د. محمد صلاح إبراهيم لـ «العرب»: نفذنا 12 مشروعاً إغاثياً لسكان غزة.. ونركز حالياً على تخفيف البرد عن النازحين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تسيير عيادة طبية متنقلة لتقديم الرعاية الطبية الأساسية في بعض مراكز الإيواء
فريق إغاثي وطبي يعمل في العريش على استقبال المساعدات القطرية
مجتمعنا عنوانه حب الخير والعطاء وجمعنا تبرعات شعبية بأكثر من 96 مليون ريال
مساهمات من مؤسسات حكومية وشركات خاصة بمواد عينية وطبية
محال تجارية ومطاعم خصصت جزءاً من مبيعاتها لصالح حملتنا
كشف الدكتور محمد صلاح إبراهيم، مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري، عن تنفيذ الهلال الأحمر القطري لـ 12 مشروعاً إغاثياً لصالح سكان قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، مضيفا أنه تم تخصيص فريق إغاثي وطبي في مدينة العريش يعمل على استقبال المساعدات القطرية التي تصل مصر، والمساعدة في إجراءات الإجلاء الطبي للمرضى الذين تتكفل دولة قطر بعلاجهم.
وأكد صلاح في حوار مع «العرب»، أن الهلال الأحمر ساهم في إرسال مواد إغاثية متنوعة على متن 61 طائرة من طائرات الجسر الجوي القطري، ونقل شحنات المساعدات الإنسانية المتتالية من الدوحة إلى مطار العريش في مصر ومنه إلى معبر رفح لتدخل إلى قطاع غزة، حيث ضمت المساعدات مئات الأطنان من المواد الغذائية مثل الطحين والأرز وغيرها ووجبات سريعة التحضير وأخرى ذاتية التسخين لتلائم الاحتياجات الحالية للغذاء، إضافة إلى توفير حليب الأطفال وغيره من المساعدات الغذائية، وإرسال مواد إيواء للنازحين في القطاع والأدوية والمستلزمات الطبية و4 سيارات إسعاف، وتسيير عيادة طبية متنقلة لتقديم الرعاية الطبية الأساسية في بعض مراكز الإيواء.
وأضاف أن التبرعات الشعبية غير المؤسسية التي جمعها الهلال الأحمر القطري بلغت أكثر من 96 مليون ريال، مشيداً بفزعة المجتمع القطري المعطاء في كل المشكلات الإنسانية، والمضاعفة لغزة وفلسطين بقدر حجم المعاناة التي يمر بها الأشقاء، لافتاً إلى أن الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة هائلة ومروعة.. وإلى نص الحوار..
◆ حدثنا عن أبرز جهود الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؟
■ أطلق الهلال الأحمر القطري استجابة عاجلة تحت شعار «فداك فلسطين» منذ بدء الحرب على أهلنا في غزة، وقام بتفعيل مركز إدارة المعلومات في حالات الطوارئ للإسهام في تلبية الاحتياجات الإنسانية الناتجة عن عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة. ويتنوع تدخل الهلال الأحمر القطري ما بين المساعدات المرسلة جواً والمشاريع المنفذة على الأرض من قبل مكتبه وشركائه داخل القطاع. حيث ساهم الهلال الأحمر القطري في إرسال مواد إغاثية متنوعة على متن 61 طائرة من طائرات الجسر الجوي القطري لنقل شحنات المساعدات الإنسانية المتتالية من الدوحة إلى مطار العريش في مصر، ومنه إلى معبر رفح لتدخل إلى قطاع غزة. وقد ضمت هذه المساعدات مئات الأطنان من المواد الغذائية، مثل الطحين والأرز وغيرها، بالإضافة إلى وجبات سريعة التحضير وأخرى ذاتية التسخين لتلائم الاحتياجات الحالية للغذاء، وتوفير حليب الأطفال وغيره من المساعدات الغذائية. أيضاً تم إرسال مواد إيواء للنازحين في القطاع، والأدوية والمستلزمات الطبية، و4 سيارات إسعاف، علاوة على تسيير عيادة طبية متنقلة لتقديم الرعاية الطبية الأساسية في بعض مراكز الإيواء.
