الأسبوع:
2025-02-08@13:55:20 GMT

عقاب الأطفال

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

عقاب الأطفال

يُعد استخدام العقاب نحو الأطفال من الأمور التى قد يلجأ إليها الكثير من أولياء الأمور بدون وعى لكيفية استخدامها بلا مهانة لشخص الطفل أو إهانته جسميا أو نفسيا، حيث تقوم الأم مثلا بضرب طفلها أو إهانته لفظيا لعقابه على سلوك خاطئ قام به وتسبب فى ضرر سواء لنفسه أو لغيره وقد يكون غير واع لمدى خطأ فعله، مما قد يؤثر سلبيا على الطفل نفسيا وجسميا ولكن عقاب الأطفال له تكنيكات معينة فى التنفيذ ولا يتم استخدامه عشوائيا.

كيفية اتباع الأسلوب الأمثل للعقاب مع الأطفال؟

١- لا تعاقب الطفل بالضرب أو السب حتى لا تهينه، أنت تعلمه ولا تنتقم منه.

٢-لا تعاقب الطفل على سلوك لا يدرك خطأه لأنه لن يفهم سبب عقابه.

٣- لا تعاقب الطفل أمام أحد حتى لا تجرح مشاعره أو تحرجه أمام الغرباء.

٤- يمكن العقاب بطريقة "تكلفة الاستجابة" وهى تعنى أن يتحمل الطفل نتيجة أفعاله، هذا بعد إدراكه لخطأه فمثلا إذا قام الطفل بإلقاء شيء على الأرض عن عمد فاجعله يحضره بنفسه.

٥- يراعى أن تقوم الأسرة بتوحيد معاملتها مع كل الأطفال فى الأسرة تجنبا لغيرة أحدهم أو عناده.

٦- يمكن عقاب الطفل بحرمانه من شيء يفضله بعض الوقت مثل انقطاع مصروفه أو إلغاء نزهة يحبها.

٧- تذكر أن أسلوب العقاب يتم استخدامه عندما لا تجدى كل الأساليب الأخرى فى التعلم والتربية، أي أنه آخر ما يتم التعامل به بعد فشل كل المحاولات الأخرى، وليس الأسلوب الأول أو الأوحد.

٨- التركيز على تعزيز مميزات الطفل أفضل فى التعلم من التركيز على نقد جوانب الضعف لدى الطفل، ويراعى تجنب النقد الهدّام.

٩- تذكر أنك لا تهين الطفل أو تنتقم منه بل تعلمه وتربيه لأنك تخاف عليه من الحياة المستقبلية، فعامله برحمة وحنان حتى تجد من يسندك فى المستقبل.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

يسري جبر: زرع القناعة في الأطفال أساس تربية متوازنة

أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن تعليم الأطفال القناعة والتوازن في حياتهم يعد من المبادئ الأساسية التي يجب أن يحرص عليها الآباء، مشيرًا إلى أن الإسلام يدعو إلى الاعتدال في تلبية الرغبات وعدم الانسياق وراء الشهوات بلا ضوابط.

وخلال حلقة برنامج "اعرف نبيك" المذاع على قناة "الناس"، ذكر الدكتور يسري جبر موقف الصحابي عبد الله بن عمر رضي الله عنه، عندما رأى رجلًا يشتري الحلوى لمجرد اشتهائه لها، فقال له: "أفكلما اشتهيت اشتريت؟"، مؤكدًا أن هذا ليس النهج السليم في تربية النفس، وأن الإنسان يجب أن يتحلى بالقناعة وأن يكون متوازنًا في رغباته.

وأوضح الدكتور يسري أن النبي ﷺ كان يحب اللحم لكنه لم يسعى وراءه أو يطلبه بنفسه، بل كان يرضى بما هو متوفر، مما يعكس مبدأ القناعة والرضا. كما استشهد بموقف النبي ﷺ عند فتح مكة عندما طلب طعامًا من أم هانئ، فلم تجد عندها سوى قطعة خبز وخل، فقبلها قائلًا: "نعم الإدام الخل"، مما يعكس رضاه بالقليل وتواضعه رغم كونه قائد النصر.

وأشار إلى أن تلبية رغبات الطفل بشكل مفرط تجعله يكبر دون أن يشعر بقيمة النعمة، في حين أن الطفل الذي يتعلم أن يسعى لتحقيق ما يريد بجهده ويعرف أن ليس كل ما يشتهيه متاحًا، سينشأ على القناعة مما يجعله أكثر اتزانًا في حياته المستقبلية.

وأكد في ختام حديثه أن زرع القناعة والرضا بما هو متاح في نفوس الأطفال هو السبيل لتنشئة جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات دون الانسياق وراء الاستهلاك المفرط والتطلعات غير الواقعية.

مقالات مشابهة

  • يسري جبر: زرع القناعة في الأطفال أساس تربية متوازنة
  • فقد إصبعه مدى الحياة| القصة الكاملة لإصابة طفل داخل حضانة دولية بالتجمع
  • ختام فعاليات جامعة الطفل في جامعة عين شمس (صور)
  • استشاري: تأهيل الأطفال نفسيًا للعودة إلى الدراسة يبدأ من المنزل
  • ختام فعاليات جامعة الطفل بـ عين شمس
  • استشاري صحة: تهيئة الأطفال نفسيا للعودة للدراسة مسؤولية الأسرة
  • استشاري صحة: تهيئة الأطفال نفسياً للعودة للدراسة مسؤولية الأسرة أولاً
  • استشاري صحة نفسية: تهيئة الأطفال للعودة للدراسة مسؤولية الأسرة أولا
  • محكمة الأسرة تحسم النزاع.. رفض دعوى إثبات نسب ضد إسلام جابر لاعب الزمالك السابق
  • الطفل الكاذب