سفيرنا في طاجيكستان: توقيع اتفاقيات في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال سعادة السيد مبارك بن عبدالرحمن النصر سفير دولة قطر لدى جمهورية طاجيكستان، إن زيارة فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان إلى الدوحة قد تسفر عن توقيع اتفاقيات جديدة بين البلدين في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يقترح الجانب الطاجيكي على قطر الاستثمار في مجال الطاقة الكهرومائية الواعدة.
وأضاف سعادته في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، أنه من المحتمل أن يتم مناقشة أبرز القضايا الساخنة التي تتصدر المشهد اليوم، مثل القضية الفلسطينية، فضلا عن مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وعن العلاقات القطرية الطاجيكية، أوضح أن العلاقات الثنائية بين البلدين دخلت مرحلة جديدة، ممثلة بتنفيذ الاتفاقيات التي تشمل معظم المجالات الهامة، حيث إنه من المتوقع أن تسفر هذه الزيارة عن مزيد من التقارب بين البلدين والشعبين الصديقين وأن تدفع عجلة العلاقات والتعاون بين البلدين إلى الأمام.
وفي السياق ذاته، نوه سعادته إلى أن حجم العلاقات بين البلدين متميز على أعلى المستويات، يدعمها تبادل عدة زيارات رسمية بين قادة البلدين، لافتا إلى أن العلاقات الثنائية بين قطر وطاجيكستان دخلت منذ عام 2007 مرحلة جديدة من التعاون، حيث تم خلالها زيارة فخامة الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان إلى دولة قطر وزيارة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى طاجيكستان في صيف 2007، ومن ثم تلاها زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والوفد المرافق له للمشاركة في القمة الخامسة لمجموعة التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا عام 2019 في عاصمة طاجيكستان دوشنبه.
وأشار إلى أن آخر هذه الزيارات كانت في يونيو من العام الماضي، حيث توجه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ضمن جولته لآسيا الوسطى بزيارة إلى طاجيكستان، أسفرت عن توقيع 15 اتفاقية جديدة للتعاون في المجالات المختلفة.
وحول مجالات التعاون، أكد سعادته لـ»قنا»، أن المجال الاستثماري هو أبرز مجالات التعاون بين البلدين، إذ دخلت دولة قطر باستثماراتها إلى طاجيكستان كأول دولة عربية في مجال العقارات وبدأت بمشروع «ديار دوشنبه» الذي أتم المرحلة الأولى من عملية الإنجاز، لافتا إلى أن المراحل المتبقية من المشروع مستمرة وقد تنتهي في المستقبل القريب.
وقال إن مشروع بناء أكبر مسجد في قلب طاجيكستان الذي تم افتتاحه من قبل قيادتي البلدين في يونيو الماضي يعد من الأمثلة الناجحة للتعاون القطري الطاجيكي، مبينا أن المشروع أصبح رمزا من رموز العبادة والسياحة يتمتع به كل من زار طاجيكستان.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر طاجيكستان بین البلدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
بلينكن يتحدث عن الشروط السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتونتي بلينكن، إن وقف إطلاق النار في غزة، وإقامة دولية فلسطينية، هما المفتاحان لأي اتفاق تطبيع بين المملكة العربية السعودية، و"إسرائيل".
وتابع بلينكن بأنه يأمل أن تتابع إدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، جهود هذه الصفقة.
وتابع بأن أي علاقات سعودية-إسرائيلية ستركز على استقرار طويل الأجل في المنطقة، لكن الرياض تصر على إقامة الدولة الفلسطينية قبل بدء العلاقات الدبلوماسية.
في وقت سابق، زعمت صحيفة هآرتس العبرية حدوث اختراق في محادثات التطبيع بين الرياض وتل أبيب، فيما نفى مصدر دبلوماسي غربي مطلع لـ"عربي21" الأنباء المتداولة.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات للصحيفة، إنه بدلاً من الاعتراف الإسرائيلي الصريح بدولة فلسطينية، كما طالبت المملكة العربية السعودية سابقًا، اتفق الجانبان على أن تقدم إسرائيل للمملكة التزامًا غامضًا بـ "مسار نحو الدولة الفلسطينية". وهذا من شأنه أن يسمح للمملكة العربية السعودية بالوفاء بتعهدها بعدم التخلي عن الفلسطينيين.
وقال مصدر دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"عربي21" إن الحديث عن وجود اختراق في مفاوضات التطبيع بين السعودية والاحتلال غير دقيق، وأضاف المصدر أن بعض الأنباء التي تنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية تكون موجهة لأهداف سياسية، مشيرا إلى أن السعودية لا تزال متمسكة بشرط التعهد بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل التطبيع مع إسرائيل.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أكدت القمة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض على أن لا سلام مع إسرائيل قبل انسحابها من كل الأراضي العربية المحتلة إلى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967، داعية الى حشد الدعم الدولي لإقامة دولة فلسطين.
وندّد البيان الختامي للقمة بـ"العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان وقطاع غزة"، داعيا إلى "إنجاز وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى".
وحضّت حركة حماس الدول العربية والإسلامية على تنفيذ مقررات القمة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض وإجبار إسرائيل على وقف "عدوانها".
وتعتبر الأمم المتحدة أن هضبة الجولان السورية الحدودية مع إسرائيل والضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة أراضي محتلة.
ونصّت المبادرة العربية لعام 2002 التي صدرت بعد قمة تاريخية عقدت في بيروت على "اعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا" و"إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار سلام شامل" في حال حصل انسحاب إسرائيلي "كامل من الأراضي العربية المحتلة"، و"القبول بقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو/حزيران 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس الشرقية".
وخلال انعقاد القمة، أدلى وزير الخارجية الإسرائيلي المعيّن حديثا جدعون ساعر بتصريح قال فيه إن إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة ليس أمرا "واقعيا اليوم".
وقال الوزير ردا على سؤال بشأن إبرام اتفاقيات تطبيع محتملة بعد إعادة انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، "لا أعتقد أن هذا الموقف واقعي اليوم، ويجب أن نكون واقعيين".