أجواء مونديالية بنكهة آسيوية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تواصل القنوات التلفزيونية الخليجية والعربية نقل الأجواء المصاحبة لبطولة كأس آسيا المقامة في قطر ، في تقارير ميدانية تضيء على الفعاليات في المعالم السياحية التي تشتهر بها الدولة.
وأشار إعلاميون إلى جمالية الفعاليات المصاحبة والشاشات العملاقة المنتشرة لمتابعة المباريات في أريحية. معربين عن ذلك بقولهم «أجواء مونديالية بنكهة آسيوية».
ونقلت قناة أبوظبي الرياضية في برنامجها «دوحة آسيا»، تقريرا عن الفعاليات التي تقام في المعالم السياحية في دولة قطر، حيث انتقل بكاميراته من سوق واقف، إلى ساحة الحكمة في الحي الثقافي «كتارا» وتغطية الفعاليات التي تقام هنالك كل يوم.
وفي هذا السياق قال حمود سلطان اللاعب البحريني السابق مرافق البرنامج، «إن الجماهير أصبحت تأتي من كل حدب وصوب لحضور المنافسة وتشجيع منتخباتها، عكس الماضي عندما كان الحضور الجماهيري مقتصرا على البلد المنظم، وهو ما يعود للتسهيلات التي يتلقاها جمهور الكرة، من السفر إلى المبيت، من خلال التنظيم العالي للدورة الحالية، كما نرى تناغما للجماهير رغم العدد الكبير، ودون أي مشاكل».
وخلص تقرير «دوحة آسيا» إلى أن هناك رضا جماهيريا كبيرا على مستوى التنظيم في هذه الدورة والذي وصف بالعالمي، مع الاتفاق على جمالية الفعاليات المصاحبة للبطولة، مشيرا إلى أن كأس البطولة معروض ليستطيع الجمهور التقاط صور معه.
ومن جهته قال محمد الجوكر الإعلامي الرياضي الإماراتي، خلال مقابلة مع برنامج «هنا آسيا» على القناة الرياضية السعودية، «إن قطر مهيأة بشكل كامل لاحتضان بطولة من مستوى كأس آسيا، حيث حولتها من مجرد بطولة كروية إلى كرنفال يستمتع به الجمهور، مضيفا «لهذا يطلق على قطر اليوم عاصمة العرب والشرق الأوسط الرياضية، بل هي في الواقع عاصمة العالم الرياضية».
وشدد الاعلامي الرياضي الإماراتي، على أن «كل ما نراه اليوم من تطور وفعاليات وبرامج هو تأكيد على وجود رؤية استراتيجية واضحة لدى قطر».
فيما علق عبدالله الفرح الإعلامي الرياضي السعودي، «إن رائحة مونديال 2022 ما زالت تفوح في جميع شوارع وحدائق قطر، مشيرا إلى أن القطريين قدموا لنا فعاليات جميلة في كل من سوق واقف ومشيرب ولوسيل واللؤلؤة.
وأضاف «لقد رأيت كيف أن جميع زوار قطر مستمتعون بأوقاتهم وبهذه الأجواء الجميلة التي وجدوها هنا، ومتجاوبون مع هذا التنظيم الجميل والفعاليات الرائعة».
وفي السياق ذاته قال خالد الشهري موفد قنوات /SSC/ السعودية إلى الدوحة خلال مداخلة مع نشرة الأخبار، «إننا نعيش أجواء جميلة هذه الأيام في قطر، وهي أجواء مونديالية بنكهة آسيوية، وإن الجماهير السعودية تعتبر الأكثر تواجدا في قطر،
وفي مقال أوردته صحيفة /البيان/ الإماراتية بعنوان «كرم قطري» قال فيه محمد الجوكر الإعلامي الإماراتي، إن «الكرم القطري يفوق الوصف، فقد لمسه جميع المشاركين في البطولة الآسيوية لكرة القدم، فلا يفرق بين لاعب أو إداري أو إعلامي وحتى الجماهير، فقد وفرت قطر وسائل الراحة وسهلت كل الأمور اللوجستية لمن وصل إليها، فهي تعيش اليوم مرحلة جديدة من التغيير الجذري في الفكر الرياضي».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر القنوات العربية أجواء كأس آسيا كأس آسيا المعالم السياحية
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة وطنية لتمكين الطلاب وتزويدهم بمهارات إدارة الفعاليات
وقَّع المركز الوطني للفعاليات، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مذكرة تفاهم، تعزيزًا للتعاون بين الجانبين في مجالات تدريب وتأهيل الطلبة والمنسوبين في المجالات التخصصية لإدارة الفعاليات.
جاءت هذه المذكرة تجسيدًا للالتزام الاستراتيجي لكلا الطرفين بدعم ركائز رؤية السعودية 2030، عبر توطين المعرفة وتنمية الكوادر الوطنية في قطاع الفعاليات، من خلال ربط مخرجات التعليم الأكاديمي باحتياجات سوق العمل الناشئة في مجالات الفعاليات الكبرى، بما يضمن بناء كفاءات وطنية قادرة على قيادة هذا القطاع الواعد وفق أعلى المعايير العالمية.خدمات متنوعة بمجال التدريبووضعت المذكرة أدوارًا لكل طرف، حيث يوفر المركز الوطني للفعاليات فرص التدريب التعاوني للطلاب من خلال المركز والقطاع، ومشاركة خبرات المركز في قطاع الفعاليات وفقًا للأنظمة واللوائح الخاصة بذلك والتعاون المشترك في تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس، إلى جانب التعاون في بناء وتطوير ومراجعة المناهج الأكاديمية المتعلقة في قطاع الفعاليات ومواءمتها مع احتياج سوق العمل، فضلًا عن التعاون بالتوعية المجتمعية في مجال إدارة الفعاليات للطلاب والخريجين.جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميةوحددت الشراكة الجديدة دور جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في تنظيم اللقاءات والفعاليات والمؤتمرات وورش العمل في المجالات الأكاديمية والبحثية وغيرها من الفعاليات المشتركة المقامة لدى الطرفين.
أخبار متعلقة وزير الخارجية ونظيره الأردني يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية"تعليم مكة" يجري المقابلات الشخصية لـ1886 مرشحًا ومرشحة للوظائف التعاقديةإضافةً إلى تبادل مصادر المعرفة والتعليم والتعلم الإلكتروني والمواد العلمية الرقمية، وتبادل خبرات أعضاء هيئة التدريس وفقًا للأنظمة واللوائح الخاصة بذلك، والتعاون المشترك في تطوير مهارات منسوبي المركز الوطني للفعاليات والعاملين في قطاع الفعاليات.
إلى جانب التعاون في مجال مشاركة البيانات والقيام بالأبحاث المتعلقة بقطاع الفعاليات، وتطوير برامج تدريبية مشتركة في مجال إدارة الفعاليات.
وتتعدى هذه الاتفاقية كونها مجرد تعاون إلى قوة دافعة لتمكين الشباب السعودي وتأهيلهم للمشاركة في مجال إدارة الفعاليات، من خلال توفير فرص التدريب لتعزيز مهارات الطلاب وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل، لتشكل إيمانًا برؤية مستقبلية مهمة لبناء جيل يستطيع أن يسهم في تحقيق تنمية الأعمال في المملكة وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية جاذبة.