الأسبوع:
2025-01-18@10:08:03 GMT

هدايا "العقيد الإخواني" لفريق القراصنة الإسرائيلي

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

هدايا 'العقيد الإخواني' لفريق القراصنة الإسرائيلي

لم تُعلن الفصائل الفلسطينية عن أسماء أعضائها المشاركين في هجمات السابع من أكتوبر 2023، لأنها تعلم أن مثل هذا الإعلان يُعرِّض عائلاتهم في غزة والضفة الغربية للقتل أو الاعتقال، وربما تصبح مساكنهم بمن فيها من أهل وجيران هدفًا للقصف الجوي أو التفجير، أما الإخواني المصري الهارب محمد أسامة العقيد الذي يتحدث دائمًا عن علاقاته القوية وارتباطه المتين بقيادات الحركات الفلسطينية، فقد تطوع وكتب منشورًا للعامة في إحدى قنوات "تليجرام" يكشف فيه عن اسم أحد أعضاء حركة "حماس" المشاركين في الهجوم على مستوطنات غلاف غزة، وأعلن أنه كان مقيمًا في إحدى الدول ثم عاد إلى غزة وتُوفي بعد أسابيع من إصابته برصاص جنود الاحتلال، وزاد "العقيد الإخواني" وأفاض في تقديم المزيد من المعلومات عن "والد عضو الحركة المُقيم في إحدى الدول" وهو يعلم أنه من قيادات "حماس" المطلوبين لإسرائيل!!

في الخامسة من مساء الأحد الحادي والثلاثين من ديسمبر 2023، كتب الإرهابي الهارب محمد أسامة العقيد، منشورًا عبر "تليجرام" يُعلن فيه أن القيادي في حركة "حماس" الفلسطينية (و.

ف) يستقبل التعازي والمواساة في وفاة نجله "علي" من الساعة السادسة إلى الثامنة من مساء ذات اليوم بإحدى قاعات جمعية معروفة في دولة الملاذ الآمن، وذكر اسم القيادي "الحمساوي" ونجله وعنوان القاعة وأضاف رابط الموقع على خرائط جوجل!!

وفي الثاني من يناير 2024، كتب الإخواني "العاشق لحب الظهور" رسالة يستعرض فيها علاقته بالقيادي الحمساوي (و. ف)، وقال: "كل العزاء لأخي القائد (أبوعلي) وصديقي الصدوق منذ زياراتي لغزة في العام 2008، فقدْ فقَدَ ابنه البكر مقبلًا غير مدبر، وحضرت العزاء، ومن ساعتها وأنا مهموم مغموم وكأنما فقدت ولدي"، وأضاف: "والله زارنا بطلنا في (.. .. .. ) وأصر أن يعود إلى معارك الحق، وتزوج منذ عام، وكان من أبطال السابع من أكتوبر المجيد، وأصيب وعاش بإصابته أسابيع ورزق بابنه الأول، ولم يعلم بمولده".

وقد بدأ الإخواني الهارب محمد العقيد رسالته بقوله "والله"، لأنه يعلم أنه سيتلقى وابلًا من رسائل التكذيب والسخرية، كما حدث معه عندما أعلن أن "المُلثّم" المتحدث باسم كتائب "القسام" استقبله في منزله وكان يقدم له واجب الضيافة خلال زيارته لقطاع غزة منذ سنوات.

الإرهابي الهارب محمد العقيد وزوجته

وسارت منى عبد المعز، زوجة "العقيد الإخواني"، على ذات النهج وكتبت عدة منشورات تستعرض فيها علاقاتها بأُسر أعضاء الحركات الفلسطينية والتزامها بالمشاركة في زيارتهم في بيوتهم بدولة الملاذ، ولكنها كانت أكثر حرصًا من زوجها ولم تُعلن عن الأسماء، وتركت مهمة استكمال بقية المعلومات لمن يخترق هواتف أسرتها بكل سهولة ويسر!!

ولا يترك "العقيد" مناسبة إلا ويتحدث عن زياراته لقطاع غزة منذ سنوات وعن علاقة أسرته بحركة "حماس"، وكان يزعم أنهم يستضيفون أعضاء الفصائل الفلسطينية الجرحى والمصابين في بيت العائلة خلال رحلة علاجهم في مصر، وقد تحدثنا في مقال سابق عن منشورات "العقيد الإخواني" التي يتحدث فيها عن "أسرة زوجة شقيقه في غزة الأعضاء في إحدى الحركات الفلسطينية" دون أي اهتمام بما قد يترتب على اتصالاته بهم وحديثه عنهم من مخاطر تهدد حياة الأسرة!!

وكان حديث الإخواني محمد أسامة العقيد، المُتكرر عن علاقاته بقيادات حركة "حماس"، سببًا في سقوطه صيدًا سهلًا في قبضة فريق من القراصنة الداعمين لإسرائيل، وأعلنوا عبر "تليجرام" أنهم تمكنوا من الحصول على ملفات مهمة من هواتف "العقيد" وزوجته وابنه الأكبر، وكان أحد الملفات سببًا في سخرية أعضاء الفريق من "الهدف السهل" الذي كان يزعم في حديث مُسجل من هاتفه المخترق أن إحدى الجهات في دولة الأحضان الدافئة "أصدرت توجيهات لقناة فضائية باستضافته" والاستفادة من خبراته المزعومة "في تحليل عمليات طوفان الأقصى"، وذلك تقديرًا لما قدمه لتلك الجهة من معلومات تساعد في تقديم الدعم المزعوم للفصائل الفلسطينية!!!

