بيان عاجل من القيادة المركزية الأمريكية بشأن الجنديين المفقودين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الاثنين، أنه بعد بحث شامل دام 10 أيام، لم يتم تحديد مكان جنديي البحرية الأمريكية المفقودين وتم تغيير حالتهما إلى متوفين.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها عبر صفحتها على منصة إكس، أن عمليات البحث والإنقاذ لعنصري القوات البحرية الخاصة التابعين للبحرية الأمريكية الذين تم الإبلاغ عن اختفائهما أثناء الصعود على متن مركب شراعي غير قانوني يحمل أسلحة تقليدية إيرانية متقدمة في 11 يناير في البحر الأحمر، أنتهت، ونحن نقوم الآن بعمليات الاسترداد.
وأضافت القيادة، أنه خلال عملية البحث، قامت الطائرات وقطع البحرية من الولايات المتحدة واليابان وإسبانيا بالبحث بشكل مستمر في أكثر من 21000 ميل مربع لتحديد موقع الجنود المفقودين.
وتابع البيان: "تم تقديم المساعدة في البحث أيضًا من قبل مركز الأسطول للأرصاد الجوية وعلوم المحيطات، وقيادة المنطقة الأطلسية لخفر السواحل الأمريكي، وجامعة سان دييجو - معهد النصوص لعلوم المحيطات، ومكتب البحوث البحرية - دعم علوم المحيطات".
وقالت القيادة المركزية في بيانها، إنه احترامًا لعائلات الجنديين المفقودين، لن يتم الكشف عن مزيد من المعلومات في الوقت الحالي.
وأضافت: "إننا نحزن على فقدان اثنين من محاربينا في الحرب البحرية الخاصة، وسنكرم إلى الأبد تضحياتهم ومثالهم".
ومن جانبه، قال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "صلواتنا مع عائلات وأصدقاء القوات الخاصة والبحرية الأمريكية ومجتمع العمليات الخاصة بأكمله خلال هذا الوقت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القيادة المركزية الأمريكية القوات البحرية الخاصة البحر الأحمر الولايات المتحدة اليابان اسبانيا القیادة المرکزیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.
من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.
وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.
يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.
وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.
يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.
المصدر: بلومبرغ