جامعة قطر: الذكاء الاصطناعي يُحسّن الجودة الأكاديمية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نظم مكتب التخطيط الأكاديمي وضمان الجودة بجامعة قطر الملتقى الثالث للتخطيط الأكاديمي وضمان الجودة تحت عنوان دمج الذكاء الاصطناعي في ضمان جودة التعليم العالي.
يأتي الملتقى كفضاء فكري يعكس التحول البناء حول كيفية استخدام تكنولوجيا الحديثة وتحديدا الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم والتعلم في المقام الأول، وشهدت جلسات المنتدى مشاركة متنوعة من خبراء التعليم والتكنولوجيا الذين عرضوا رؤاهم وخبرتهم في هذا المجال.
وتناولت جلسات المنتدى العديد من المواضيع الهامة منها تأثير الذكاء الاصطناعي في ضمان جودة التعليم عمومًا، وتقويم مخرجات التعلم للبرامج بشكل خاص، وتطبيقاته المختلفة في التعليم والتعلم، كما شمل مناقشة التحديات الرئيسية والرؤى في دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي وضمان الجودة.
وقال الدكتور إبراهيم الكعبي، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية بجامعة قطر: «نلتقي اليوم لنؤكد التزامنا الدائم وسعينا المستمر في تحقيق رسالة جامعة قطر الرامية إلى التميز النوعي في شتى المجالات وتقديم برامج أكاديمية ذات جودة عالية».
وأضاف: «عملنا من خلال هذا المنتدى في نسختيه السابقتين عن ترسيخ قيمة مركزية وهي ثقافة الجودة والتميز داخل مجتمع جامعة قطر، وعلى زيادة الوعي في أهمية عملية تقويم مخرجات التعلم على مستوى البرامج الأكاديمية وربط نتاجات التعليم والتطوير والتحسين المستمرين في البرامج والممارسات الأكاديمية. كما سعينا إلى التعريف بمنظومة مخرجات التعلم المعتمدة في جامعة قطر والالمام بكل جوانبها».
وأكد حرص جامعة قطر على الوقوف على آراء ومقترحات الحضور في جميع ما يتعلق بجودة البرامج وتقيميها إيمانًا من جامعة قطر بأهمية التعاون وتظافر الجهود في تحقيق الأهداف التي تخدم الوطن. وأشار إلى أن المنتدى يعد فرصة سنوية متميزة للحوار والتواصل والانفتاح على افاق جديدة فيما يخص ضمان الجودة في البرامج الأكاديمية في الجامعة. كما يعتبر المنتدى منصة لتبادل الخبرات وفرص للتحسين والتطوير التي تضمن جودة التعلم للبرامج الأكاديمية.
وأشار إلى أن هذا الملتقى يركز على الذكاء الاصطناعي وطرق ادماجه في التقييم وضمان الجودة وامكانيات تطبيقه بما ييسر استخدام الأدوات البرامج المختلفة التي تسهم في الوصول إلى أعلى مستويات الجودة والمهنية. ولمناقشة تحديات ادماج الذكاء الاصطناعي في ممارسات التعليم والتعلم والتقييم وضمان الجودة إيمانًا من جامعة قطر بأن الجهود المشتركة تحقق النهج المنشود في بناء مستقبل تعليمي أكثر تقدمًا وفعالية.
وأوضح أن دمج الذكاء الاصطناعي يساعد في منظومة التعليم العالي في تحسين عمليات التقييم وضمان الجودة الأكاديمية.
وناقشت الأستاذة يمان شملال، أستاذ في علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء في المغرب، في الجلسة الرئيسية الأولى، المميزات والتحديات وأفضل الممارسات لدمج الذكاء الاصطناعي في ضمان جودة التعليم العالي. وأعقب ذلك مناقشة ثرية حول الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك آثاره الأخلاقية ومواضيع مهمة أخرى.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر الذكاء الاصطناعي جودة التعليم العالي الذکاء الاصطناعی فی التعلیم العالی جودة التعلیم وضمان الجودة ضمان الجودة التعلیم ا جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
ثورة الذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية لعام 2024
الولايات المتحدة – شهد عام 2024 تسارعا كبيرا في تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث أصبحت الهواتف الذكية ساحة رئيسية لتقديم هذه التكنولوجيا المتقدمة.
وقدمت شركات كبرى، مثل سامسونغ وغوغل وآبل، أدوات ذكاء اصطناعي جديدة في أجهزتها، لتُحدث نقلة نوعية في تجربة المستخدمين وتساهم في دمج الذكاء الاصطناعي في حياتهم اليومية.
في شهر يناير 2024، كانت سامسونغ أول من أطلق مجموعة أدوات Galaxy AI والتي أُدرجت مباشرة في هواتف Galaxy S24. وتضمنت هذه الأدوات ميزات مبتكرة، مثل تحرير النصوص حسب الموضوع أو الحالة المزاجية، بالإضافة إلى أدوات لتحرير الصور ونسخ وترجمة المكالمات الصوتية. كما قدمت سامسونغ ميزة مدعومة من غوغل تتيح للمستخدمين إجراء بحث ببساطة عبر رسم دائرة حول كائن على شاشة الهاتف.
وبحلول الصيف، وسعت سامسونغ الأدوات لتشمل أجهزتها القابلة للطي، ما ساهم في تحقيق نجاح كبير.
في أغسطس، قررت غوغل تقديم هواتف Pixel 9 قبل الموعد المعتاد في سبتمبر أو أكتوبر، ما سمح لها بتسريع تقديم أدواتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي للمستهلكين.
وركزت غوغل على تقديم Gemini، روبوت الدردشة الجديد الذي أصبح جزءا أساسيا في تجربة المستخدم، حيث أُدرج في هواتف Pixel 9 لتقديم مزايا محادثة ذكية.
علاوة على ذلك، تعاونت غوغل مع DeepMind لتطوير شرائح خاصة تمكّن هواتفها من تشغيل نماذج ذكاء اصطناعي قوية، ما يعزز محرك البحث ويساعد المساعد الذكي في تقديم إجابات أسرع وأكثر دقة.
أما آبل، فقد اختارت نهجا أكثر تحفظا في طرح أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. ففي يونيو، كشفت الشركة عن Apple Intelligence، وهي مجموعة من الأدوات التي تشمل تحرير النصوص ونسخ المحادثات وتحرير الصور. كما أدخلت آبل تكامل ChatGPT عبر شراكتها مع OpenAI، ما سمح للمستخدمين بطرح أسئلة وتلقي إجابات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وركزت آبل أيضا على حماية خصوصية المستخدمين من خلال ميزة Private Cloud Compute التي تتيح إرسال الاستفسارات إلى خوادم آمنة خارج الجهاز، ما يحفظ خصوصية البيانات.
وبحلول نهاية العام، أصبحت سامسونغ وغوغل وآبل في صدارة المنافسة، حيث قدّمت كل واحدة منها أدوات ذكاء اصطناعي رائدة. وهذا التوسع السريع في تقديم هذه التكنولوجيا جعلها أكثر وصولا من أي وقت مضى لمستخدمي الهواتف الذكية.
وفي خطوة إضافية نحو جعل الذكاء الاصطناعي متاحا للجميع، أطلقت OpenAI إصدارا من ChatGPT يمكن الوصول إليه عبر “واتس آب” في ديسمبر. وهذه الخطوة تعني أن أي شخص حول العالم يمكنه استخدام روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى تحميل تطبيق أو إنشاء حساب.
ومع تسارع هذا التحول في عام 2024، من المتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي جزءا أساسيا من حياتنا الرقمية بحلول عام 2025.
المصدر: إندبندنت