الموساد يضع معلومات صفقة التبادل مع حماس أمام مجلس الحرب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية عن تقديم جهاز الاستخبارات "الإسرائيلية" معلومات لمجلس الحرب الاثنين حول صفقة التبادل مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.
اقرأ ايضاًوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن رئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) ديفيد برنيع سيقدم إحاطة لمجلس الحرب الاثنين، بشأن التقدم في صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
شروط حماس لصفقة التبادل
من جانبها قالت وسائل إعلام عبرية، إن الشروط الجددية التي وضعتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، لإبرام صفقة تبادل أسرى جديدة تتمثل بوقف كامل للحرب، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وضمانات دولية للحفاظ على حكم حماس بالقطاع، بالإضافة إلى عدم ملاحقة قادة حركة حماس.
اقرأ ايضاً
وقالت صحيفة معارييف العبرية، إن صفقة التبادل بهذا الشكل سوف تتسبب بهزة شديدة داخل "إسرائيل".
وفي الوقت الذي تتعرض فيه حكومة نتنياهو لضغوطات أمريكية وأوروبية بشأن الأوضاع في غزة، تتزايد حدة الخلافات الجوهرية بين مجلس الحرب المصغر في إسرائيل.
المصدر: وكالات + الجزيرة
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي إسرائيلي: تصرفات حكومة نتنياهو تهدد ثبات وقف إطلاق النار
هاجم الخبير السياسي الإسرائيلي ليؤور حوريف حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبرا إياها السبب في أزمة وقف الطلاق النار الحالية بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقرار الفصائل بإيقاف صفقة إطلاق النيران التي كانت مقررة السبت المقبل إلى أجل غير مسمى.
تعهدات إسرائيلية لم تنفذوأشار الخبير الإسرائيلي في تصريحات لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إلى أن إسرائيل تعهدت بإرسال فريق التفاوض للدوحة من أجل مباحثات المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى ولم تفعل.
تمثيل إسرائيلي منخفضوتابع: «إسرائيل أرسلت بدلًا من ذلك فريق تفاوض بتمثيل منخفض دون منحه صلاحيات مناقشة المرحلة الثانية وبعد الوقت المحدد، كما أن الناطقون باسم حكومة نتنياهو والوزراء لم يتوقفوا عن تأكيد نيتهم عدم تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة».
إيقاف صفقة تبادل الأسرىوخرجت أمس الفصائل الفلسطينية لتعلن تعطيل إتمام صفقة تبادل الأسرى التي كانت مقررة السبت المقبل لأجل غير مسمى بسبب الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية رغم وقف إطلاق النار حيث ينفذ جيش الاحتلال عمليات اعتقال واسعة وقتل في الضفة على الرغم من إعلانها السابق في 19 يناير الماضي إلى أنها ستوقف عملياتها العسكرية من أجل تبادل الأسرى مع الجانب الفلسطيني بعد حرب استمرت 471 يوما، استشهد فيها أكثر من 46 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات.