أبرز منافسي ترامب ينسحب من سباق الجمهوريين نحو الرئاسة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن رون ديسانتس حاكم فلوريدا والمنافس الأبرز للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الأحد انسحابه من السباق الرئاسي عن الحزب الجمهوري معلنا تأييده لترمب.
وقال ديسانتيس -خلال إعلان انسحابه في تسجيل مصور على منصة إكس- "أعلن اليوم وقف حملتي للسباق الرئاسي، أنا فخور بالتزامي بالوعود التي قدمتها، ولن أتوقف عن ذلك الآن".
وأضاف "من الواضح بالنسبة لي أن الغالبية من أصوات الجمهوريين تريد أن تمنح ترامب فرصة أخرى. لقد وقعت على تعهد بدعم المرشح الجمهوري، وسوف أحترم هذا التعهد".
وكان يُنظر إلى ديسانتيس (45 عاما) على أنه أفضل فرصة للجمهوريين لتجاوز الرئيس السابق، واعتُبر على نطاق واسع أحد أبرز المنافسين لنيل ترشيح الحزب ووريثا طبيعيا لترامب بسبب أسلوبه الصدامي وآرائه المحافظة جدا.
وتفوق ديسانتيس على ترامب في عدة استطلاعات رأي أوائل عام 2023، لكن شعبيته آخذة في التراجع منذ عدة أشهر بسبب الاستراتيجية المعيبة لحملته وافتقاره الواضح للمرونة في تعامله مع الناخبين فيما يتعلق بشؤون الحملة، فضلا عن سيطرة ترامب القوية حتى الآن على جزء كبير من قاعدة الحزب الانتخابية.
ويعني انسحاب ديسانتيس أن سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي هي الآن آخر منافس جمهوري بمقدوره حرمان ترامب من فوز بسباق الترشح للرئاسة.
وسيواجه الفائز بترشيح الحزب الجمهوري الرئيس الحالي جو بايدن، المرشح الديمقراطي المحتمل في الانتخابات العامة التي ستجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
مصاعب لبايدنلكن بايدن يواجه على ما يبدو صعوبات في حملته، فقد أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن استطلاعات الرأي في ولاية ميشيغن تشير إلى أن هناك مصاعب يواجهها الرئيس الحالي تجعل إعادة انتخابه في خطر.
وذكرت الصحيفة أن الصراع في غزة أدى إلى نفور بعض الناخبين الشباب والأميركيين العرب في ميشيغن، وأن واستطلاعات الرأي تظهر أن ترامب يكتسب الدعم بين الناخبين السود.
وقالت إن نشطاء الحزب الديمقراطي يشيرون إلى وجود تحالف متعدد الأعراق لدعم الفلسطينيين في غزة ويشعرون بالقلق من أن الصراع المطول قد يضر بفرص بايدن للظفر بالسباق الرئاسي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«المستقلين الجدد»: كلمة الرئيس السيسي تؤكد موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين
أكد حزب المستقلين الجدد، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم بأن ترحيل أو تهجير الفلسطينيين ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، هي أصدق تعبير عن رؤية القيادة والدولة المصرية من بداية الأزمة.
وأكد دكتور هشام عناني رئيس الحزب في بيان له، أن تصريحات الرئيس تؤكد على وضوح الموقف المصري منذ البداية، وأن هذا الموقف لن يتغير للإيمان المطلق بأن أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني مرفوض شكلا وموضوعًا، وأن مصر لن تدخر جهدا من أجل الوصول إلى حل الدولتين.
وأضاف عناني، أن هذه التصريحات تأتي في أعقاب نجاح الدولة المصرية مع الشركاء الإقليمين والدوليين في الوصول إلى هدنة في غزة، وهو ما يعد انتصارًا للثوابت الوطنية التي عملت على وقف الحرب منذ بدايتها.
وأكد عناني، على أن هذه التصريحات تؤكد أن موقف مصر لم يتغير ولا يأبه بأي تصريحات أمريكية حول التهجير، بل هو دعوة صريحة للعمل من أجل إقرار السلام المبني على حل الدولتين.
وأضاف دكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب، أن تصريحات الرئيس معبرة عن كل ما يدور في داخل كل مواطن مصري.
فيما أعلن الحزب، دعمه الكامل للقيادة السياسية في موقفها من القضية الفلسطينية وكل ما تتخذه في سبيل الحفاظ على الأمن القومي المصري.