الأسبوع:
2025-01-03@07:51:51 GMT

رسالة من امرأة مقهورة (3)

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

رسالة من امرأة مقهورة (3)

ما زلت أسرد قصة امرأة مقهورة، يقال إن الحب هو محور حياة المرأة، لكنه لدى الرجل جزء من اهتماماته، كم من فتاة تركت دراستها أو عملها من أجل من تحب؟ كم من فتيات تركن أوطانهن لمرافقة ازواجهن فى بلاد غريبة؟! كم منهن ضحت بطموحها الشخصي وذابت في بوتقة من تحب؟!

رأيت الكثيرات يتخلين عن صديقات العمر لمجرد إرضاء الطرف الآخر!! في المقابل لم أسمع عن نفس المواقف من الرجال، فلا يوجد رجل من الممكن أن يتخلى عن فرصة ولو ضئيلة من أجل حبيبته، الرجل في مجتمعنا الذكوري لا يتخلى إلا عمن يسميها حبيبته!!

قد يرى البعض أنها مقولة تناسب العصور الماضية حينما كانت الفتاة محرومة من التعليم والعمل.

. الخ وكانت أحلامها تنحصر في الحب والزواج والإنجاب، لكن الواقع أن كل امرأة ترغب في الحب، مهما بلغت من التعليم ومهما نالت من مناصب، بل حتى وإن رفضت الزواج، يبقى الحب هو الحلم الأنثوي، تختلف الأفكار والطباع والشخصيات والثقافات والطبقات الاجتماعية والمناصب والمستويات المادية.. الخ، ويبقى الحب على قائمة أولويات النساء!!

عزيزي الرجل الشرقي

لا فضل لك في كونك رجلا ذكرا فهكذا خلقك الله، لكن أخلاق الرجولة الحقيقية تحتاج منك جهدا لتكتسبها وتتسم بها.

عذرا.. فالحب حلم النساء هو الحب الإيجابي الذى يمنح طرفيه السعادة، وليس الحب المريض الذى يقضى على صاحبه، عليك أن تؤمن بالحب كعلاقة تبادلية، لن يمكنك الأخذ دائما دون عطاء، لا يمكنك التمادي اعتمادا على قوة تحمل الطرف الآخر ومشاعره تجاهك، فالحب هو العصا السحرية التي تلمس القلب لتسكن أحدهم بداخله، وتضفى على صاحبها اشراقا، وتلون الحياة بالبهجة، وليس طلقة رصاص تصيب القلب لتقتله.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: التطرف يرتبط بالتربية وليس له علاقة بالفقر والجهل

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المشكلة الأساسية التي تؤدي إلى السلوك العنيف أو الفكر المتطرف لا تكمن في الفقر أو الجهل كما يعتقد البعض، بل في عوامل نفسية وتربوية عميقة.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: “قد يعتقد البعض أن الفقر أو الجهل هما السبب الرئيسيان وراء التطرف، ولكن الحقيقة أن هناك أشخاصًا أغنياء وأصحاب تعليم عالٍ ومع ذلك انحرفوا وأصبحوا متطرفين، وهذا يطرح تساؤلات مهمة حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك”.

خالد الجندي: تربية الأجيال القادمة على حفظ القرآن أعظم هدية خالد الجندي: عودة الكتاتيب إحدى الحسنات الشاهدة على وزير الأوقاف

ومن جانبه أشار أحد الشباب المشاركين فى الحوار،  إلى أن الفهم الخاطئ للعقيدة وتربية الأجيال على أفكار متشددة يمكن أن تكون عوامل مساعدة، لافتا إلى أنه أحيانًا نجد شخصًا تربى في بيئة دينية متشددة، أو يتأثر بفكر منحرف من المحيطين به، ويبدأ في تطبيق مفاهيم دينية بطريقة مغلوطة، ما يدفعه إلى رفض المجتمع والولاء لفكر أو جهة غير وطنه.

