نجح المنتخب الاردني في مواصلة سلسلة نتائجه الايجابية على مستوى بطولة كأس آسيا حيث نجح في الخروج بأربع نقاط من مباراتين أمام كل من ماليزيا وكوريا الجنوبية، وكان قريباً من الخروج منتصرا أمام رفاق العالمي سون في لقاء أمس الأول قبل أن يعود المنافس قي اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء ويحقق تعادلا قاتلا، «العرب» حاورت أحد عناصر النجاح الحارس يزيد بوليلى الذي تحدث عن الملحمة البطولية أمام المنتخب الكوري العنيد في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات من بطولة كأس آسيا.

كنا نتطلع للانتصار
استهل حامي عرين نشامى حديثه للعرب قائلا: ان مباراة أمس الأول في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات أمام المنتخب الكوري كانت صعبة للغاية واضاف الكل يعرف حجم المنتخب الكوري الذي يعج بالنجوم على كافة الخانات في الملعب لكن نجحنا في الصمود امامهم بفضل الروح العالية في كل المنظومة فضلا عن الرغبة الاكيدة على تقديم انفسنا خلال البطولة بصورة أكثر من رائعة واضاف نجحنا في التقدم خلال الشوط الأول بثنائية وهذا أمر كان في غاية الروعة وكنا نتمنى أن ننهي المباراة بتلك النتيجة لكن الفريق الكوري عاد في الوقت القاتل وايضا أن نخرج بنقطة أمام منافس قوي أفضل من لا شيء والقادم نأمل أن يكون أفضل بإذن الله.

لم نتوقف عند هذا الحد
وعن طموح النشامى على مستوى النسخة الحالية من بطولة كأس آسيا أشار حامي عرين المنتخب الأردني أن طموحهم كبير في البطولة لم يتوقفوا عند هذا الحد إطلاقاً، الأمل كبير والهدف أسمى من النسخة الحالية التي تقام على الملاعب المونديالية والتجانس الكبير بين المنظومة وتواجد مدرب بقامة حسين عموتة يجعنا نتحمس لبذل الغالي والنفيس خلال هذه البطولة، واقول للجماهير الوفية التي ظلت تقف خلفنا لم نتوقف عند هذا الحد إطلاقاً سنقدم المزيد في المرحلة المقبلة حتى نصل إلى الادوار الختامية هذه البداية فقط والقادم سيكون أكثر امتاعا بإذن الله، فقط ننتظر مواصلة تشجيعكم لنا حتى نحقق الهدف المنشود.

ينتظرنا الكثير
وعن البطولة وتفاصيلها اوضح أبو ليلى أن هذه البداية فحسب والمنتخب خاض مواجهتين في المجموعات تبقت مباراة وحيدة ستكون من أجل مواصلة الانتصارات والتربع على صدارة المجموعة باقتدار، وتابع من فرض التعادل على كوريا قادر على خطف نقاط الموقعة المقبلة حتى سيصبح للتأهل نكهة خاصة والجميع في المعسكر يقاتل من اجل بلوغ الدور المقبل على رأس المجموعة قد لا يتوقع البعض هذا السيناريو للمنتخب الأردني لكن بالنسبة لنا أمر اعتيادي وسنكون عند حسن ظن كل الجماهير العربية ليست الجماهير الاردنية فحسب.

التألق طبيعي
وعن تألقه بصورة لافتة خاصة أمام نجم توتنهام سون في اللقاء الماضي وحرمانه عن اكثر من هدف اوضح حامي عرين النشامى أن التألق أمر عادي جداً، ارتداء شعار الوطن قيمته تظهر عند هذه اللحظات التاريخية لذلك يعلم حجم التحدي ويقف صامدا في وجه الهجمات بغض النظر عن اسم وحجم المافس ويعيش التحديات خلال مسيرته ومواجهة النجوم فرصة كبيرة للتأكد من إمكانياته أمام كافة التحديات وسعيد على تحطيم كافة محاولات سون رفاقه خلال المواجهة الماضية.

