التونسيون يتضامنون مع فلسطين واليمن وينددون بالعدوان المستمر على غزّة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تظاهر تونسيون في وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية في تونس العاصمة، اليوم الأحد، تنديداً بالعدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، وبالدعم الأمريكي المتواصل له، وتضامنا مع فلسطين واليمن.
وأفادت تقارير إعلامية محلية، بأن الوقفة دعت لها الشبكة التونسية للتصدّي لمنظومة التطبيع، أمام السفارة الأمريكية في تونس، من أجل المطالبة بـ”وقف العدوان على غزة ودعم صمود المقاومة”، ورُفعت فيها لافتات وصور داعمة لمقاومة الشعب الفلسطيني في غزّة، وداعمة لموقف اليمن وقواته المسلحة نصرةً لغزة.
ومن ساحة الاعتصام، قال الناطق باسم التيار الشعبي في تونس، محسن النباتي، للميادين: إنّنا اليوم أمام “معركة كبرى تدور إقليمياً، ودولياً، من أجل تحرير الإنسانية كلها من هذه الطغمة التي تحكم العالم منذ عقودٍ طويلة، وتهيمن على البشرية، وتصادر مقدّراتها”.
وشدّد النباتي على أنّ المطلوب اليوم من كل العرب والمسلمين، والمضطهدين، المشاركة في هذه الفرصة لـ “الانعتاق النهائي من الهيمنة الغربية”.
واعتبر الناطق باسم التيار الشعبي أنّ محور المقاومة في معركته “يصعّد عملياته بدقةٍ عالية، ويضيّق الخناق على العدو الصهويني، والإمبريالية الأمريكية”.. مُضيفاً: إنّ ذلك يتمّ بينما “تتخبّط الإدارة الأمريكية، والإدارة الصهيونية وصلت إلى الجنون أمام عجز قواتها”.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة، سجّل الشعب التونسي حالةً تضامنية مستمرة على مختلف ميادين وساحات التضامن والدعم، فإضافةً للوقفات الاحتجاجية الدائمة، أعلنت إدارة “أيام قرطاج الموسيقية” تأجيل انعقاد الدورة التاسعة من المهرجان إلى شهر مايو 2024، كما عملت هيئاتٌ وجمعيات تونسية على توفير موادّ أساسية بهدف تسيير قوافل مساعدات إلى القطاع.
وتشهد العديد من المدن التونسية، وقفاتٍ تضامنية مع قطاع غزة، طالب فيها المشاركون بوقف الحرب الصهيونية على القطاع المحاصر، وإدخال المساعدات.
وتحت عنوان “الطوفان والشجرة”، وبمشاركة سبعة فنانين فلسطينيين، تنطلق في 24 يناير الجاري، فعاليات معرض بصري جماعي في العاصمة التونسية، حيث يقدّم المعرض أعمالاً تعكس تجارب متنوّعة لفنانين فلسطينيين في الشتات والداخل المحتل، ويقدّم كلٌ منهم رؤيةً متفرّدة، كما يخوض في مواضيع أساسية مثل “الذاكرة”، و”المكان”، و”الخيال”، و”الإدراك” للحياة اليومية، وهي أعمال تتوزّع بين التنصيب الفني والرسم والفيديو والتصوير الفوتوغرافي والموسيقى.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية في أرحب تضامنًا مع فلسطين وإعلان الجهوزية لمواجهة الأعداء
سبأ :
نُظم أبناء مديرية أرحب، محافظة صنعاء اليوم، وقفة قبلية مسلحة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وإعلان الجهوزية لأي تصعيد ومباركة عمليات القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي الوقفة التي حضرها محافظ ريمة فارس الحباري وعضو مجلس الشورى عبدالجليل سنان، ووكيلا المحافظة عبدالله الأبيض ومحسن أبو هادي، ورئيس هيئة الزكاة شمسان أبو نشطان، والشيخ نبيه أبو نشطان، بارك المشاركون في الوقفة العمليات العسكرية النوعية التي نفذتها القوة الصاروخية والطيران المسير واستهدفت عمق العدو الصهيوني وأفشلت الهجوم الأمريكي، البريطاني على اليمن.
وأكدوا أن العدوان الصهيوني، الأمريكي، البريطاني واستهدافه للبنية التحتية والأعيان المدنية، ومحطات توليد الطاقة والموانئ لن يخيف الشعب اليمني، بل سيزيده قوة وصلابة في الدفاع عن الوطن وسيادته، والإصرار على مناصرة الشعب الفلسطيني والمستضعفين.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، استمرار أبناء قبيلة أرحب في مناصرة المقاومة في غزة وكل فلسطين حتى تحقيق النصر.
وأعلن البيان النفير العام والجهوزية الكاملة والتعبئة والتحرك للمشاركة في دورات “طوفان الأقصى” والوقوف صفًا واحدًا في دعم ومساندة معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأوضح أن غطرسة العدو الصهيوني والأمريكي وعدوانه لن يخيف اليمنيين، انطلاقًا من تعاليم القرآن الكريم الذي قال أعزة على الكافرين، مؤكدًا أن قتال اليهود المحتلين والتصدي لجرائمهم، شرف يُعتز به ويسعى الجميع لتحقيقه بكل لإمكانيات.
كما أكد أبناء أرحب استعدادهم وجاهزيتهم تنفيذ كل خيارات وتوجيهات قيادة الثورة الرشيدة، مستعينين بالله على قتال اليهود وقوى البغي والاستكبار.
ودعا البيان، شعوب الأمة إلى التحرك لمواجهة قوى العدوان والاحتلال، وألا يقفوا عن مواجهته، مشيرًا إلى أن سكوتهم يطمع العدو الصهيوني والأمريكي في إذلالهم واستغلال مقدراتهم.
كما دعا البيان المغرر بهم إلى مراجعة حساباتهم والعودة إلى رشدهم، مؤكدًا أن أي دور يقومون به ضد غزة ومحور الجهاد والمقاومة يصب في صالح العدو الصهيوني.