بجهود حثيثة ومساع مستمرة، أنهى قطاع المنشآت التربوية أعمال مشروع مدرسة صباح الناصر المتوسطة بنين الكائنة في منطقة صباح الناصر والتابعة لمنطقة الفروانية التعليمية.

جاء ذلك تحت رعاية وحضور الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط بالتكليف م.محمد الخالدي وحضور مدير إدارة المشاريع م.محمد فهاد ومهندسي المشروع والشركات المنفذة.

وقال الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط بالتكليف م.محمد الخالدي خلال زيارته للمشروع إنه تم إنجاز مشروع المدرسة قبل انتهاء المدة التعاقدية بـ 4 أشهر، ويتكون المشروع من أرض مساحتها ما يقارب 18 ألف متر مربع ومسطح بناء ما يقارب 16 ألف متر مربع، المؤلفة من جناح إداري وجناح المعامل والمختبرات وجناح الورش والفصول بعدد 30 فصلا ومنطقة المسرح وملحقاته ومنطقة الصالة الرياضية، بالإضافة إلى المسجد وساحة العلم وساحات خضراء بنظام ري أوتوماتيكي.

وأكد الخالدي أن قطاع المنشآت التربوية يحرص على أن تكون الأنظمة حديثة ومتطورة التي تعمل على ترشيد الطاقة الكهربائية في استخدام نظام الطاقة الشمسية.

من جهته، ذكر مدير إدارة المشاريع م.محمد فهاد أن الهدف من هذا المشروع هو توفير بيئة ملائمة ومريحة للهيئتين الإدارية والتعليمية وللمتعلم، وأن ما يميز هذا المشروع الطابع المعاصر باستخدام أحدث التصاميم والتكنولوجيا الحديثة.

وأشار فهاد الى أن هذه المدرسة ستكون صديقة للبيئة من خلال نظام الطاقة الشمسية المتجددة، كما أن المدرسة تسهم في ترشيد الطاقة الكهربائية من خلال نظام التحكم الحساس الذي يستشعر الحركة والذي يعمل تلقائيا، وأيضا نظام التكييف باستخدام التشيلر الذي يتميز بتوفير الطاقة وسهولة الصيانة.

وأضاف فهاد أن ما يميز المدرسة نظام الـ UPS وحدة، الذي يعمل على تأمين وحفظ المعلومات المهمة في حال انقطاع التيار الكهربائي، مع توفير أجهزة إثبات الحضور بالبصمة، وأيضا السبورة الذكية التي تعمل بتقنية اللمس بالأشعة تحت الحمراء.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: م محمد

إقرأ أيضاً:

"بحوث الصحراء" يتابع مشروع إدارة المياه والتربة للأراضي الجافة

في إطار التعاون المشترك بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.

مشروع النهج المستدام
يتابع مركز التنمية المستدامة بمطروح التابع لمركز بحوث الصحراء خطة تنفيذ مشروع النهج المستدام لإدارة المياه والتربة للأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط. 

ومن جانبه أوضح د عبد الله زغلول، مستشار وزير الزراعة ورئيس الفريق البحثي المصري لمشروع "النهج المستدام لإدارة المياه والتربة للأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط" (SALAM-MED) الممول من برنامج PRIMA للاتحاد الأوروبي لحلول البحث والابتكار، أن هذا المشروع يهدف إلى تطوير نهج مستدام لإدارة المياه والتربة في الأراضي الجافة بالمنطقة، حيث يتم تنفيذه في 6 دول متوسطية تشمل مصر، إيطاليا، تونس، اليونان، المغرب، وإسبانيا. ويهدف المشروع إلى تقديم حلول مبتكرة ومستدامة لتعزيز مرونة النظم البيئية والاجتماعية في الأراضي الجافة من خلال استعادة الأراضي المتدهورة وتطوير تقنيات جديدة قابلة للتطبيق في مناطق مماثلة حول البحر الأبيض المتوسط.