وأوضح أن التطرف لا يرتبط فقط بتفسير ديني خاطئ، بل يشمل أيضًا خللًا في عملية التنشئة الاجتماعية، قائلا: "الآباء والأمهات قد لا يكونون مؤهلين بما فيه الكفاية للتعامل مع قضايا أولادهم النفسية والدينية، خاصة في ظل غياب الحوار المفتوح بين الأجيال، مما يساهم في نمو أفكار متطرفة لديهم، وبالتالى هناك دور الأسرة في التوجيه الصحيح للأبناء منذ الصغر".

فيما قالت إحدى الفتيات المشاركة فى الحوار: “هناك أيضًا خلل في فهم بعض المفاهيم الدينية، مثل التعصب للأشخاص أو للموروثات دون تحليل أو تفكير، بعض الناس يصبحون متعصبين لمشايخ أو أفكار معينة لمجرد تأثرهم بهم، وهذا التعصب يؤدي إلى تطرف في التفكير والسلوك”.

وأكدت أن الحل يكمن في التعليم الصحيح، وتوعية المجتمع بأهمية التفاهم والحوار، وتربية الأجيال على قيم الاعتدال والوسطية، وإذا تمكنا من بناء مجتمع واعٍ بأهمية الحوار والاعتدال، سنتمكن من تقليل جذور التطرف وتوجيه الشباب نحو الطريق الصحيح.

 

وفي حلقة سابقة، أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أهمية التعاون في تربية النشء وتوجيه الجيل الجديد، مشيرًا إلى أن هذه مسؤولية تقع على عاتق الأسرة المسلمة والمجتمع ككل.

وقال: “إذا فكرنا في أعظم هدية يمكننا تقديمها للأسرة المصرية والمسلمة في هذه الحلقة، فهي تربية الأجيال القادمة وفقًا لتعاليم القرآن الكريم”.

وأوضح أن القرآن الكريم أفرد لسورة لقمان، التي تعد واحدة من أهم السور التي تتناول موضوع تربية الأبناء، مشيرا إلى أن لقمان لم يكن صاحب معجزات خارقة، بل كان رجلًا قام بتربية ولده، وهذه ميزة خصه الله بها وأشاد بها في القرآن الكريم.
وأضاف: "لقمان كان رجلًا ربى ولده، وهذه مسألة عظمى يجب أن نتأملها، لأنها تبرز دور الأب في تربية ابنه على الأخلاق والتوجيه الصحيح"، مشيرا إلى أن القصص القرآني مليء بالعبر والدروس التي تتعلق بدور الإنسان في الدعوة إلى الله، حيث نجد أن معظم الأنبياء كانوا يدعون قومهم إلى العبادة والتوحيد، لكن في حالة لقمان، كان يدعو ولده إلى الصراط المستقيم، وهذا درس هام لكل أب وأم في أهمية أن يكونوا أول من يدعو أبناءهم إلى الله.

كما أشار الشيخ الجندي إلى قوله تعالى: "وأنذر عشيرتك الأقربين"، مؤكداً على أن الأهل هم أولى الناس بهذه الدعوة، وهي دعوة تبدأ من الأسرة وتنتشر إلى المجتمع.

مقالات مشابهة

  • احد السائقين امرأة.. حادث سير مروع في ذي قار يخلف وفيات وإصابات
  • «مصطفى بكري»: مصر تدعم الدولة السورية وليس الكيانات
  • العثور على امرأة حية بعد اختفاءها لأكثر من نصف قرن
  • الحرب ، الكِيزَان ، حِمِيدتِي و إبليس
  • توقف واتساب عن العمل على هواتف أندرويد.. إليك ما يمكنك فعله
  • خالد الجندي: التطرف يرتبط بالتربية وليس له علاقة بالفقر والجهل
  • بعد تطوير الغزل والنسيج.. مدبولي: الدولة حريصة على أصولها وليس بيعها
  • مدبولي: الدولة حريصة على تعظيم الأصول وليس بيعها
  • نودع عاما وليس أحلاما
  • كيف تكشف لغة الجسد عن الحب: دليل شامل