الخريجي يستعرض العلاقات الثنائية مع وزيري خارجية البحرين وأوغندا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
التقى نائب وزير الخارجية م. وليد بن عبدالكريم الخريجي، وزير خارجية مملكة البحرين د. عبد اللطيف بن راشد الزياني، على هامش قمة الجنوب الثالثة الـ77 والصين في العاصمة الأوغندية كامبالا.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف مجالات التعاون والتنسيق المشترك.
أخبار متعلقة وزير الخارجية ونظيرته الفنلندية يبحثان تعزيز العلاقات بين البلدين"الخريجي" يبحث العلاقات الثنائية مع وزيري خارجية بنغلاديش وبوليفياوزير الخارجية يستقبل نظيره الهيليني بالرياض اليومحضر اللقاء، مدير عام مكتب نائب وزير الخارجية مطشر العنزي.
كما التقى م. الخريجي، وزير الدولة للشؤون الخارجية في جمهورية أوغندا جون موليمبا، على هامش القمة.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية أوغندا - واسكلمة الخريجي في القمةويشارك نائب وزير الخارجية في قمة الجنوب الثالثة الـ77 والصين على مستوى القادة، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ.
وألقى الخريجي كلمة أكد فيها ضرورة وقف العمليات العسكرية على الأراضي الفلسطينية، بما يضمن حماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني، وإيجاد المناخ المناسب للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام وفقًا لمبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وذلك بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.نيابة عن #خادم_الحرمين_الشريفين .. نائب وزير الخارجية يشارك في قمة الجنوب الثالثة الـ77 والصين على مستوى القادة.#اليوم pic.twitter.com/yDv74tk4oU— صحيفة اليوم (@alyaum) January 21, 2024استقرار جميع دول المنطقةوأكد أن المملكة حريصةً على أمن واستقرار جميع دول المنطقة ودعمها لكل ما من شأنه الوصول لذلك، وتعميق التعاون الجماعي لتحقيق التنمية والازدهار.
وشدد على أن المملكة تولي أهمية كبيرة لقضايا التنمية والمبادرات الإنسانية ودعم دول الجنوب، وتوفير الخدمات الأساسية للمجتمعات الاقل نموًا لبناء مستقبل أفضل وأكثر مرونة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس كامبالا أوغندا قمة الجنوب الثالثة وزير خارجية مملكة البحرين نائب وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل آخر رسالة بين وزير خارجية إيران ونصر الله.. خزانة أسراره
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن معلومات ظلت محاطًة بالسرية لسنوات، كانت جزءًا من لقاءاته الماراثونية مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
ومع ذكرى مرور أربعين يومًا على اغتياله نصر الله، يفتح عراقجي خزانة أسراره مع الأمين العام ويفتح بابًا نحو عالم من اللقاءات المشددة أمنيًا والتفاصيل التي ظلت حبيسة الجدران لفترة طويلة.
وكشف عراقجي، أنه في الأيام التي سبقت اغتياله، بعث الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله برسالة إليه، يطلب منه عدم التسرع في زيارة بيروت بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة.
وأضاف أن الرسالة، التي جاءت قبيل اغتيال نصر الله، كانت لحظة محورية في العلاقة بين الرجلين، وقد تركت عراقجي في حالة من الأسف على عدم تمكنه من القيام بتلك الزيارة التي كان يخطط لها.
وقال عراقجي "أمر مؤسف بالنسبة لي أنني لم أتمكن من الذهاب، أشعر الآن بحزن عميق وأتمنى لو تمت تلك الرحلة".
تحدث عراقجي في برنامج تلفزيوني عن هذه الرسالة، مشيرًا إلى تفاصيل لقاءاته العديدة مع نصر الله على مدار سنوات، والتي كان آخرها في مرحلة حرجة من المفاوضات النووية الإيرانية، وفي تلك الفترة، تم تكليف عراقجي بمهمة سرية في بيروت، حيث التقى بنصر الله في وقت متأخر من الليل، في مجمع سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأوضح عراقجي أن الاجتماع استمر من الساعة العاشرة مساءً حتى الرابعة صباحًا، حيث تم مناقشة الكثير من التفاصيل الحساسة المتعلقة بالمفاوضات.
وأشار إلى أن اللقاء الذي جمعهم كان في ذلك المكان المشدد أمنيًا في الطابق الخامس من المجمع، حيث قامت قوة أمنية من حزب الله بوضع لوحة أمام باب المصعد، حرصًا على إخفاء تحركاتهم عن السكان. كانت هذه الإجراءات الأمنية جزءًا من الروتين الذي كان نصر الله يتبعه لحماية نفسه والضيوف الذين يستقبلهم.
يتذكر عراقجي أيضًا اللقاء الأول مع نصر الله، الذي كان في عام 1985 عندما كان نائبًا لوزير الخارجية. في ذلك اللقاء، جاء نصر الله إلى طهران، حيث تحدث عن ذكرياته في الحرب، وكانت أجواء اللقاء مليئة بالمودة والاحترام.
وفي وصفه لشخصية نصر الله، قال عراقجي إنه كان رجلًا ذو روح طيبة وسهولة في التواصل، "لا يمكن أن تشعر بالغربة معه، كان يتحدث بسهولة وبلطف". وأضاف: "لقد كان أسطورة، وبعض الأساطير تصبح أكثر بركة بعد رحيلها".
تأتي هذه الذكريات في وقت حساس، حيث تواصل إسرائيل تنفيذ هجوم عسكري على لبنان، بدأ في 23 أيلول سبتمبر، في محاولة لتأمين الحدود الشمالية لإسرائيل، وفي 27 أيلول / سبتمبر، أغتالت إسرائيل نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية، وهو ما دفع حزب الله إلى تعهد بمواصلة القصف على إسرائيل حتى يتم وقف إطلاق النار في غزة.