لأول مرة في السعودية.. هبوط جنوني لم يسبق له مثيل في أسعار الاسمنت والحديد لسبب مفاجئ
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تراجع أسعار الحديد في السعودية خلال شهر حيث يحدث انخفاض الحديد نتيجة عدة عوامل مختلفة مثل البورصة العالمية والأسعار العالمية أو ارتباطا بخط إنتاج الحديد لذلك سوف تلاحظ تغير في أسعار الحديد على مدار اليوم تابعونا لمعرفة التفاصيل.
تراجع أسعار الحديد في السعودية خلال شهر
من الملاحظ انخفاض في سعر الحديد “6 مم وطني” على أساس سنوي وذلك بنسبة 10.
كما أكدت مصادرنا أن سعر طن حديد التسليح “8 مم قد سجل في يونيو الماضي ما يقارب 2785.79 ريال حيث كان منخفضا بنسبة تصل إلى 32 %.
كما حدث انخفاض سعر حديد التسليح ليصل إلى “8 مم وطني” على أساس شهري بنسبة يصل إلى 5.3 % وكان ذلك مقارنة بـ 2940.55 ريال في شهر مايو 2023. وحسب رصد اخر سعر الطن من حديد تسليم “10 مم وطني” حيث وصل شهر يونيو 2023 مايقارب من 2839.14 ريال، وحدوث انخفاض بنسبة 31.8 %، مقارنة بـ 4160.73 ريال في نفس ذات الشهر نفسه من العام الماضي.
كما أن هناك مصادر تؤكد تراجع سعر حديد “10 مم وطني” وذلك كان على أساس شهري يصل إلى 5.4 %، مقارنة بـ 2999.61 ريال في شهر مايو من العام الحالي.
كما أكدت المصادر على أن سعر طن حديد تسليح حجم “12 مم وطني”فقد سجل خلال شهر يونيو الماضي حوالي 2628.7 ريال سعودي حيث كان هناك تراجع بنسبة تصل إلى بنسبة 29.1 %.
كما أنه وصل سعر طن حديد تسليح “18 مم وطني” حيث وصل في شهر يونيو 2023 نحو 2627.86 ريال وكان ذلك تراجعا بنسبة 28.8مايقارب من 32 % على أساس سنوي وكان ذلك مقارنة بـ 3691.88 ريال خلال الشهر ذاته من العام الماضي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مقارنة بـ شهر یونیو على أساس خلال شهر من العام
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جنوني لاسعار الملابس في لحج وسط تدهور حاد للاوضاع المعيشية
الجديد برس|
شكا مواطنون في مناطق حكومة عدن الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، من ارتفاع غير مسبوق في أسعار الملابس والمتطلبات العيدية، بالتزامن مع اقتراب عيد الفطر المبارك، وفي ظل الانهيار المستمر للعملة المحلية وما نتج عنه من تلاشي القدرة الشرائية لديهم.
ونقلت صحيفة “عدن الغد”، في تقرير لها، حديث مواطنين قولهم: إن الأسعار هذا العام شهدت زيادة كبيرة، حيث سجلت بعض البضائع أسعاراً قياسية مقارنة بالأوضاع المعيشية المتردية للفرد، لافتة إلى أن متوسط المرتبات الحكومية بالنسبة للمدنيين يتراوح ما بين 50 إلى 70 ألف ريال ولمعظم العسكريين ما بين 70 إلى 180 ألف ريال.
وأوضح المواطنون أن أسعار (البنطلونات) في بسطات الأسواق تجاوزت 23 ألف ريال، وأسعار (التيشيرتات) وصلت إلى نحو 25 ألف ريال، في حين بلغ أسعار (القمصان) أكثر من 40 ألف ريال في بعض المحلات.
ولفتوا إلى أن الزيادة طالت أسعار المكسرات والحلويات التي تعتبر من أساسيات المائدة العيدية.
وقال أحد المتسوقين إنه “لا يكاد المواطنون في لحج يلتقطون أنفاسهم من معاناتهم اليومية- ورغم نجاح البعض في توفير احتياجات رمضان وعيد الفطر- إلا أن المعاناة ستستمر ما دامت الأوضاع الاقتصادية بهذا السوء”.
وأكدت الصحيفة أنه رغم الازدحام في الأسواق إلا أن العديد من المواطنين، وخاصة العائلات، يغادرونها وهم محملون بالحزن، لعجزهم وعدم قدرتهم على شراء ملابس جديدة لأطفالهم أو متطلبات العيد.
وحسب الصحيفة، فإن هذه الزيادات في الأسعار تعكس حجم المعاناة التي يعيشها المواطنون في لحج وبقية المحافظات الواقعة في نطاق الحكومة الموالية للتحالف، وسط توقعات بتفاقم الأزمة ما لم يتم تدخل عاجل من الجهات المختصة لوضع حلول اقتصادية ملائمة للحد من هذا “الغلاء الفاحش وحماية حقوق المستهلكين”.
يأتي ذلك في وقت تشهد العملة المحلية في مناطق حكومة عدن، منذ سنوات، انهياراً مستمراً أمام العملات الأجنبية، حيث سجل سعر الصرف بعدن، في تعاملات السبت، 2,348 ريالاً للدولار الواحد، والريال السعودي 614 ريالاً يمنياً، وسط عجز الحكومة وبنكها المركزي عن الحد من هذا الانهيار الذي وصفه مراقبون بالكارثي، وتسبب بخروج المواطنين في مسيرات وتظاهرات للمطالبة بسرعة إيجاد حلول اقتصادية ومالية حقيقية.