وعلى مستوى المشاريع المنفذة ميدانياً لصالح المتضررين في قطاع غزة، فقد نفذ الهلال الأحمر القطري منذ السابع من أكتوبر 12 مشروعاً إغاثياً، تتنوع فيما تقدمه من مواد ما بين توفير الوجبات الساخنة الجاهزة، ومواد النظافة الشخصية والعائلية، والبطانيات، والملابس الشتوية، وحطب التدفئة، وقوارير المياه الصحية النقية التي تم إحضارها من خارج القطاع، وشاحنات صهاريج نقل المياه إلى أماكن النزوح، وخدمات الدعم النفسي الاجتماعي.
وللهلال الأحمر القطري مكتب تمثيلي في قطاع غزة يشرف على تنفيذ هذه التدخلات العاجلة، وينسق بشكل فعال مع الهلال الأحمر الفلسطيني. ولدينا أيضاً فريق إغاثي وطبي في مدينة العريش يعمل على استقبال المساعدات القطرية التي تصل إلى مصر، والإشراف على إعادة تجهيزها بحسب معايير دخول المعبر، والتنسيق مع الهلال الأحمر المصري، والمساعدة في إجراءات الإجلاء الطبي للمرضى الذين تتكفل دولة قطر بعلاجهم. كما يعمل الفريق على إجراءات توفير المواد الإغاثية اللازمة للاستجابة من جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري.
كيف يتم تحديد الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة؟
■ الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة هائلة ومروعة، ولا تتطلب الإجراءات الاعتيادية لتحديدها وتقييمها. والهلال الأحمر القطري يعمل من خلال مكتبه الميداني في قطاع غزة منذ اليوم الأول لهذه الحرب على تحديد أولويات التدخل، سواءً بشكل ميداني مباشر أم من خلال التنسيق مع شركائنا في الهلال الأحمر الفلسطيني والمؤسسات الحكومية الفلسطينية في القطاع، لا سيما وزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية. ويتم رفع تقارير بأولويات الاحتياجات إلى المقر الرئيسي في الدوحة، حيث ندير عملية الاستجابة والتنسيق وحشد التمويل اللازم لها.
◆ كيف تقيِّمون تفاعل المجتمع القطري مع الحملات المختلفة الموجهة لمساندة سكان قطاع غزة؟ وكم يبلغ إجمالي المبالغ التي تم جمعها لصالح القطاع؟
■ مجتمعنا القطري عنوانه حب الخير والعطاء، وهذا ملاحظ ومشهود في كل فزعة أو نداء استغاثة نطلقه لصالح الملهوفين والضعفاء حول العالم، وهي ليست بغريبة عليه. وفزعة مجتمعنا المعطاء لغزة وفلسطين مضاعفة وكبيرة بقدر حجم المعاناة التي يمر بها الأشقاء في قطاع غزة، ويشترك في ذلك جميع مكونات الدولة بدءاً من القيادة الرشيدة، والمؤسسات الحكومية، وجميع فئات المجتمع القطري من مواطنين ومقيمين. وقدوتهم في ذلك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، الذي قدم تبرعاً شخصياً للحملة المشتركة «واجب فلسطين» بمبلغ 100 مليون ريال قطري، جزاه لله به خير الجزاء. ونصف مبالغ التبرعات التي جمعتها الحملة سيتولى الهلال الأحمر القطري الإشراف على تنفيذ أنشطة ومشاريع إنسانية به لإغاثة الأشقاء في فلسطين.
وقد بلغت التبرعات الشعبية غير المؤسسية التي جمعها الهلال الأحمر القطري بفضل الله أكثر من 96 مليون ريال قطري، سواءً لحملة الإغاثة العاجلة أم للمشاريع الأخرى لأهلنا في فلسطين. وما زال تفاعل المجتمع مستمراً بصوره المتعددة، من خلال التبرع المادي والعيني. وقد ساهم عدد من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة بمواد عينية، لا سيما المواد الطبية التي أعلننا عن حاجة مستشفيات القطاع إليها، كتبرع منهم لدعم جهودنا في الإغاثة. وهناك محال تجارية ومطاعم خصصت جزءاً من مبيعاتها لصالح الحملة. ونلاحظ تفاعلا واسعاً مع الفعاليات التي ينظمها الهلال الأحمر القطري، ومنها على سبيل المثال مبادرة «رسائل من القلب»، التي ساهمت فيها جميع فئات المجتمع بكتابة كلمات التضامن والمحبة على صناديق الإغاثة التي سترسل فيها المواد الإنسانية إلى أهلنا في غزة، وغيرها من المبادرات والفعاليات الأخرى. كما أطلقنا مبادرة لفتح باب التطوع أمام الأطباء الراغبين في المساهمة معنا لإيفادهم إلى غزة عند تيسر الظروف الأمنية، وقد أقبل عليها عدد كبير من الكوادر الطبية. وهناك العديد من المبادرات الإعلامية والتطوعية الأخرى التي لا يتسع المقام لذكرها.