"الزراعة" تستعرض تقريرا بأنشطة "المركزية للإرشاد الزراعي" خلال أغسطس الماضي

وأكد "زغلول" أن المشروع يعتمد على تحديد واختبار الحلول "القائمة على الطبيعة" لمعالجة التحديات البيئية. وأضاف أن الابتكارات التي يتم تطويرها ستسهم في تحسين كفاءة استخدام المياه وإدارة التربة بطرق مستدامة. كما أشار إلى أهمية نشر نتائج المشروع على نطاق واسع لتعميم الفائدة على المجتمعات المحلية وتعزيز قدراتها في مواجهة التغيرات المناخية.

وأوضح الدكتور أحمد الشناوي، المدير التنفيذي للمشروع من الجانب المصري، أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط تواجه تحديات بيئية كبيرة، تتمثل في تدهور الأراضي والتصحر نتيجة تداخل العوامل البيئية والاقتصادية والاجتماعية. هذه التحديات تتفاقم بفعل الضغوط المناخية المتزايدة وضعف القدرات التكيفية للمجتمعات. وأضاف "الشناوي" أن استعادة الأراضي المتدهورة وتعزيز مرونة المجتمعات تتطلب نهجاً مستداماً يرتكز على المعرفة العلمية المتقدمة وأدوات إدارة الموارد البيئية، خاصة المتعلقة بالمياه والتربة. كما أكد على أهمية إشراك المجتمعات المحلية، لاسيما الشباب والنساء، في هذه الجهود لضمان استدامتها على المدى البعيد.

الزراعة خلال سبتمبر.. 1350 ترخيصاً لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية

في سياق متصل، تناولت الدكتورة فردوس محمد عبد الحميد، الأستاذ المساعد بمركز بحوث الصحراء ومسؤولة التواصل والنشر بالمشروع، التحديات التي تواجه منطقة الساحل الشمالي الغربي لمصر. وأوضحت أن هذه المنطقة تعاني من ندرة الأمطار التي تسقط فقط خلال فصل الشتاء، ما يؤدي إلى فيضانات وانجراف التربة وفقدان المياه. وأكدت الدكتورة فردوس على الحاجة الملحة لتبني تقنيات مبتكرة تمكن من تخزين المياه الزائدة والحفاظ على خصوبة التربة، بما يسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية واستدامة المجتمعات المحلية. وأضافت أن المشروع يسعى إلى خلق مساحات للتعلم الاجتماعي تتيح للشباب والنساء المشاركة في عملية اتخاذ القرار وتحقيق التنمية المستدامة، مما يعزز من فرص الاستثمار الزراعي ويساهم في مواجهة التصحر وتحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل.

مقالات مشابهة

  • قبل تشكيلهم.. 10 اختصاصات للجنتي المشروعات الصغيرة والمتوسطة والطاقة والبيئة بمجلس النواب
  • مستشار حكومي:(9600) مدرسة حاجة العراق الفعلية منها
  • مستشار رئيس الوزراء: خطة من محورين لبناء 14 ألف مدرسة عن طريق الاستثمار
  • محافظ أسوان يؤكد على ضرورة الإسراع من الانتهاء من مشروع إحلال وتجديد خطوط مياه الشرب والصرف الصحى
  • "بحوث الصحراء" يتابع مشروع إدارة المياه والتربة للأراضي الجافة
  • والي الخرطوم يقف على تشييد منشآت مشروع مدخل ولاية الخرطوم
  • “الطاقة”: تشغيل أول مشروع في المملكة لتخزين الغاز الطبيعي عن طريق حقن الغاز المعالج
  • الطاقة تدعو المواطنين للاستفادة من دعم الخلايا والسخانات الشمسية بنسبة 30%
  • محافظ بني سويف يتابع الموقف التنفيذي لـ 57 مشروعًا بالأبنية التعليمية
  • القوات المسلحة تنفذ مشروعًا تكتيكيًا بجنود وبالذخيرة الحية - فيديو