أعلن تأييده لترامب.. انسحاب ديسانتيس من انتخابات مرشح الجمهوريين للرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
انسحب رون ديسانتيس أمس الأحد، من السباق على نيل ترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، وأعلن تأييده للرئيس السابق دونالد ترامب.
ويسلط هذا الخروج المبكر من الانتخابات، الضوء على استمرار نفوذ الرئيس السابق دونالد ترامب داخل الحزب.
أخبار متعلقة طريق العودة للبيت الأبيض.. ترامب يكتسح انتخابات الجمهوريين بولاية أيواباكستان.
وجاء إعلان انسحاب ديسانتيس في تسجيل مصور نشره على موقع التواصل الاجتماعي (إكس).تراجع شعبية ديسانتيسوكان ديسانتيس يُعد أحد أبرز المنافسين على نيل ترشيح الحزب الجمهوري، ووريثًا طبيعيًا لترامب، إذ تفوق على ترامب في عدة استطلاعات رأي مباشرة في أوائل عام 2023.
لكن شعبية ديسانتيس أخذت في التراجع منذ عدة أشهر، بسبب الاستراتيجية المعيبة لحملته، وافتقاره الواضح إلى المرونة في تعامله مع الناخبين فيما يتعلق بشؤون الحملة، فضلًا عن سيطرة ترامب القوية حتى الآن على جزء كبير من قاعدة الحزب الانتخابية.
وانسحاب ديسانتيس يعني أن سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي هي الآن آخر منافس جمهوري لديه فرصة لحرمان ترامب من الترشيح.
وسيواجه الفائز بترشيح الحزب الجمهوري الرئيس جو بايدن، المرشح الديمقراطي المحتمل، في الانتخابات العامة في نوفمبر المقبل.
“Success is not final, failure is not fatal: it is the courage to continue that counts.”
- Winston Churchill pic.twitter.com/ECoR8YeiMm— Ron DeSantis (@RonDeSantis) January 21, 2024
تأييد ترامبوقال ديسانتيس في التسجيل المصور: "من الواضح بالنسبة لي أن غالبية الجمهوريين يريدون منح دونالد ترامب فرصة أخرى في الانتخابات التمهيدية".
وأضاف: "سيحظى ترامب بتأييدي أيضًا، لأننا لا نستطيع العودة إلى الحرس الجمهوري القديم الذي تمثله نيكي هيلي".
وفي إحدى فعاليات حملتها في سيبروك بولاية نيو هامبشير، أعلنت هيلي حاكمة ولاية ساوث كارولاينا السابقة انسحاب ديسانتيس لتتعالى صيحات الحاضرين.
ويستعد ناخبو الولاية للتوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية يوم الثلاثاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية رون ديسانتيس انتخابات الرئاسة الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 الحزب الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
العراق على أعتاب انتخابات 2025… بداية جديدة أم تكرار للتجارب السابقة؟
30 يناير، 2025
بغداد/المسلة: بدأت القوى السياسية العراقية في التحرك استعداداً للاستحقاق الانتخابي المقرر في عام 2025، وسط أجواء من الترقب والتكتيكات المتغيرة.
وافادت تحليلات بأن تمديد عمل مفوضية الانتخابات، أثار جدلاً حول مدى استقلالية الهيئة وقدرتها على إدارة العملية الانتخابية بشكل نزيه.
وذكرت آراء أن التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، لم يحدد بعد موقفه النهائي من المشاركة في الانتخابات، سيما وانه قام بتغيير اسم التيار إلى “الوطني الشيعي”، في خطوة تفسرها بعض المصادر على أنها إشارة إلى عودته إلى العملية السياسية بعد فترة من المقاطعة.
وقال تحليل إن هذا التغيير قد يكون محاولة لاستقطاب قاعدة أوسع من الناخبين، خاصة في المناطق الشيعية.
من جهته، حاول نوري المالكي، رئيس ائتلاف دولة القانون، إقناع الأحزاب السياسية بالدعوة إلى انتخابات مبكرة، لكنه واجه مقاومة من بعض القوى.
وتحدثت مصادر عن تحول المالكي نحو الضغط لتعديل القانون الانتخابي، وهو ما يعتبره مراقبون محاولة لخلق ظروف أكثر ملاءمة لفريقه السياسي ولمحاصرة رئيس الحكومة الحالي محمد السوداني.
ووفق معلومات، فإن بعض القوى السياسية تسعى إلى تعديل القانون الانتخابي لفرض شرط يلزم أي مسؤول حكومي، بما في ذلك رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بترك منصبه قبل ستة أشهر من موعد الاقتراع.
واعتبرت تغريدة أن هذا التعديل هو محاولة لتقليص فرص السوداني في الاستفادة من موقعه الرسمي خلال الحملة الانتخابية.
وفي سياق متصل، أفاد باحث سياسي على منصة اكس، بأن مخاوف من عزوف الناخبين عن المشاركة دفعت النائب عامر عبد الجبار إلى تقديم مشروع قانون يهدف إلى تقديم مكافآت وحوافز للمشاركين في الانتخابات.
وقالت تغريدة افتراضية على منصة “إكس” إن هذه الخطوة قد تكون ذات تأثير محدود في ظل تراجع الثقة العامة في العملية السياسية.
وذكرت الناشطة لمياء حسن من بغداد، على فيسبوك أن الاستعدادات للانتخابات بدأت تظهر بشكل واضح عبر الحملات الإعلامية المكثفة، والتي تشمل تسقيطاً سياسياً وإعلامياً بين الأطراف المتنافسة.
وقال مصدر سياسي إن إقالة محافظ ذي قار مؤخراً كانت واحدة من أوجه الصراع التي تم تسييسها بشكل كبير، مما يعكس حدة التنافس بين القوى السياسية.
وتحدث حسين السلطاني من النجف عن توقعاته بأن الانتخابات المقبلة ستشهد تصعيداً في الخطاب الطائفي، خاصة مع محاولة بعض الأحزاب تعبئة قواعدها عبر استغلال الانقسامات المجتمعية فيما أفادت تحليلات بأن هذه الاستراتيجيات سوف تؤدي إلى زيادة حدة التوترات في الفترة المقبلة.
ويتوقع مراقبون أن تكون الانتخابات القادمة محكاً حقيقياً لمدى قدرة العراق على تجاوز أزماته السياسية المزمنة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي لا تزال تلقي بظلالها على المشهد العام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts