ما زلت أسرد قصة امرأة مقهورة، يقال إن الحب هو محور حياة المرأة، لكنه لدى الرجل جزء من اهتماماته، كم من فتاة تركت دراستها أو عملها من أجل من تحب؟ كم من فتيات تركن أوطانهن لمرافقة ازواجهن فى بلاد غريبة؟! كم منهن ضحت بطموحها الشخصي وذابت في بوتقة من تحب؟!
رأيت الكثيرات يتخلين عن صديقات العمر لمجرد إرضاء الطرف الآخر!! في المقابل لم أسمع عن نفس المواقف من الرجال، فلا يوجد رجل من الممكن أن يتخلى عن فرصة ولو ضئيلة من أجل حبيبته، الرجل في مجتمعنا الذكوري لا يتخلى إلا عمن يسميها حبيبته!!
قد يرى البعض أنها مقولة تناسب العصور الماضية حينما كانت الفتاة محرومة من التعليم والعمل.
عزيزي الرجل الشرقي
لا فضل لك في كونك رجلا ذكرا فهكذا خلقك الله، لكن أخلاق الرجولة الحقيقية تحتاج منك جهدا لتكتسبها وتتسم بها.
عذرا.. فالحب حلم النساء هو الحب الإيجابي الذى يمنح طرفيه السعادة، وليس الحب المريض الذى يقضى على صاحبه، عليك أن تؤمن بالحب كعلاقة تبادلية، لن يمكنك الأخذ دائما دون عطاء، لا يمكنك التمادي اعتمادا على قوة تحمل الطرف الآخر ومشاعره تجاهك، فالحب هو العصا السحرية التي تلمس القلب لتسكن أحدهم بداخله، وتضفى على صاحبها اشراقا، وتلون الحياة بالبهجة، وليس طلقة رصاص تصيب القلب لتقتله.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مصري يجازف بحياته لإنقاذ كلب
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور رجل ينقذ كلباً سقط في بئر عمقه 15 متراً، ظل عالقاً فيها يومين، وعقب فشل الحماية المدنية في استخراجه.
ويعمل الأربعيني صياداً معتمداً للحيوانات البرية، ولديه خبرة طويلة في إنقاذ الكلاب الضالة، إذ استخدم "برميلا" نزل من خلاله إلى البئر وفق "القاهرة 24".وسقط الكلب حسب المُنقذ، إلى رهان بين شبان على رمي الكلب في البئر للمزاح.
وأكد الرجل إن اتحاد الرفق بالحيوان استعان به لإنقاذ الكلب، قائلاً: "هذا شغلي وأنا أعمل صياداً للكلاب الضالة والحيوانات منذ سنوات طويلة".
وتحدث المنقذ عن الصعوبات التي واجهته لإنقاذ الكلب قائلاًً :"عمق البئر الذي يزيد عن 16 متراً، ووجود مياه صرف صحي ورائحة كريهة في القاع"، لافتاً إلى أن هذه الأسباب مجتعمة جعلت كثيرين يرفضون إنقاذ الكلب.
وأشاد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بموقف الرجل، الذي غامر بحياته لإنقاذ الكلب.
وفي سياق متصل استهجن البعض تصرفات كثيرين مع الحيوانات، وقالت إحداهن: "ما الدافع في أن يأذي الإنسان كائن مثل الحيوان؟"، وأكملت "صراع على ماذا؟".
وكتب آخر "حقوق الحيوانات في العيش، مثل حقوق الإنسان، فما السبب في هذه الممارسات الوحشية؟".