هذا هو هدفنا
وعن هدف المنتخب الأردني خلال النسخة الحالية التي تستضيفها قطر على الملاعب المونديالية أشار ابوليلى قبل بداية البطولة البعض كان يتوقع أن تكون مشاركة النشامى مجرد تحصيل حاصل لكننا كشرنا عن انيابنا في البطولة واظهرنا شخصية النشامى الحقيقية اجبرنا من كان يسخر منا على التصفيق وهذا أمر أكثر من رائع، سعداء بتقديم مستويات مميزة لفتنا بها الأنظار، وايضا سعيد لكل المنتخبات العربية التي ظلت تقدم مستويات مميزة وهذا بمثابة فخر واعتزاز لكل الشعوب العربية، وهدفنا نحن هو الوصول الاداوار الختامية من خلال النسخة الحالية من بطولة كأس آسيا ولم تتوقف عند محطة دور ال16 من البطولة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المنتخب الأردني كأس آسيا النسخة الحالیة بطولة کأس آسیا

إقرأ أيضاً:

إسبانيا.. «قمة الجمال» في «ليلة يامال»!

ميونيخ (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ماكرون: الولايات المتحدة وألمانيا تعارضان انضمام أوكرانيا للناتو «النقل» يلغي مؤتمر منتخب هولندا بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


كرّس المنتخب الإسباني تفوّقه الفني على باقي منتخبات كأس أوروبا 2024 لكرة القدم وبلغ المباراة النهائية بفوزه على فرنسا 2-1 في الدور نصف النهائي في ميونيخ.
وافتتح المهاجم الفرنسي راندال كولو مواني التسجيل برأسية (9)، وتمكن اليافع لامين يامال من إدراك التعادل في الدقيقة 21 بأحد أجمل أهداف البطولة، والذي كرسّه في سن الـ 16 عاماً و362 يوماً أصغر هداف في النهائيات، قبل أن يمنحه داني أولمو الفوز بعد أربع دقائق.
أثنى مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشامب عقب نهاية اللقاء على إسبانيا، قائلاً «إنهم منتخب جيد للغاية، كنا ندوك ذلك، لقد أثبتوا ذلك حتى لو تمكنا من افتتاح التسجيل، لقد أوجدوا لنا صعوبات لأنهم سيطروا على المباراة بشكل أفضل منا، حتى لو واصلنا التقدم حتى النهاية».
من جهته صرّح أولمو «نحن قريبون، مع الكثير من السعادة «الوصول إلى النهائي»، هذا المنتخب مذهل، نحن نستحق ذلك، على بعد خطوة واحدة من المجد».
وسيكون المنتخب الإسباني على موعد مع التاريخ، حيث يسعى إلى الانفراد بالرقم القياسي بعدد ألقاب البطولة الذي يتشاركه حالياً مع ألمانيا (3 لكل منهما)، عندما يواجه الفائز بين إنجلترا وهولندا اللتين تلتقيان الأربعاء، في النهائي في برلين.
وتواصلت خيبات أمل الفرنسيين في الأعوام الأخيرة، بعد خسارة نهائي مونديال 2022 على يد الأرجنتين بركلات الترجيح، وفشلت «الديوك» في معانقة اللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخها والأولى منذ العام 2000.
وكافأ المدرب لويس دي لا فوينتي مهاجمه أولمو على تألقه في الفوز على ألمانيا، عندما سجّل هدفاً ومرّر كرة هدف الفوز ضمن الدور ربع النهائي (2-1 بعد التمديد)، وحلّ مكان بيدري الذي أصيب في المواجهة الأخيرة، وكذلك غاب عن «لاروخا» مدافعاه داني كارفخال وروبن لو نورمان للإيقاف واستُبدلا بناتشو والمخضرم خيسوس نافاس (38 عاماً).
من جهته، أجرى ديشامب تغييرين مقارنة بمباراة البرتغال الذي حسمها الفرنسيون بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل، ودفع بعثمان ديمبلي مكان أنطوان جريزمان البعيد عن مستواه في البطولة وأرديان رابيو مكان إدواردو كامافينجا.
ومع صافرة البداية، ظهر المنتخب الإسباني أكثر تصميماً، فاستحوذ على الكرة وجاءت فرصته الأولى بعد مرور خمس دقائق، إثر عرضية متقنة للامين يامال تابعها المدافع فابيان رويس رأسية مرّت فوق المرمى (5).