◆ ما تقييمكم للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة؟
■ الاحتياجات الإنسانية الراهنة في القطاع هائلة، وتوصف بأنها كارثة إنسانية غير مسبوقة لأكثر من 2 مليون إنسان، وهي واضحة للجميع ولا تخفى على أحد، مع انهيار كل أساسيات الحياة، وانتهاك أبسط حقوق الإنسان التي تقرها المواثيق الدولية، بدءاً من عدم احترام الحق في الحياة، وحماية المدنيين، وانعدام الغذاء ومياه الشرب النظيفة (باستثناء الشيء اليسير الذي يدخل كمساعدات إنسانية ولمناطق محددة من القطاع)، وانعدام الرعاية الصحية للمرضى والجرحى على حدٍّ سواء، مع تدمير الكثير من المراكز الصحية والمستشفيات، وانتشار الأمراض المعدية والأوبئة نتيجة تكدس النازحين وانتشار الجثث وبقائها تحت المنازل، وانعدام المأوى الآمن مع نزوح أكثر من 95% من سكان القطاع من منازلهم واللجوء إلى أماكن إيواء غير مؤهلة مثل المدارس، أو الخيام البدائية في الجنوب والتي لا تصمد أمام البرد في فصل الشتاء. هذا إلى جانب انقطاع التيار الكهربائي وتوقف المولدات، وبالتالي توقف معظم العمليات الحيوية المتعلقة بالنظافة والصرف الصحي والبلدية في معظم مناطق القطاع. ويعد الأطفال هم الأكثر تضرراً من هذه الحرب المروعة، إذ يواجهون الموت العشوائي، والإصابات، وفقد الأطراف، والجوع، والعطش، وفقد الأهل، والتشرد. ونشهد جميعاً انتهاك كافة قواعد اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني الذي يحمي الأشخاص المدنيين والأعيان المدنية خلال حالات الحرب، كالمنازل والمدارس والمستشفيات ومقرات الإيواء ودور العبادة وعمال الإغاثة والصحفيين وغيرهم. ومن إحدى صور هذا الانتهاك الاستهداف المتكرر للمسعفين، واستشهاد عدد من زملائنا في الهلال الأحمر الفلسطيني، الذين يفترض حمايتهم وعدم استهدافهم أو استهداف سيارات إسعافهم ومركباتهم ومراكزهم الصحية. والهلال الأحمر القطري يدين بشدة وبشكل متجدد هذه الانتهاكات، ويدعو كافة الدول والمؤسسات الفاعلة إلى الضغط على جيش الاحتلال للتوقف عن هذه الانتهاكات.
◆ ما أبرز الصعوبات التي تواجه فرق الهلال الأحمر القطري والمؤسسات الإنسانية بصورة عامة في القطاع؟
■ من أبرز الصعوبات الوضع الأمني في القطاع، في ظل عمليات القصف والعمليات البرية في معظم مناطق القطاع، مما يشكل تحدياً في الوصول والحركة لمواصلة عملهم الإنساني بشكل اعتيادي، كما أنهم اضطروا مع عائلاتهم إلى النزوح عدة مرات، حالهم كحال أهل غزة جميعاً.
ومن أبرز الصعوبات كذلك العراقيل التي تواجه دخول المساعدات بشكل كبير وسلس إلى قطاع غزة لتغطية الاحتياجات الكبيرة. فبالرغم من دخول المساعدات، فهي مساعدات محدودة مقارنةً بالاحتياجات المتصاعدة، وتمر بفترة انتظار طويلة على المعبر. بالإضافة إلى العقبات التي نواجهها في إرسال المواد الطبية والإغاثية (أجهزة، أدوات، معدات، إلخ)، وذلك بسبب التنسيقات المعقدة ورفض دخول بعضها، في ظل عدم وجود مرجعية ثابتة وواضحة فيما يتعلق بمعايير المواد المسموح وغير المسموح بدخولها ضمن الشحنات الإغاثية.
