رئيس الوزراء الإسباني يعلن دعمه التظاهرات المؤيدة لفلسطين في بلاده
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، دعمه لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين تظاهروا تأييداً لفلسطين في عدة مدن إسبانية.
وقال سانشيز، خلال مؤتمر الحزب الاشتراكي، المنعقد في مدينة غاليسيا، شمالي غربي البلاد، يوم الأحد: “نحن أيضاً معهم جميعاً”، في إشارةٍ إلى التظاهرات التي خرجت في العديد من الشوارع والقرى في إسبانيا، للدعوة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والمطالبة بوقف الحرب في الشرق الأوسط.
ونظمت تظاهرات ضخمة، دعت إليها منصة “شبكة” للتضامن، ضد احتلال فلسطين، تحت شعار “فلنوقف الإبادة في فلسطين”، وذلك في مدن إسبانية كبرى بينها العاصمة مدريد، والتي شهدت أكبر تظاهرة شارك فيها قرابة 25 ألف شخص، بحسب الحكومة.
وفي أواخر نوفمبر 2023، قال سانشيز، في مقابلة مع قناة “تي في إي” الإسبانية الرسمية، إن “ما نراه في غزة غير مقبول”، مضيفاً أنه “يشك في أن إسرائيل تحترم القانون الدولي الإنساني”، على حد تعبيره، نظراً لعدد الشهداء المدنيين في غزة، مكرراً أن “العمل العسكري في القطاع غير مقبول”.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيطالية، أنطونيو تاجاني، إن بلاده “أوقفت إرسال الأسلحة إلى إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، ولم ترسل أي نوع من الأسلحة إلى تل أبيب منذ ذلك الوقت”.
جاء ذلك في تصريح تاجاني للصحافيين، يوم السبت، في معرض رده على انتقادات زعيمة الحزب الديمقراطي المعارض إيلي شلاين، إثر دعوة حكومة بلاده إلى وقف مبيعات الأسلحة لـ”إسرائيل”.
وقال تاجاني: “لقد قررنا عدم إرسال أي أسلحة أخرى إلى إسرائيل، اعتباراً من 7 أكتوبر، فلا داعي للجدال في هذا الموضوع”.
وكان النائب الإسباني في البرلمان الأوروبي، مانو بينيدا، قال عن حرب غزة، في وقت سابق إنه “لولا أمريكا لما استمرت هذه الحرب أكثر من 10 دقائق”، مضيفاً: “لا توجد حرب تتورط فيها الولايات المتحدة لا يكون خادمها الأوروبي جزءاً منها”.
وإسبانيا إحدى أكثر الدول في الاتحاد الأوروبي انتقاداً لـ”إسرائيل” في عدوانها المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي تسببت في استشهاد أكثر من 25.105 و 62681 إصابة، في آخر حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلن عن انفتاح بلاده لمحادثات سلام مباشرة مع أوكرانيا
آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 1:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الاثنين إجراء محادثات ثنائية مع كييف لأول مرة منذ الأيام الأولى للحرب، فيما قال نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف تتطلع إلى مناقشة وقف الهجمات على الأهداف المدنية.ولم يرد زيلينسكي بشكل مباشر على اقتراح بوتين، لكنه أكد في خطابه الليلي المصور أن أوكرانيا “مستعدة لأي حوار” يتناول وقف إطلاق نار من شأنه أن يوقف الضربات على المدنيين.ويتعرض الرئيسيان لضغوط من واشنطن التي هددت بالانسحاب من جهود السلام ما لم يتم إحراز تقدم.وأبدت روسيا وأوكرانيا استعدادهما للمزيد من اتفاقات وقف إطلاق النار بعد هدنة لمدة 30 ساعة أعلنتها موسكو في مطلع الأسبوع بمناسبة عيد القيامة. واتهم الطرفان بعضهما البعض بانتهاك الهدنة.في غضون ذلك، أكد زيلينسكي أن كييف سترسل وفدا إلى لندن للقاء مسؤولين من الولايات المتحدة وأوروبا غدا الأربعاء.ومحادثات لندن هي امتداد لاجتماع عقد في باريس الأسبوع الماضي ناقشت فيه الولايات المتحدة والدول الأوروبية سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.وقال بوتين، متحدثا لمراسل التلفزيون الروسي الرسمي، إن القتال استؤنف بعد انتهاء وقف إطلاق النار في عيد القيامة الذي أعلنه من جانب واحد يوم السبت. وأضاف أن موسكو منفتحة تجاه أي مبادرات سلام وإنه يتوقع موقفا مماثلا من أوكرانيا.وذكر بوتين لمراسل التلفزيون الحكومي بافيل زاروبين “لطالما تحدثنا عن هذا.. أن لدينا موقفا إيجابيا تجاه أي مبادرات سلام. ونأمل أن يشعر ممثلو نظام كييف بالمثل”.ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء في وقت لاحق عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله “عندما قال الرئيس إن من الممكن مناقشة مسألة عدم قصف الأهداف المدنية، بما في ذلك على المستوى الثنائي، كان الرئيس يقصد إجراء مفاوضات ومناقشات مع الجانب الأوكراني”.قال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور “أوكرانيا تُصرّ على مقترحها بعدم ضرب أي أهداف مدنية. ونتوقع ردا واضحا من موسكو… نحن مستعدون لأي حوار حول كيفية تحقيق ذلك”.وتحدثت الولايات المتحدة وأوكرانيا في وقت سابق عن أن يكون هذا الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما.وأشار زيلينسكي إلى أن المحادثات التي ستجري في لندن “لها مهمة أساسية، وهي الضغط من أجل وقف إطلاق نار غير مشروط. يجب أن تكون هذه نقطة البداية”.وقال زيلينسكي في وقت سابق أمس إن وقف إطلاق النار غير المشروط “سيتبعه إقامة سلام حقيقي ودائم”.وذكر أن قواته تلقت تعليمات بمواصلة الرد على تحركات الجيش الروسي.وأوضح في منشور على إكس “ستبقى طبيعة أفعال أوكرانيا متكافئة: سيقابل وقف إطلاق النار بوقف إطلاق نار وستقابل الضربات الروسية بضربات دفاعية من جانبنا. الأفعال دائما يعلوا صوتها على الأقوال”.وأعلن كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو يوم الجمعة أن واشنطن قد تنسحب من محادثات السلام في أوكرانيا كليا إذا لم يحرز الجانبان مزيدا من التقدم خلال أيام. وعبر ترامب عن تفاؤله يوم الأحد، قائلا إنه “يأمل” أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق “هذا الأسبوع”.وقال بيسكوف للصحفيين “لا يزال الرئيس بوتين والجانب الروسي منفتحين على السعي للتوصل إلى تسوية سلمية. نواصل العمل مع الجانب الأمريكي، ونأمل بالطبع أن يسفر هذا العمل عن نتائج”.