«مطافئ» يطلق نسخة جديدة من «الإقامة الفنية للرواد» 2024
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن «مطافئ: مقر الفنانين»، انطلاق برنامج الإقامة الفنية للرواد 2024، كاشفا عن أسماء الفنانين المدعوين للمشاركة في أحدث نسخة من هذا البرنامج، وهما: هيفاء الخزاعي، وأحمد الحُمر . وكان برنامج الإقامة الفنية للرواد قد انطلق عام 2021، بغرض دعم الفنانين المقيمين في قطر، وهو مواصلة لبرنامج سابق كان يدعم الفنان القطري فرج دهام من عام 2017 إلى عام 2020.
جلسات توجيهية ونقدية
وتعدّ هذه المبادرة بمثابة حلقة وصل لمطافئ مع الفنانين المحليين من خبرات ومهارات متباينة، لمدّ جسر التبادل بين الفنانين المتمرّسين والفنانين المحليين المشاركين في برامج الإقامة الفنية، من خلال جلسات توجيهية وأخرى نقدية
وقال خليفة العبيدلي، مدير مطافئ: “إنه لمن دواعي فخرنا وسرورنا في مطافئ أن نرحّب ترحيبًا حارّا بالمشاركين في برنامج الإقامة الفنية للرواد لهذا العام. وأضاف: توفر هذه المبادرة فضاءً استثنائيًا للمبدعين المتمرّسين للتفاعل مع فنانين ناشئين وآخرين في منتصف حياتهم المهنية، مما يعزز تبادل الخبرات والمعارف والرؤى الفنية».
وقالت سعيدة الخليفي، رئيس قسم البرامج والمعارض بمطافئ: «سوف يشارك الفنانون الرواد في برنامج مدته عام واحد، يتيح لهم فرصة التفاعل مع فنانين مقيمين آخرين، وفيه يتشاركون الخبرات الغنية مع فنانين محليين آخرين»
يشار إلى أن هيفاء الخزاعي مدرّسة فنون قطرية سابقة، بخبرة تصل إلى 20 عامًا في وزارة التعليم والتعليم العالي. حصلت الخزاعي على بكالوريوس الفنون الجميلة في التربية الفنية من جامعة قطر عام 1989، وحاصلة على دبلوم الفنون الجميلة من بيزانسون بفرنسا عام 1984. وشاركت الخزاعي في العديد من المعارض في قطر وخارجها، وقدمت ستة معارض من عام 1984 إلى عام 2019.
أما أحمد الحمر فقد شارك في العديد من المعارض داخل قطر وخارجها، وهو حاصل على بكالوريوس في التربية الفنية من جامعة قطر عام 1999، كما أنه عضو في الجمعية القطرية للفنون التشكيلية منذ عام 1997.
يتولّى مطافئ ترشيح الفنانين الذين يتعيّن مشاركتهم في هذا البرنامج الذي يمتد لعامين. ويستفيد الفنانون الرواد من استوديو مخصص لهم في مطافئ، كما يمكنهم التفاعل مع المجتمع المحلي من خلال برامج الجمهور مثل الندوات وورشات العمل التي تستهدف أفراد المجتمع.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلق برنامج السياحة المعرفية للطلاب الوافدين
أطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برنامج السياحة المعرفية للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس، جاءت الانطلاقة اليوم الجمعة 24 يناير 2025، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين.
مفتي الجمهورية يشارك في افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب الأمين العام لاتحاد أدباء وكتاب العرب يشيد بجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتابوشهد جناح المجلس بالمعرض زيارة وفد من الطلاب الوافدين يمثلون جمهورية بنجلاديش، ضم 25 طالبًا، حيث كان الهدف من الزيارة تعريفهم بأهم الإصدارات التي يقدمها المجلس في مجالات التراث الإسلامي وترجمات معاني القرآن الكريم إلى عدة لغات.
واستعرض الطلاب مجموعة من الإصدارات التي تركز على قيم التسامح والتعايش السلمي بين البشر، مما يعزز من فهمهم للفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تسعى مصر إلى ترسيخه عالميًا.
وحرص المجلس على استقبال الوفد بحفاوة وتقديم شرح وافٍ عن برنامج السياحة المعرفية الذي يهدف إلى دعم الطلاب الوافدين الدارسين بجامعة الأزهر والمقيدين على منح دراسية مقدمة من المجلس.
وخلال الزيارة، أكد الطلاب على أهمية الدور الثقافي الذي يقوم به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تعزيز قيم المعرفة والتنوير، إذ أشاد الطالب طارق جميل، بكلية الدراسات الإسلامية، بالإصدارات المتميزة التي تعرضها وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى، مشيرًا إلى أهمية ترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغات متعددة؛ ما يسهم في فهم صحيح للإسلام بعيدًا عن التشويه، وأكد أن هذه الإصدارات تعكس اهتمام مصر العميق بنشر ثقافة التعايش والتسامح بين الشعوب.
من جانبه، أعرب الطالب محمد صبغة الله عن إعجابه بالمحتويات المعروضة في جناح المجلس، مؤكدًا أن هذه الزيارة كانت فرصة رائعة للتعرف على التراث الإسلامي الغني وطرق نشره بين مختلف الشعوب، وأضاف أن الطلاب الوافدين، باعتبارهم سفراء للفكر الوسطي المستنير، يحرصون على نقل ما تعلموه في مصر إلى بلادهم، كما أشاد طالب آخر من الوفد بجهود المجلس، قائلاً: "أود من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ترجمة المزيد من الكتب الإسلامية إلى اللغة البنغالية؛ حتى نتمكن من نقل الفهم الوسطي المعتدل بشكل أوسع، ونساعد في إزالة المفاهيم المغلوطة لدى المسلمين حول العالم".
وأكد المجلس استمرار استقبال أفواج أخرى من الطلاب الوافدين المشاركين في البرنامج لتعزيز التواصل الثقافي والفكري بينهم وبين نظرائهم من مختلف الدول، مما يسهم في تعزيز دورهم كسفراء للفكر الأزهري في بلدانهم.
واختُتمت الزيارة بجولة شاملة للوفد داخل جناح المجلس، حيث أبدى الطلاب إعجابهم البالغ بما شاهدوه من إصدارات تعكس رسالة مصر في دعم الثقافة الدينية والإنسانية، معبرين عن استفادتهم الكبيرة من هذه التجربة المميزة.