أحمد راغب: الحوار الوطني آلية مؤقتة وعاجلة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال أحمد راغب، مقرر مساعد لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بالحوار الوطني، إن الحوار الوطني ليس آلية بديلة عن المؤسسات الطبيعية في أي دولة في العالم، فهو آلية مؤقتة وعاجلة، لأسباب وظروف خاصة.
وأضاف أحمد راغب خلال حواره ببرنامج "في المساء مع قصواء" الذى تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي على قناة cbc، أن الحوار الوطني رسالة ودواء لحل بعض المشاكل، متابعا: الحوار أمر حتمي وضروري وأي عاقل يقبل به للوصول إلى التقدم إلى الأمام.
واسترسل: الحوار الوطني قائم في الأساس على الإصلاح السياسي، متابعا: المدخل الأساسي لحل المشكلات الاقتصادية يأتي من خلال الإصلاح السياسي إذا فهو يستهدف الإصلاح السياسي، فهو يعد العنوان الأبرز الذى يجب أن نركز عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني حقوق الإنسان لجنة حقوق الانسان الاصلاح السياسى الحريات العامة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
انطلاق أولى الجلسات التحضيرية لـ «الحوار الوطني السوري»
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةانطلقت بمدينة حمص السورية، أمس، الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، وفق خبر مقتضب نشرته وكالة الأنباء السورية «سانا» عبر موقعها الرسمي. وقالت سانا: انطلقت اليوم (أمس) الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في مدينة حمص.
والخميس الماضي، عقدت اللجنة بالعاصمة دمشق مؤتمراً صحفياً أعلنت خلاله انطلاق أعمالها رسمياً.
وبشأن موعد انعقاد المؤتمر، قال متحدث اللجنة حسن الدغيم، إن المسألة متروكة للنقاش مع المواطنين، وزيارة المحافظات، والاطلاع على مختلف الرؤى، وتقديم أوراق العمل، وعندما تكتمل هذه المراحل سيتم تحديد موعد الانطلاق، مشيراً إلى أن المؤتمر سيرفع توصياته إلى رئاسة الجمهورية، والتي ستتولى تنفيذها.
والأربعاء الماضي، أصدر رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع، قراراً يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وفي يناير الماضي، أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، تريث حكومة بلاده في عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي سبق أن أعلنت عنه حرصاً منها على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة لهذا المؤتمر تستوعب كافة شرائح ومناطق البلاد.
وسبق أن كشفت حكومة تصريف الأعمال السورية عن أنها تخطط لعقد مؤتمر الحوار الوطني، والذي اعتبرت بأنه سيكون حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسوريا المستقبل. ومن المرتقب أن يضم المؤتمر أكثر من 1000 شخص من مختلف شرائح المجتمع السوري.
وأكد البيان الختامي لمؤتمر باريس الدولي حول الوضع في سوريا، ضرورة دعم الحكومة السورية الانتقالية في سعيها لتحقيق التحول السياسي في البلاد، بناءً على تطلعات الشعب السوري للحرية والكرامة، ودعم جهود بناء سوريا حرة، موحدة، ومستقرة ومندمجة في محيطها الإقليمي والدولي.
وشدد المشاركون على أهمية نجاح العملية الانتقالية، من خلال اتباع مبدأ قيادة هذا التحول بواسطة الشعب السوري، مع مراعاة المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن 2254 «2015». كما تم تأكيد ضرورة بناء مؤسسات الدولة السورية، وإعادة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية لخدمة أمن الشعب السوري.