المقاومة العراقية تشن هجوماً على هدف عسكري إسرائيلي بالجولان وإصابة جنود أمريكيين في “عين الأسد” + (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت المقاومة العراقية، الأحد، أنها شنت هجوماً على هدف عسكري إسرائيلي في الجولان السوري المحتل بالطيران المسير.
وقالت “المقاومة الإسلامية في العراق”، في بيانها: “هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، أمس السبت، هدفاً عسكرياً في الجولان المحتل، بالطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل الأعداء”.
وأشارت “المقاومة” إلى أن ذلك “يأتي استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ”.
ونشر الإعلام الحربي في “المقاومة الإسلامية في العراق” مقطع فيديو يظهر “مشاهد من إطلاق المقاومة الاسلامية في العراق طائرة مسيرة باتجاه الجولان المحتل، بتاريخ 20 يناير 2024”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/01/المقاومة-الإسلامية-بالعراق-تعلن-مهاجمة-هدف-عسكري-بالجولان-وتعرض-مشاهد-من-إطلاق-مسيّرة-نحوه-فيديو.mp4وضمن إطار دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، تنفذ المقاومة العراقية عملياتها ضد القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وضد أهدافٍ إسرائيلية في فلسطين المحتلة منذ قرابة 3 أشهر.
وفي سياق متصل، صرح مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب الله العراق، أبو علي العسكري، أن المقاومة الإسلامية “ستستمر في دك معاقل الأعداء حتى تحقيق الأهداف”.
إلى ذلك ذكرت مصادر أن القاعدتين الأمريكيتين في الشدادي وحقل العمر في سوريا تعرضتا لهجوم بالطيران المسير.
وكانت قاعدة عين الأسد الأمريكية غربي العراق قد تعرضت يوم السبت لقصف بصواريخ باليستية.
وقال نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون فاينر إن الهجوم على عين الأسد أدى إلى اصابة جنود أمريكيين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي سابق: حرب غزة فشل استراتيجي مدوٍ لـ “إسرائيل”
#سواليف
أكد الوزير الإسرائيلي السابق حاييم رامون، أن #حرب_غزة بمثابة #فشل_استراتيجي مدوٍ لـ “إسرائيل”، داعيا إلى رؤية الحقيقة التي لا تزال مخفية خلف إنجازات #جيش_الاحتلال المزعومة.
وفي مقالة كتبها في صحيفة “معاريف” العبرية، قال رامون: “لا تدعوا الإنجازات التكتيكية لجيش لاحتلال الإسرائيلي تخفي الحقيقة المرة. فلا تزال #حماس تسيطر على معظم الأراضي وعلى السكان وتحتفظ بالأسرى الإسرائيليين، وتستمر في إطلاق #الصواريخ، ويؤدي هذا إلى نزيف دماء جنودنا”.
وأضاف: “فشلت هيئة الأركان والمجلس الوزاري للحرب في تحقيق الهدف الرئيسي للحرب، وهو الإطاحة بحكم حماس وتدمير قدراتها العسكرية وتحرير #الأسرى، ولو قالوا لنا في بداية الحرب، إنه بعد حوالي ثلاثة أشهر من القتال ستكون هذه هي الحقيقة ما كان أحد منا سيصدق أن هذا قد يحدث، والآن بعد 15 شهرا من القتال لم يتم تحقيق أي من أهداف الحرب”.
مقالات ذات صلة نواف سلام يفوز في سباق رئاسة الحكومة اللبنانية 2025/01/13ولفت رامون إلى أن “إسرائيل ضربت حزب الله بشدة، ودمرت الوسائل الرئيسة للجيش السوري، وقضت على نظام الدفاع الجوي الإيراني، وأضعفت بشكل كبير السيطرة الإيرانية على المنطقة”، على حد زعمه، مستدركا: وهذه إنجازات استراتيجية هائلة، ولكن في قطاع غزة لا تزال حماس تسيطر على جميع المناطق التي لا يتواجد فيها جيش الاحتلال ولا تزال تحتفظ بقوة عسكرية كبيرة، وهي تنجح في إدارة القتال بشكل فعال ضد قواتنا”.
وتابع الوزير السابق: “فقط في شهر يناير، سقط 13 جنديا في القتال داخل القطاع، وأصيب العشرات بجروح خطيرة، ولا يزال بإمكان حماس إطلاق الصواريخ نحو أهداف إسرائيلة حتى الوقت الحالي كما لو أننا لا نشن حربا هناك منذ 15 شهرا”.