لكنّ سرعان من امتصّ الفرنسيون حماسة الإسبان، وبدأوا تدريجيا في استغلال المساحات. ومن كرة حوّلها عثمان ديمبلي إلى كيليان مبابي الذي خاض اللقاء من دون القناع الذي اعتاد وضعه بعد تعرضه لكسر في أنفه، تقدم مهاجم ريال مدريد الإسباني المستقبلي نحو المنطقة، ورفع كرة متقنة تابعها بسهولة مواني برأسه في شباك الحارس أوناي سيمون (9).
وهو الهدف الأول لفرنسا في البطولة من لعبة مفتوحة، بعدما جاءت أهداف بطل العالم 2018 في البطولة من ركلة جزاء لمبابي وهدفين عكسيين.
وتابع المنتخب الفرنسي تهديده المرمى الإسباني بقيادة مبابي الذي تسلّم الكرة وتقدم بها بسرعة عالية داخل المنطقة، قبل أن يسددها قوية نحو المرمى لكنها ارتطمت بقدم رويس (15).
وردّ يامال بمجهود فردي رائع، بعدما تسلّم الكرة خارج المنطقة، واطلق كرة مقوّسة رائعة ارتدت من القائم مباشرة في المرمى، من دون أن يتمكن الحارس مايك مينيان من التصدي لها (21).
وبات الجناح الإسباني في سن الـ 16 عاماً و362 يوماً أصغر لاعب يسجل هدفاً في النهائيات، محطماً الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة السويسري يوهان فولانتين (18 عاماً و141 يوماً)، والذي حققه في كأس أوروبا 2004.
قال لاعب برشلونة «أنا سعيد للغاية، أريد الفوز، الفوز، من الرائع أن أحتفل بعيد ميلادي هنا في ألمانيا (سيبلغ 17 عاماً في 13 يوليو الحالي) وأن أكون مع المنتخب».
وكان يامال حطّم الرقم القياسي لأصغر لاعب يشارك في نهائيات البطولة القارية، عندما خاض اللقاء الافتتاحي أمام كرواتيا متفوقاً على الدولي البولندي كاسبر كوزلوفسكي الذي شارك في أوروبا 2020 في سن الـ 17 عاما و246 يوماً.
وباغت المنتخب الإسباني منافسه مجدداً بهدف التقدم بعد مجهود رائع لأولمو الذي تخطى أوريليان تشواميني ببراعة، قبل أن يطلق كرة صاروخية ارتدت من قدم جول كونديه إلى المرمى (25).
وهو الهدف الثالث لأولمو ليتشارك صدارة هدّافي البطولة مع جورج ميكوتادزه (جورجيا)، جمال موسيالا (ألمانيا)، إيفان سخرانس (سلوفاكيا) وكودي خاكبو (هولندا).
واستفاق المنتخب الفرنسي من سباته في بداية الشوط الثاني، وشكّل جناحاه ديمبلي ومبابي مصدر قلق للدفاع الإسباني، لكن من دون فرص صريحة.
وأجرى ديشامب سلسلة تبديلات في منتصف الشوط، فأشرك جريزمان وبرادلي باركولا وكامافينجا لضخ المزيد من الحياة في منتخبه.
وحوّل جريزمان كرة عرضية وصلت إلى ديمبلي الذي أعادها إلى الخلف في قلب المنطقة من دون أن تجد من يتابعها، لكنّ رويس اخطأ في إبعادها فوصلت إلى باركولا الذي سددها فوق المرمى (76).
وردّ المنتخب الإسباني عن طريق يامال الذي سدّد من خارج المنطقة، لكنّ كرته هذه المرة مرّت بعيدة عن المرمى (82)، وتسنى لمبابي فرصة أخيرة حين سدد كرة قوية مرت فوق المرمى (86).

 

مقالات مشابهة

  • ساوثجيت يتحول من «فاشل» إلى «بطل» في إنجلترا!
  • الأحمر يرفع مستوى تحضيراته في إسبانيا.. وإصابة الشموسي والبوسعيدي
  • بهدف "قاتل".. إنجلترا إلى نهائي اليورو أمام إسبانيا
  • خطوة تفصله عن لقب البطولة العربية.. أخضر الطائرة يتجاوز الأردن ويواجه ليبيا
  • إنجلترا تهزم هولندا وتصعد إلى نهائي اليورو أمام إسبانيا
  • الأمين جمال.. مراهق مغربي يكسر رقم بيليه القياسي
  • بزشكيان أمام جملة مطالب بإيران.. إليك أبرزها
  • إسبانيا.. «قمة الجمال» في «ليلة يامال»!
  • مدرب المنتخب السابق: إمكانيات مصطفى شوبير تفوق والده.. وهذه نصيحتي لمحمد الشناوي
  • محمد الشناوي حارسًا لمرمى الأهلي أمام بيراميدز