قطر تشارك في «الاستشارية المصغرة» للوضع في هايتي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شاركت دولة قطر في اجتماع اللجنة الاستشارية المصغرة المعنية بالوضع في هايتي التابعة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، الذي عقد في باريس.
مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، وممثلها لدى المنظمة الدولية الفرنكوفونية. تأتي مشاركة دولة قطر بالاجتماع، في إطار الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار والسلام في هايتي، وتعكس التزامها الراسخ بدعم الحوار والاستقرار في مختلف أرجاء العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر هايتي الفرنكوفونية باريس دولة قطر
إقرأ أيضاً:
مذبحة ليلية في إحدى ضواحي هايتي تودي بحياة العشرات
أعلنت الشرطة في هايتي أن “أكثر من 20 شخصا يشتبه في انتمائهم لعصابات إجرامية قُتلوا في بورت او برنس عاصمة البلاد بعد أن شارك سكان الشرطة في صد محاولة هجوم ليلي على ضاحية راقية في المدينة”.
وبحسب وكالة رويترز، “قام المدنيون بحرق جثث القتلى في الشوارع باستخدام إطارات مشتعلة، وتأتي الحادثة وسط حالة من الفوضى وانعدام الأمن، مما دفع منظمة أطباء بلا حدود إلى تعليق عملياتها في العاصمة، والحادثة تذكير مؤلم بالانتقامات العنيفة التي اجتاحت هايتي سابقًا في مواجهتها للعصابات”.
وذكرت وكالة “رويترز” “أنه كان هناك ما لا يقل عن 25 جثة في أحياء بيتيون فيل وديلماس وكانابيه فير، حيث قام أهالي بإشعال النار في جثث مشتبه بهم تحت الإطارات المشتعلة”.
وقال نائب المتحدث باسم الشرطة الوطنية ليونيل لازار “إن نحو 30 شخصا وصفهم بأنهم أعضاء في عصابة أصيبوا بجروح خطيرة على مدى اليوم”.
وأضاف “السكان وقفوا إلى جانب الشرطة الوطنية في هايتي خلال هذه اللحظات، وسيواصلون العمل بجانبنا”، معلنا أن “الشرطة اعترضت مسلحين كانوا يتنقلون في شاحنات صغيرة، واستولت على أسلحة منها بنادق كلاشينكوف”.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنها “ستوقف عملياتها في عاصمة هايتي ومحيطها بسبب تصاعد العنف والتهديدات التي يتعرض لها موظفوها من أفراد الشرطة”، وأضافت أن “التعليق سيبدأ اعتبارا من اليوم الأربعاء و”حتى إشعار أخر”.
وقالت المنظمة في بيان إنه “منذ الهجوم على إحدى سيارات الإسعاف التابعة لها الأسبوع الماضي، أوقفت الشرطة مركباتها مرارا وهددت موظفيها بشكل مباشر، بعضهم بالقتل والاغتصاب”.
هذا “وتم إغلاق ضاحية بيتيون يوم الثلاثاء عندما وضع سكان حواجز بالشوارع وطلبوا من الناس البقاء في منازلهم واحتشدوا لحماية المنطقة من هجوم آخر للعصابات. وحمل بعضهم السواطير والمطارق في أيديهم”.