كان لسان الإرهابي محمد أسامة العقيد "المُنفلت" سببًا في إلحاق الضرر بمن يقدم له الدعم والمساعدة خلال رحلة الهروب من مصر إلى دولة ثانية وثالثة، وكانت البداية عندما اعترف أنه "شارك في إطلاق الرصاص على رجال الشرطة المصريين" وكان يقدم نفسه بصفة "بطل الحراك الثوري المزعوم في مصر"، وزعم في تسجيل مصور أن جهاز مخابرات في إحدى الدول ساعده في الهروب من دولة إلى أخرى بجواز سفر مزيف باسم "مراد"، ثم ادعى أن سفيرًا أجنبيًا في دولة إفريقية ساعده في الهروب واستضافه في مسكنه، ثم قال إن "بعثة دبلوماسية" تابعة لإحدى الدول ساعدته في الهروب من دولة إلى أخرى، وكان يزعم أنه ينتظر منصبًا كبيرًا عند إعلان "الدولة الإسلامية" المتوهمة في مصر، وقال إنه "سوف يكون وزير خارجية الخلافة الإسلامية" قبل نهاية العام 2023، وانتهى العام 2023، ولم تتحقق أضغاث أحلام العقيد الإخواني، وكالعادة تنتهي أحلامه ومشروعاته الفاشلة دائمًا إلى سراب مُتكرر!!

ولا تزال الأبواب والأحضان الدافئة مفتوحة أمام الإرهابي الهارب محمد أسامة العقيد، وكأن لسان بعضهم يقول بكل سعادة وسرور: هل من مزيد؟!!

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهارب محمد إحدى الدول العقید ا فی إحدى

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تؤكد موقفها الثابت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار

تؤكد الرئاسة الفلسطينية، بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على الموقف الفلسطيني الثابت الذي أعلنه الرئيس محمود عباس منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها الكاملة في القطاع، باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية - في بيان لها اليوم الجمعة، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - على الموقف الذي أعلنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرارًا وتكرارًا أن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على القطاع، كباقي الأرض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس، ورفض اقتطاع أي جزء منه ورفض الموافقة على إبعاد أي مواطن فلسطيني عن وطنه، وأن الحكومة الفلسطينية وبتوجيهات الرئيس عباس قد أتمت الاستعدادات كافة لتولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة، وأن طواقمها الإدارية والأمنية لديها كامل الاستعداد للقيام بواجباتها، للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، وعودة النازحين إلى منازلهم وأماكن سكناهم، وإعادة الخدمات الأساسية من مياه، وكهرباء، واستلام المعابر، وإعادة الإعمار.

وناشدت الرئاسة الفلسطينية، المجتمع الدولي، ودول الجوار والدول المانحة لتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة لتتمكن الحكومة الفلسطينية من القيام مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، الذي تعرض لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة، واعتداءات وانتهاكات إسرائيلية خطيرة في الضفة الغربية والقدس.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية على الحاجة الملحة لتنفيذ حل سياسي مبني على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وهو الأمر الذي تم تأكيده في الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً، بعقد المؤتمر الدولي للسلام، وذلك لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وذلك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وصولاً لإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وبذلك يتحقق الامن والسلام للجميع في المنطقة.

وحيت الرئاسة الفلسطينية تضحيات وصمود الشعب الفلسطيني الذي تعرض لحرب إبادة جماعية.

وثمنت الرئاسة الفلسطينية عاليا "الجهود التي بذلها الأخوة في دولة قطر وجهود جمهورية مصر العربية طيلة الفترة الماضية، لتحقيق الاتفاق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولا ننسى الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، كذلك الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا".

كما ثمنت دور شعوب العالم التي خرجت تأييدا وتضامنا مع الشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية تصدر بيانا عقب إعلان وقف إطلاق النار في غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تؤكد موقفها الثابت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار
  • مؤسس شركة إعمار يتحدث عن أسباب طرده لفريق التسويق: ما أبيع قهوة .. فيديو
  • خبير سياسات دولية: مصر تنقذ القضية الفلسطينية ولا تزايد على أحد
  • السيد خامنئي: المقاومة الفلسطينية أجبرت كيان العدو الإسرائيلي على التراجع
  • العدل والمساواة تنعي العقيد محمد صديق نور أبوقردة قائد استخبارات محور الصحراء
  • هل يكون اتفاق غزة بداية لمفاوضات أوسع من أجل الدولة الفلسطينية؟
  • «ملف الاستيطان».. أبرز نقاط مؤتمر أوسلو لدعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين
  • رئيس وزراء فلسطين: نرفض الفصل بين غزة والضفة ولن يحكمها غير السلطة الفلسطينية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 46707 شهيداء