حاكم فلوريدا ينسحب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية ويؤكد دعمه لترامب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
بعد سلسلة من الانسحابات بين المرشحين الجمهوريين، أعلن حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية رون ديسانتيس الأحد انسحابه من الانتخابات التمهيدية الرئاسية على مستوى الحزب الجمهوري. وبرر السياسي الجمهوري هذا الانسحاب بعدم رؤية "طريق واضح للنصر". وقال ديسانيس إنه قرر دعم الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يُنظر إليه على أنه المرشح الأقوى لمنافسة الرئيس الحالي جو بايدن.
وفي فيديو نشره على منصة إكس، تويتر سابقا، قال ديسانتيس إنه لا يمكنه "الطلب من مناصرينا أن يتطوعوا بوقتهم ويتبرعوا بمواردهم إن لم يكن لدينا طريق واضح للنصر. بالتالي، أنهي اليوم حملتي".
وأضاف "من الواضح في رأيي أن غالبية الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية يريدون إعطاء فرصة أخرى لدونالد ترامب".
وتابع حاكم فلوريدا (45 عاما) "كانت لي خلافات مع دونالد ترامب، كما في شأن فيروس كورونا"، لكن "ترامب أفضل من الرئيس الحالي المنتهية ولايته جو بايدن".
ونال ديسانتيس 21 في المئة من الأصوات في ولاية آيوا، حيث أجريت الاثنين الماضي أول انتخابات تمهيدية، في حين حصد الرئيس السابق 51 في المئة من الأصوات.
ويأتي إعلانه تعليق حملته قبل يومين من الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في ولاية نيوهامشير.
ويعتبر هذا الانسحاب خروجا مبكرا نسبيا، يسلط الضوء على استمرار نفوذ ترامب داخل الحزب الجمهوري.
وكان يُنظر إلى ديسانتيس ذات يوم على أنه أفضل فرصة للجمهوريين لتجاوز الرئيس السابق.
واعتُبر على نطاق واسع أحد أبرز المنافسين على نيل ترشيح الحزب الجمهوري، ووريثا طبيعيا لترامب بسبب أسلوبه الصدامي وآرائه المحافظة جدا. وتفوق ديسانتيس على ترامب في عدة استطلاعات رأي مباشرة في أوائل عام 2023.
لكن شعبية ديسانتيس آخذة في التراجع منذ عدة أشهر بسبب الاستراتيجية المعيبة لحملته وافتقاره الواضح إلى المرونة في تعامله مع الناخبين فيما يتعلق بشؤون الحملة، فضلا عن سيطرة ترامب القوية حتى الآن على جزء كبير من قاعدة الحزب الانتخابية.
وانسحاب ديسانتيس يعني أن سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي هي الآن آخر منافس جمهوري لديه فرصة لحرمان ترامب من الترشيح.
وسيواجه الفائز بترشيح الحزب الجمهوري، بايدن المرشح الديمقراطي المحتمل، في الانتخابات العامة في تشرين الثاني/ نوفمبر.
فرانس24/أ ف ب/رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج المرشحين الجمهوريين الولايات المتحدة فلوريدا دونالد ترامب جو بايدن كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد منتخب الجزائر بوركينا فاسو الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الحزب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للإسرائيليين
بغداد اليوم - متابعة
جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".
وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".
وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".
وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".
المصدر: وكالات