قال سعادة السيد مبارك بن عبدالرحمن النصر سفير دولة قطر لدى جمهورية طاجيكستان، إن زيارة فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان إلى الدوحة قد تسفر عن توقيع اتفاقيات جديدة بين البلدين في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يقترح الجانب الطاجيكي على قطر الاستثمار في مجال الطاقة الكهرومائية الواعدة.


وأضاف سعادته في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، أنه من المحتمل أن يتم مناقشة أبرز القضايا الساخنة التي تتصدر المشهد اليوم، مثل القضية الفلسطينية، فضلا عن مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وعن العلاقات القطرية الطاجيكية، أوضح أن العلاقات الثنائية بين البلدين دخلت مرحلة جديدة، ممثلة بتنفيذ الاتفاقيات التي تشمل معظم المجالات الهامة، حيث إنه من المتوقع أن تسفر هذه الزيارة عن مزيد من التقارب بين البلدين والشعبين الصديقين وأن تدفع عجلة العلاقات والتعاون بين البلدين إلى الأمام.
وفي السياق ذاته، نوه سعادته إلى أن حجم العلاقات بين البلدين متميز على أعلى المستويات، يدعمها تبادل عدة زيارات رسمية بين قادة البلدين، لافتا إلى أن العلاقات الثنائية بين قطر وطاجيكستان دخلت منذ عام 2007 مرحلة جديدة من التعاون، حيث تم خلالها زيارة فخامة الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان إلى دولة قطر وزيارة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى طاجيكستان في صيف 2007، ومن ثم تلاها زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والوفد المرافق له للمشاركة في القمة الخامسة لمجموعة التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا عام 2019 في عاصمة طاجيكستان دوشنبه.
وأشار إلى أن آخر هذه الزيارات كانت في يونيو من العام الماضي، حيث توجه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ضمن جولته لآسيا الوسطى بزيارة إلى طاجيكستان، أسفرت عن توقيع 15 اتفاقية جديدة للتعاون في المجالات المختلفة.
وحول مجالات التعاون، أكد سعادته لـ»قنا»، أن المجال الاستثماري هو أبرز مجالات التعاون بين البلدين، إذ دخلت دولة قطر باستثماراتها إلى طاجيكستان كأول دولة عربية في مجال العقارات وبدأت بمشروع «ديار دوشنبه» الذي أتم المرحلة الأولى من عملية الإنجاز، لافتا إلى أن المراحل المتبقية من المشروع مستمرة وقد تنتهي في المستقبل القريب.
وقال إن مشروع بناء أكبر مسجد في قلب طاجيكستان الذي تم افتتاحه من قبل قيادتي البلدين في يونيو الماضي يعد من الأمثلة الناجحة للتعاون القطري الطاجيكي، مبينا أن المشروع أصبح رمزا من رموز العبادة والسياحة يتمتع به كل من زار طاجيكستان.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر طاجيكستان بین البلدین إلى أن

إقرأ أيضاً:

ولد الرشيد يستقبل وزير خارجية ألبانيا ويؤكدان على تعزيز الشراكة بين البلدين

استقبل رئيس مجلس المستشارين اليوم بمقر المجلس السيد حسن إيغلي Igli Hassaniوزير خارجية جمهورية ألبانيا والوفد المرافق له، في إطار زيارة رسمية للمملكة المغربية تتزامن مع الذكرى الثالثة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي مستهل هذا اللقاء، أشاد السيد محمد ولد الرشيد بمستوى العلاقات الثنائية القائمة على قيم الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل، مؤكدا على أهمية هذه الزيارة في تعزيز الشراكة بين البلدين واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
وبعد أن نوه بالإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي تبنتها ألبانيا، والتي عززت اندماجها الاقتصادي وساهمت في تقاربها مع معايير الاتحاد الأوروبي، شدد محمد ولد الرشيد على ضرورة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية مثل صناعة السيارات، الفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، والتعدين.
وفي هذا السياق أكد على الدور المحوري لآليات التعاون الاقتصادي، وفي مقدمتها اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي ومنتدى الأعمال المغربي الألباني، لتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارية، كما ثمن بالمناسبة الرغبة الملحة التي تحذو البلدين من أجل إحياء وتفعيل آليات الحوار السياسي، والمشاورات على المستويات الثنائية والجهوية والمتعددة الأطراف، بما يفتح المجال لشراكة متجددة تستجيب للتحديات المعاصرة وتلبي تطلعات الشعبين الصديقين، خاصة في ظل ما يتمتع به البلدين من موقع استراتيجي متميز يتيح فرصا كبيرة لتعميق التعاون الثنائي.
وعلى المستوى البرلماني، أكد رئيس مجلس المستشارين حرص المجلس، انطلاقا من مميزاته وخصائصه الدستورية، على تطوير التعاون البرلماني بين البلدين عبر تكثيف تبادل الزيارات والخبرات، وتعزيز التنسيق داخل الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، مقترحا إرساء آليات تعاون برلماني أكثر فاعلية، من خلال إطلاق مجموعة صداقة برلمانية مغربية-ألبانية وإحداث منتدى برلماني مشترك.
وفي موضوع الوحدة الترابية للمملكة، ثمن محمد ولد الرشيد موقف ألبانيا الداعم للمسار الأممي لحل قضية الصحراء المغربية، واعتبارها المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جادا وموثوقا لحل النزاع الإقليمي.
وسجل أن هذا الموقف يندرج في إطار دينامية الدعم المتنامي والواسع للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، والتي تعكس تأييد المجتمع الدولي لرؤية المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس ، من أجل مستقبل الصحراء المغربية، حيث تضمن المبادرة تدبير الساكنة المحلية لشؤونها، في ظل النهضة الاقتصادية والتنموية بكل أبعادها، التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.

من جهته عبر حسني إيغلي وزير أوروبا والشؤون الخارجية بجمهورية ألبانيا، عن سعادته بهذه الزيارة التي تترجم عمق الروابط التاريخية بين بلدين عريقين، يتقاسمان قيم الانفتاح والتعايش والاعتزاز بهويتهما الحضارية.
وأعرب المسؤول الألباني عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع المغرب في مختلف المجالات، لاسيما على المستوى الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • السامرائي يبحث مع سفير الكويت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها
  • "مباحثات موسعة".. الرئيس اللبناني: زيارتي للسعودية فرصة للتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين  
  • ولد الرشيد يستقبل وزير خارجية ألبانيا ويؤكدان على تعزيز الشراكة بين البلدين
  • لقاء مغربي مصري مرتقب بالقاهرة لتعزيز التعاون التجاري
  • وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع سفير إندونيسيا تعزيز العلاقات بين البلدين
  • توقيع اتفاقيات بين شركة الاستثمار للفندقة “SIH” وست مجمعات صناعية
  • بالصور | الحداد يزور تونس لبحث التعاون العسكري بين البلدين
  • وزير الاقتصاد يناقش أوضاع المستشفى السعودي الألماني في صنعاء
  • اجتماع برئاسة وزير الاقتصاد يناقش أوضاع المستشفى السعودي الألماني في صنعاء
  • وزير الاقتصاد يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول شهر رمضان