وشدد على أن “الإنجازات التي حققها جيش الاحتلال في ساحات القتال الأخرى تسلط الضوء فقط على عمق الفشل في القطاع. نعم، تعرضت حماس لضربة قاسية العام الماضي، وتم اغتيال قائدها يحيى السنوار والآلاف من مقاتليها، لكن حكمها المدني لا يزال ممتدا على كل القطاع، وقوتها العسكرية لا تزال تعمل، ويجب ألا تخفي الإنجازات التكتيكية المثيرة للإعجاب للجيش الحقيقة المرة: الحرب في القطاع هي فشل استراتيجي مدوٍ”.
وأكد أنه “يمكننا التأكيد بشكل قاطع أن الفشل الاستراتيجي في مواجهة حماس وهي أضعف أعدائنا لم يكن محتما.. هذا الفشل هو نتيجة لخطة استراتيجية خاطئة ولعجز القيادة العسكرية والحكومة في استخلاص الدروس واعتماد خطة بديلة”.
وأشار إلى أنه “في هذه الحرب، حددت الحكومة بالتشاور مع هيئة الأركان هدفا استراتيجيا رئيسيا صحيحا: تدمير دولة حماس، وهو هدف كان ينبغي تحقيقه منذ العام 2008 في عملية الرصاص المصبوب، لكن للأسف فشلت. ومنذ ذلك الحين كان يجب تحديد هذا الهدف بأنه هدف الحرب في كل عملية عسكرية في القطاع، ولكن للأسف لم يحدث ذلك حتى كارثة 7 أكتوبر، ولكن من البداية كانت خطة الحرب التي أعدتها هيئة الأركان غير قادرة على تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي”.
وأضاف: “الفشل الاستراتيجي المتوقع مسبقا كان نتيجة لخطأين رئيسيين: استراتيجية الدخول والخروج التي تم تحديدها للعمليات البرية، والمقاومة لإنشاء حكومة عسكرية مؤقتة في القطاع ولإشراف الجيش على المساعدات الإنسانية وتوزيع الخبز والمياه على السكان المدنيين”.
وتابع رامون: “يجب الإشارة إلى الخطأ الحاسم في أن هيئة الأركان رفضت بدء العمليات البرية في الشمال والجنوب في وقت واحد، وفقط في مايو – يونيو استولى جيش الاحتلال على محور فيلادلفيا والمعابر، بمعنى آخر أعدت هيئة الأركان خطة استراتيجية سمحت لحماس بالحصول على إمدادات مستمرة من الأسلحة والوقود والطعام دون عوائق لمدة سبعة أشهر.
وشدد على أن “رئيس الأركان هرتسي هاليفي هو المسؤول عن تشكيل استراتيجية الدخول والخروج، التي تقوم على خروج قوات الجيش من أي منطقة قتال فور انتهاء مهمة هزيمة قوات حماس هناك، ومن البداية لم يكن هناك أي منطق عسكري في هذه الاستراتيجية، لأنه كان واضحا أن حماس ستعود إلى أي مكان يتركه الجيش الإسرائيلي”.
ولفت إلى أن “الجنرالات الأمريكيين ذوي الخبرة شرحوا ذلك لقيادات الأمن لدينا، ولكن هؤلاء أصموا آذانهم عن سماعها. وجه الجنرال الأمريكي تشارلز براون، انتقادا غير مباشر لهيئة الأركان عندما أوضح أنه ليس فقط يجب عليكم الدخول حقا وتدمير العدو الذي تقاتل ضده، بل يجب عليك أيضاً السيطرة على الأرض ثم عليك تحقيق الاستقرار”.
وأكد أنه “في المناطق التي خرج منها الجيش بعد أن سيطر عليها أعادت حماس بناء قوتها بسرعة، واضطر الجيش للعودة للقتال فيها مرارا وتكرارا. حدث ذلك في الشجاعية، وفي الزيتون، وفي خان يونس، وبالطبع في جباليا حيث نخوض الآن معركة موسعة للمرة الثالثة! وذلك بعد أن أوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال في ديسمبر 2023 أن قواته أكملت السيطرة على مخيم اللاجئين في جباليا، وفكك الكتيبة الشمالية لحماس التي كانت تعمل في المنطقة”.
وشدد على أن “الفشل الاستراتيجي في القطاع تتحمل مسؤوليته ثلاث جهات رئيسية: رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو، والوزير السابق يوآف غالانت، ورئيس الأركان هاليفي، حتى لو لم تكن هناك الكارثة الكبرى في 7 أكتوبر، كان يجب على الثلاثة أن يذهبوا إلى منازلهم بسبب فشلهم هذا”.