الثقافة تُطلق المسابقة الوطنية لتصميم أوشحة الخيل بجوائز تبلغ 600 ألف ريال
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أطلقت وزارة الثقافة أمس، المسابقة الوطنية لتصميم أوشحة الخيل، والمخصصة للأوشحة التي توضع على الخيول قبل مشاركتها في السباقات الكبرى، بجوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 600 ألف ريال.
وتمرّ المسابقة بثلاث مراحل رئيسية، تبدأ من الإطلاق واستقبال طلبات المشاركة في شهر يناير الجاري، ثم المرحلة الثانية لفرز المشاركات والبدء بالتحكيم، على أن تختتم المسابقة بمرحلة اختيار التصاميم الفائزة وإعلان الفائزين في شهر مايو المقبل.
وتستهدف المسابقة المصممين السعوديين كافة، والهواة من أصحاب الموهبة في التصميم والرسم، حيث سيحصل الفائزون بالمركز الأول في كل مسار من مسارات المسابقة الأربعة على مبلغ 75 ألف ريال، والثاني على مبلغ 50 ألف ريال، والثالث على مبلغ 25 ألف ريال، بالإضافة إلى جوائز أُخرى معنوية.
وتغطي المسابقة 4 مسارات يأتي الأول منها بعنوان "منيفة" وهو الاسم الذي يرمز إلى أجود خيول المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله-، ويستهدف تصميم وشاحٍ يحاكي ثقافة وتاريخ المملكة باختلاف مناطقها ويدخل في ذلك الجغرافيا، والتراث، والبيئة، وما يندرج تحتها, وأما المسار الثاني "العصماء" والتي تعني صعبة المنال، ويُراد به أي قصيدة يصعب على الشعراء الإتيان بمثلها، لتعكس تصاميم هذا المسار الحضارات التي استوطنت أرض المملكة منذ آلاف السنين مثل "مملكة الأنباط، ومملكة كِندة، ومملكة قيدار، وحضارة المقرّ".
ويأتي المسار الثالث بعنوان: "يعبوب" ويطلق على الفرس الطويلة وسريعة العدو، حيث سيُطلب تصميم وشاح لهذا المسار يعبر عن ريادة المملكة، وسرعة إنجازاتها في المجالات كافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030, فيما يحمل المسار الرابع عنوان "المُطرف" ويعني الخيل الأبيض أو الأسود من الرأس، وسائر جسده مخالف لذلك، ويعتمد المسار على تصاميم مستلهمة من القطاعات الثقافية الـ 16؛ بحيث يتاح للمشارك أخذ فكرة واحدة على الأقل من كل قطاع وإدراجها في تصميم الوشاح.
وتهدف وزارة الثقافة من هذه المسابقة إلى خلق منافسةٍ حيويّة وإبداعية داعمة للممارسين، والموهوبين، وإشراكهم في تصميم منتجات ثقافية فريدةٍ تعزز القيمة الثقافية التي تحتلها الخيل في وجدان المجتمع السعودي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الثقافة ألف ریال
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» بأبوظبي تكرّم 3 فائزين بجوائز «ويّاكم»
أبوظبي: ميرة الراشدي
كرّمت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، ثلاثة فائزين بجوائز مبادرة «ويّاكم» لعام 2024، والتي تعد منصة رقمية مجتمعية رائدة تعمل على إشراك أفراد المجتمع في تصميم الحلول المبتكرة وتستقبل مقترحاتهم لمعالجة أهم التحديات المجتمعية المختلفة.
ركزت مبادرة «ويّاكم» هذا العام على استقطاب حلول للتحديات التي تواجه فئة الشباب واليافعين في محورين رئيسيين، هما: قضاء الوقت النوعي مع العائلة، والحفاظ على القيم والهُوية الوطنية.
وتأتي النسخة الثالثة في عام 2024 بعد النجاح الكبير الذي حققته المبادرة في الدورات السابقة، حيث بلغ إجمالي المشاركات أكثر من 500 فكرة قدمها أفراد المجتمع، وقد تم تفعيل عدد من الأفكار الفائزة، وباتت موجودة على أرض الواقع، ومن ضمنها مبادرة التطوع وخدمة كبار المواطنين في مستشفى «إن إم سي رويال» في مدينة خليفة، ومبادرة كشتة سياحية.
وفازت بالمركز الأول في عام 2024، مبادرة مبتكرة بعنوان «برنامج سفراء القيم» من تقديم سارة النهدي وحسين المنصوري، وهو برنامج توعوي يعمل على تمكين الشباب والمراهقين ليصبحوا نماذج ملهمة وسفراء للقيم الإماراتية الأصيلة، ويركز على غرس وترسيخ قيم أساسية مثل: الاحترام، والتسامح والعطاء والتعاون. ويطوّر البرنامج مهارات القيادة والتواصل، ويشجّع المشاركة الفعّالة في المشاريع المجتمعية.
وجاءت في المركز الثاني مبادرة «يوم في حياة ذَوِينا» التي قدّمتها ندى الحمادي، وتهدف إلى زيادة التفاهم بين الآباء وأبنائهم المراهقين، وتتيح المبادرة للمراهقين بدءاً من عمر 13 سنة فما فوق فرصة لمرافقة والديهم في مكان العمل من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع سنوياً، حيث يشاركونهم يوماً كاملاً في مهام العمل، وتساعد هذه التجربة المراهقين على فهم المسؤوليات والتحديات التي تواجه والديهم في الحياة اليومية، ما يسهم في تعزيز مشاعر الاحترام والتقدير، كما تعزز المبادرة تطوير مهارات التواصل والذكاء العاطفي لدى المراهقين، وتمكّنهم من استكشاف اهتماماتهم المهنية للمستقبل.
وحلّ في المركز الثالث تطبيق مبتكر للهواتف الذكية، قدّمه كلّ من محمود سليمان وسارة حمدان وأمنية أحمد وسواله شافي. ويحمل التطبيق اسم «كنوز – رحلة البحث عن التراث والثقافة»، حيث يدعو أفراد الأسرة إلى خوض مغامرات أسبوعية مليئة بالتشويق في جميع أنحاء الإمارة، ويكلّفهم بحل ألغاز تقودهم لاكتشاف أماكن جديدة، ما يسهم في تعزيز فهمهم لثقافة الإمارة وتراثها وتعميق الارتباط بها، ويوثّق الروابط الأسرية.
وقالت المهندسة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع: «تؤكد مبادرة «ويّاكم» أهمية مشاركة أفراد المجتمع في إحداث تغيير إيجابي، من خلال تسليط الضوء على أبرز التحدّيات الاجتماعية، وتقديم حلول اجتماعية مبتكرة من شأنها تعزيز جودة حياة مختلف فئات المجتمع.