◆ حدثنا عن تعاونكم مع مختلف المؤسسات الإنسانية من أجل إيصال المساعدات؟
■ التنسيق والتعاون من ركائز عملنا واستجابتنا الإنسانية الفاعلة. فعلى مستوى المؤسسات القطرية، هناك تنسيق وتعاون مع وزارة الخارجية ولجنة إعادة إعمار غزة. ونشيد هنا بالدور الكبير الذي تقوم به سعادة السيدة لولوة الخاطر، وزيرة الدولة للتعاون الدولي، بتوجيهات من القيادة الرشيدة، في مصاحبة الشحنات الإغاثية إلى العريش ورفح، والوقوف بنفسها على آليات إدخال المساعدات والتنسيق مع مختلف الجهات القطرية والمصرية والفلسطينية، والإشراف على الإجلاء الإنساني للفلسطينيين المقيمين في قطر، والإجلاء الطبي للمرضى الذين تكفل صاحب السمو أمير البلاد المفدى بعلاجهم في مستشفيات الدولة. ولدينا شراكة استراتيجية مع صندوق قطر للتنمية، الداعم الأبرز لجهود الاستجابة الإنسانية، ومشاريعنا الإغاثية التي تنفذ حالياً في قطاع غزة، والتنسيق لإرسال المساعدات القطرية التي يشرف عليها الصندوق بالتعاون معنا في الهلال الأحمر القطري ومع جمعية قطر الخيرية ومؤسسات الدولة الأخرى. كما ننسق بشكل متواصل مع هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، لضمان سرعة الاستجابة وسلامة الإجراءات المتبعة.
ويتمتع الهلال الأحمر القطري بعلاقات شراكة تنفيذية وميدانية مع أشقائنا في الجمعيات الوطنية الهلال الأحمر الفلسطيني والهلال الأحمر المصري، لضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة، وتوزيعها على المتضررين، وتوفير المواد الأخرى الضرورية لعمليات الاستجابة، مع وجود تواصل وتنسيق مستمرين مع الشركاء والمانحين لدعم جهود الاستجابة.
◆ ما أبرز المساعدات التي تخططون لإيصالها خلال الأسابيع والأشهر المقبلة وفق تقييمكم لاحتياجات سكان القطاع؟
■ يستمر الهلال الأحمر القطري في خطته لمرحلة الاستجابة العاجلة، وهي متواصلة بتواصل الحرب وبتواصل الكارثة والنزوح وتصاعد الاحتياج لأساسيات الحياة. وبالتالي نواصل إرسال وإدخال المواد الغذائية، والمياه النقية، والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة، ومواد الإيواء الأساسية، ونركز حالياً على المواد التي تخفف عن النازحين وطأة البرد والشتاء. وبعد انتهاء العدوان على قطاع غزة، قريباً إن شاء الله، سيتم الانتقال إلى مرحلة التعافي المبكر، والتركيز فيها على دعم مقدمي الخدمات الصحية للنهوض بأدوارهم الأساسية، ودعم ضحايا العدوان بمشاريع الإيواء وسبل العيش والمياه والطاقة النظيفة. ثم تأتي لاحقاً على المدى الطويل مرحلة التنمية وإعادة الإعمار. وكل مرحلة من هذه المراحل لها خططها ومشاريعها وآليات تنفيذها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطاع الإغاثة الهلال الأحمر قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطینی الاحتیاجات الإنسانیة الإنسانیة فی قطاع غزة الهلال الأحمر القطری المساعدات القطریة فی الهلال الأحمر إلى قطاع غزة إرسال مواد ملیون ریال فی القطاع
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي: نفذنا غارات جوية دقيقة على منشأتين للحوثيين في صنعاء
سرايا - قال الجيش الأميركي السبت إنه نفذ غارات جوية دقيقة على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرها جماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكرت القيادة المركزية للجيش الأميركي في بيان أن الضربات تهدف إلى "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن".
وقال الجيش الأميركي إنه قصف عدة طائرات مسيرة للحوثيين وصاروخ كروز مضاد للسفن فوق البحر الأحمر.
رويترز
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1261
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-12-2024 01:07 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...