تبرعات محسني قطر تخدم 80 ألف مستفيد بكوسوفو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تمكّنت قطر الخيرية من خلال مكتبها في جمهورية كوسوفو خلال العام الماضي 2023 من تنفيذ 470 مشروعا إنسانيا وتنمويا استفاد منها أكثر 80 ألف شخص، من الفئات الفقيرة، فضلا عن مواصلة تقديم الرعاية الاجتماعية لـ 3500 مكفول من الأيتام وطلاب العلم وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الفقيرة في إطار مبادرة «رفقاء» التي تهتم بقضايا الأطفال والأيتام حول العالم.
وتم إنجاز هذه المشاريع بدعم من محسني دولة قطر، وبالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية في جمهورية كوسوفو وانسجاما مع استراتيجيتها التنموية في مكافحة الفقر، من خلال توقيع 20 اتفاقية تنفيذية مع الجهات المعنية بالدولة، وهو ما يعزز مصداقية قطر الخيرية ودور مشاريعها في التنمية المستدامة ودعم الفئات الهشة في المجتمع الكوسوفي.
ويظهر إجمالي إنجازات المكتب تطورا كميا ونوعيا في المشاريع التي نفذها، حيث زادت في الجانب الكمي بنسبة 20 في المائة، فضلا عن التطوير في مشاريع نوعية في مجالات الصحة والثقافة والتعليم.
وتنوعت المشاريع التي تنفذها على مجالات عمل الخيرية والاحتياجات التنموية في كوسوفو، حيث تمّ حفر 160 بئرا في مجال المياه والإصحاح، و290 مشروعا في مجالات التمكين الاقتصادي والأمن الغذائي، و13 مشروعا في مجالات التعليم والثقافة والصحة والإسكان الاجتماعي، و7 مشاريع في المجالات الإنسانية والإغاثية.
إشادة مهمة
وقد قامت قطر الخيرية خلال عام 2023 أيضا بتدريب أكثر 420 طالبا كوسوفيا على مهارات اللغات المختلفة وتكنولوجيا المعلومات من خلال مركزها المتميز «مركز قطر للتدريب «، وقد حظي المركز ومقر قطر الخيرية في العاصمة بريشتينا بزيارة وإشادة من رئيس وزراء كوسوفو، حيث نوه بالجهد النوعي المبذول من المركز التي توج بحصوله على ترتيب مميز في المسابقة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بباريس خلال العام 2023.
وقد شرعت قطر الخيرية في العام الماضي بتنفيذ مشاريع تنموية نوعية هي « المركز الإسلامي ببلدية لبيان ومركز الطوارئ الصحي ببلدية بوديافا ومركز الصحي الشامل ببلدية فيرزاي، ومركز اليافعي الصحي ببلدية متروفيتسا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية كوسوفو الرعاية الاجتماعية كفالة الأيتام قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
مصر والإمارات أعلى الدول في عدد الرحلات مع المملكة خلال 2023
شهدت حركة الرحلات الجوية بين المملكة العربية السعودية ودول العالم نموًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل جهود المملكة لتعزيز موقعها كوجهة سياحية واستثمارية بارزة في المنطقة، وضمن خطتها لتحقيق رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.
وقد اتخذت المملكة العديد من الإجراءات لدعم هذا التوجه، من بينها تحديث وتوسيع البنية التحتية للمطارات وتطوير أنظمة النقل الجوي، مما جعلها مركزاً محورياً لحركة المسافرين في المنطقة.
وأظهرت أحدث إحصائيات لأعلى دول عدد الرحلات مع المملكة العربية السعودية 2023، وتصدرت مصر القائمة بأكثر من 66.8 ألف رحلة، فيما جاءت الإمارات ثانياً بقرابة 65.6 ألف رحلة.
فيما جاءت الهند ثالثاً بعدد رحلات بلغت 28.5 ألف رحلة، وجاءت تركيا رابعاً بعدد 28 الف رحلة، ثم باكستان بعدد 20.8 ألف رحلة، ثم الكويت بعدد 18.5 ألف رحلة، والبحرين بقرابة 15 ألف رحلة، ثم قطر بعدد 14.8 ألف رحلة، والأردن بعدد 11.8 ألف رحلة، وعمان بقرابة 10.1 الف رحلة.
وبرزت عدة عوامل ساهمت في نمو الرحلات بين تلك الدول مع المملكة تتمثل في: أولاً :توسيع البنية التحتية حيث قامت المملكة بتوسعة مطاراتها الرئيسية، مثل مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة ومطار الملك خالد الدولي في الرياض، واستثمار ملياري لتحديث المنشآت وتطوير الخدمات التي تواكب المعايير العالمية.
ثانياً :تحفيز السياحة وذلك بعد أن أطلقت المملكة العديد من المبادرات السياحية، مثل فتح التأشيرات السياحية للعديد من الجنسيات، وتنظيم فعاليات ومهرجانات كبرى مثل “موسم الرياض” و”موسم جدة”، مما ساهم في جذب المزيد من الزوار.
وثالثاً: التوسع في الرحلات الدولية، ورابعاً : الشراكات والاستثمارات الأجنبية حيث أسست المملكة شراكات مع شركات طيران عالمية وأبرمت اتفاقيات مع عدة دول لزيادة عدد الرحلات المتبادلة، مما سهل حركة السفر وزاد من عدد الرحلات الجوية ، خامساً: فتح العمرة بعد أن وفرت المملكة المزيد من التسهيلات والبنية التحتية لضمان راحة الحجاج والمعتمرين.
وتنعكس نمو الرحلات على الاقتصاد السعودي من خلال 3 مسارات أساسية تشمل زيادة الإيرادات: نمو السياحة وزيادة أعداد الرحلات يساهمان في رفع الإيرادات من القطاعات المختلفة، مثل الفنادق والمطاعم وتجارة التجزئة، وخلق فرص عمل: ازدهار قطاع الطيران والسياحة يوفر فرص عمل جديدة، سواء في مجالات الضيافة أو النقل أو الخدمات السياحية، والتعريف بالسعودية كوجهة عالمية: يساهم تنامي حركة السفر إلى السعودية في تعزيز مكانتها على الخريطة العالمية كوجهة سياحية وثقافية، مما ينعكس إيجابياً على سمعة المملكة.