استئناف الإنتاج في حقل نفطي رئيسي بجنوب ليبيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أمس الأحد، رفع «القوة القاهرة» واستئناف الانتاج في حقل الشرارة أحد أكبر حقول النفط في البلاد، بعدما أغلقه معتصمون منذ مطلع الشهر الجاري.
وإعلان «القوة القاهرة» يشكل تعليقاً «موقتاً» للعمل، ويسمح بحماية يوفرها القانون للمؤسسة بمواجهة المسؤولية القانونية الناجمة عن عدم تلبية العقود النفطية الأجنبية بسبب أحداث خارجة عن سيطرة أطراف التعاقد.
وكان معتصمون أغلقوا حقل الشرارة النفطي الواقع في جنوب ليبيا في السابع من يناير على خلفية مطالب تنموية.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لم يتسن التحقق من صحته، يظهر عددا من المحتجين أمام البوابة الرئيسية لحقل الشرارة، يؤكدون تعليق الاعتصام بعد تلقيهم وعودا من رئيس المؤسسة الوطنية للنفط بتحقيق مطالبهم، بدون أن يذكروا بالتفصيل ماهية المطالب.
ويقع حقل الشرارة الذي تديره شركة «أكاكوس» بالتعاون مع المؤسسة الوطنية وشركات ريبسول الاسبانية وتوتال الفرنسية و»أو إم في» النمسوية و»ستات أويل» النروجية، في مدينة أوباري التي تبعد حوالى 900 كيلومتر جنوب غرب طرابلس، وهو أحد أكبر الحقول النفطية في ليبيا وينتج 315 ألف برميل يومياً من أصل 1,2 مليون برميل إنتاج البلاد الاجمالي، وفق المؤسسة.
وقد تكرّرت عمليات إغلاق الحقول والموانئ النفطية طوال السنوات الماضية بسبب احتجاجات عمالية أو تهديدات أمنية أو حتى نتيجة خلافات سياسية، وتسببت في خسائر تجاوزت قيمتها 100 مليار دولار، بحسب البنك المركزي الليبي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: ليبيا المؤسسة الوطنية للنفط حقل الشرارة حقل الشرارة
إقرأ أيضاً:
باحثون يكشفون تفاصيل جديدة حول بروتين رئيسي مرتبط بمرض باركنسون
كشف باحثون في مجلة ساينس العلمية عن تفاصيل جديدة حول بروتين رئيسي مرتبط بمرض باركنسون (الشلل الرعاش) في مراحله المبكرة ستُجيب على العديد من الأسئلة المطروحة ومن شأنها أن تُسهم في تطوير علاجات جديدة.
يعلم العلماء بالفعل أن البروتين المسمى بي.آي.إن.كيه1 لدى الأشخاص الأصحاء يستشعر أي تلف يصيب الميتوكوندريا، وهي مصانع الطاقة داخل الخلايا. ويلتصق البروتين بالميتوكوندريا التالفة ويعمل على التخلص منها.
عندما تتلف الميتوكوندريا، تتوقف عن إنتاج الطاقة وتُطلق سموما داخل الخلية. في الشخص المصاب بمرض باركنسون والذي يعاني من تحولات في بروتين بي.آي.إن.كيه1، تتراكم الميتوكوندريا التالفة في خلايا الدماغ، وتؤدي السموم في النهاية إلى القضاء على الخلايا.
وتسبب الطفرات في بروتين بي.آي.إن.كيه1 مرض باركنسون لدى الشباب تحديدا.
ولكن حتى الآن، لم يصف أحد بنية البروتين أو آلية عمله.
وقالت الدكتورة سيلفي كاليجاري، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد والتر اند إليزا هول بجامعة ملبورن بأستراليا، في بيان "هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها بروتين بي.آي.إن.كيه1 البشري يلتصق بسطح الميتوكوندريا التالفة، وقد كشف ذلك عن مجموعة رائعة من البروتينات التي تساعد في هذا الالتصاق".
وأضافت "كما رأينا، ولأول مرة، كيف تؤثر الطفرات الموجودة لدى المصابين بمرض باركنسون على بروتين بي.آي.إن.كيه1 البشري".
وقال ديفيد كوماندر، قائد فريق الدراسة والذي يعمل في المعهد نفسه، في بيان "إن رؤية شكل البروتين، وكيفية ارتباطه بالميتوكوندريا، وكيفية تنشيطه، تكشف عن العديد من الطرق الجديدة لتغيير بروتين بي.آي.إن.كيه1، أي تفعيله، وهو ما سيُحدث تغييرا جذريا في حياة المصابين بمرض باركنسون".