افتتاح ملعب بنغازي، فالرجل الذي كان اعتماده على القوة لفرض الإرادة، تحول إلى ما يفعله الساسة المدنيين الذين يخطبون ود الرأي العام بالبناء والتشييد والاحتفالات والزينة.

دعوة النويري قد لا تجد صدى واسعا يجعلها قابلة للتطبيق في المدى القصير، إلا أن صدورها عن شخصية سياسية محسوبة على الطرف الرافض للفصل بين الانتخابات البرلمانية والرئاسية له دلالته ووزنه، وإذا استطاع الرجل التحرك بها داخل مجلس النواب وشكل رأيا له وضعه في المجلس، فساعتها قد يتغير الوضع، وسيكون الموقف التفاوضي للكتلة الداعية لإجراء انتخابات برلمانية منفردة أقوى، وقد نرى تعديلا في قوانين الانتخابات يعزز هذا التوجه.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية تصف ترامب بـ الحليف الأعظم لإسرائيل
  • الخارجية الأمريكية تصف ترامب بـ الحليف الأعظم لإسرائيل - عاجل
  • العراق.. انتخابات على وقع قلق العقوبات والتدخلات الخارجية
  • القانون الكبير الجميل يختبر ولاء الجمهوريين لترامب
  • القبض على هاكر بث مقطعا مصورا لترامب يقبل قدم إيلون ماسك (شاهد)
  • القبض على هاكر بث مقطعا مصورا لترامب يقبل أقدام إيلون ماسك (شاهد)
  • النويري والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية في ليبيا
  • معركة كلامية بالبيت الأبيض| ترامب: زيلينسكي "لم يحترم" أمريكا في عقر دارها وإن لم يبرم اتفاقا من أجل السلام سنتركه يقاتل وحيدا.. والرئيس الأوكراني يرفض الاعتذار لترامب ويتلقى دعمًا واسعًا من أوروبا
  • "واشنطن بوست": زيلينسكي رفض الاعتذار لترامب خلال ظهوره على "فوكس نيوز"
  • حزب الشعب الجمهوري يُجهز 75 عروس وتسديد ديون 50 غارمة بالشرقية