مسؤول أممي: الوضع الإنساني في مناطق بالسودان خطير
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شدد بيتر كيوي رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين المدنيين ممن هم بحاجة ماسة لها في السودان.
ووصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الصراع الدائر في السودان منذ أكثر من تسعة أشهر، بأنه أحد أسرع الأزمات العالمية نموا، حيث نزح حوالي 7.4 مليون شخص من منازلهم، فيما يحتاج حوالي نصف السكان إلى المساعدة الإنسانية وتأثر آلاف من تفشي الكوليرا والأمراض الأخرى.
وأوضح المسؤول الأممي، أن الجهات الفاعلة الإنسانية اضطرت إلى الخروج من بعض المناطق لأن الوضع خطير للغاية، إضافة إلى أن المساحة الإنسانية آخذة في التقلص.
وأضاف كيوي «بقينا في السودان لتقديم المساعدات، ولدينا القدرة على فعل ذلك، ولكن ليس لدينا إمكانية الوصول إلى الأشخاص الذين يحتاجون إلى دعمنا، وقد أصبح ذلك محبطا». وأكد بيتر كيوي رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، أن الأمر لا يزال يمثل تحديا، فيما يأمل من خلال المفاوضات الجارية أن يتم السماح بوصول أكبر للمجتمع الإنساني ككل. ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حربا خلفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: السودان المنظمة الدولية للهجرة المساعدات الإنسانية الصراع في السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
منظمة أطباء بلا حدود البلجيكية، تستعرض جهودها في التدخلات الإنسانية مع العون الإنساني بالشمالية
رحب مفوض مفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية دكتور عبد الرحمن علي خيري، بجهود المنظمات العاملة بالولاية، في قطاعات التدخل التي تعني بها هذه المنظمات داخل الولاية الشمالية.ودعا المفوض، لدى لقائه بمكتبه الأحد بوفد أطباء بلا حدود البلجيكية، لدعم وإسناد قطاعات العمل الإنساني التي تتشارك فيها المفوضية مع منظمات العون الإنساني، مشيرا إلى أن حوجة المجتمعات تحتم وضع خارطة الهشاشة، بالتنسيق الكامل مع المنظمات، والداعمين، والمانحين، لتجاوز الأوضاع الإنسانية التي تمر بها البلاد.وأضاف بأنه من الأهمية بمكان تفعيل الاتفاقيات الفنية الموقعة بين المفوضية، والمنظمات المختلفة، خاصة المجتمعات الريفية، والرحل، والمناطق الطرفية لكونها أكثر هشاشة، وتحتاج للعون المباشر.وأشار إلى أن القطاع الصحي أكثر القطاعات التي تحتاج للتدخل، بجانب تحسين سبل العيش، والمشاركة المجتمعية في كل مناحي الحياة، خاصة مناطق الدبة التي تشهد اكتظاظا سكانيا، بسبب الحرب، وتداعياتها السالبة، علاوة على انها تستقبل اعدادا كبيرة من النازحين من ولايات دارفور وكردفان، ما يستدعي وضع التحوطات الصحية، وتفعيل آليات الوقاية، ووضع المعالجات اللازمة عند حدوث اي طاريء في جانب الأوبئة والأمراض والكوارث.من جانبه أكد رئيس وفد أطباء بلا حدود البلجيكية، جوفري هاس، استعداد المنظمة للقيام بأدوارها الإنسانية والطوعية في سبيل الخروج برؤية مشتركة لمعالجة الأوضاع الحرجة والهشة، في المجال الصحي، وغيرها من المجالات، وتسخير جهود المنظمات الأخرى بحسب التخصص ومجالات العمل.وأضاف جوفري هاس، ان الحرب ضاعفت من معاناة النازحين، وزيادة العبء على المقيمين أنفسهم، بعدد من مناطق الولاية، لكن حسب المتابعات تلاحظ التكاتف الكبير وإسناد الأهالي لبعضهم، مشيرا إلى أن ذلك من الصفات المحمودة للشعب السوداني، غير أن الدعم الإنساني غير المشروط من أوجب واجبات المنظمات العاملة بالولاية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب