علي الحجار يعلن عن أول حفلات 100 سنة غنا على المسرح الكبير
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن المطرب على الحجار عن استعداده لإحياء أولى حفلات 100 سنة غنا، وهو أحد مشاريع دار الأوبرا المصرية التى تتبناها لإحياء التراث الغنائى المصري.
وأكد على الحجار فى منشور له على الفيس بوك أن أول حفلات مشروع 100 سنة غنا سوف يقام يوم 14 فبراير القادم.
وكتب على الحجار على صفحته قائلا: وأخيرا....أول حفلات 100 سنه غنا .
آخر حفلات على الحجار
وأحيا على الحجار أخر حفلاته شهر ديسمبر الماضى وتحديدا يوم 1 من شهر ديسمبر عام 2023، حيث أحيا حفلا غنائيا ضخما على مسرح مكتبة الإسكندرية احتفالا بمئوية الراحل سيد درويش.
حل الفنان علي الحجار، ضيفًا على برنامج سولد أوت، الذي يقدمه الإعلامي محمود سعد، وخلال لقائه كشف كواليس تعرض والده الموسيقار إبراهيم الحجار للتنمر على خشبة المسرح، إلى جانب المُعاناة التي مرّ بها في بداية رحلته.
قال علي الحجار: أول مرة دخلت المسرح كنت طفلًا صغيرًا، ودعاني والدي أنا ووالدتي إلى المسرح، وكنا جالسين، وكان يرتدي سترة بيضاء، وطلعت السترة واسعة جدًا لأنه تقريبًا أخذها من صديقه.
وأضاف علي الحجار: كان هناك شابان يجلسان أمامنا ويبدو أنهما يتنمران على السترة التي كان يرتديها والدي، وكان عمري 11 أو 12 عامًا في ذلك الوقت، ضربت الشاب على كتفه وتكلمت معه بصوت عالٍ وقلت له: هل تستطيع أن تتكلم عن صوته؟ وعندما بدأ والدي في الغناء، بدأ الجمهور متأثرًا وقال: والله، الشابان اللذان كانا يتنمران، نسيا سترته، وجاءا ليعتذرا عما فعلا، وفي تلك اللحظة بكيت كطفل صغير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المطرب على الحجار علي الحجار دار الأوبرا علی الحجار على الحجار
إقرأ أيضاً:
«الأيام» وإبداعات «أبو الفنون»
محمد عبد السميع
أخبار ذات صلةتجيء «أيّام الشارقة المسرحيّة» في دورتها الرابعة والثلاثين، تتويجاً لجهود إمارة الشارقة الثقافيّة في دعم الحركة المسرحيّة في الإمارات، إذا ما علمنا أنّ هذه الحركة تشهد رواجاً وإقبالاً لأسماء جديدة، مثلما تحجز مكانها في المسارح العربيّة كأسماء إماراتيّة في التمثيل والكتابة والإخراج.
«الأيّام»، التي تحظى بمتابعة ودعم صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اهتمّت بالفرق المسرحيّة الإماراتيّة، واحتضنت إبداعاتها من كلّ أرجاء الدولة، فهي تحمل هدفاً سارت عليه منذ تأسيسها عام 1984، كمشوار طويل في حثّ وتطوير الجهود المسرحيّة في الدولة، وكذلك ما يقام ضمنها من فعاليات البرنامج الثقافي وتكريم شخصيات الدورة المحليّة والعربيّة، وكذلك وجود جائزة صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل مسرحيّة عربيّة، وما يصاحب ذلك من ندوات وملتقى فكري نقدي يثري الجمهور، ويؤكّد أهميّة المسرح الإماراتي وحضوره بشكل خاص في الشارقة، من خلال العديد من المهرجانات ذات الصّلة.
وإضافةً إلى أيام الشارقة المسرحية، هناك الهيئة العربية للمسرح، والمسرح الخليجي، والمسرح الصحراوي، والمسرح الكشفي، والمسرح المدرسي، ومسرح كلباء للمسرحيات القصيرة، وغيرها، وكلّها مسمّيات تطبّق إبداعيّاً في مهرجانات تحتفي بهذا الفن العريق، المسرح «أبو الفنون».
أمّا ميزة «الأيّام»، فهي في استمرارها ونهوضها بالمسرح، كمسرح للدولة، واستضافة منظّرين ومحكّمين إماراتيين وعرب، فهي صورة حقيقيّة تشارك فيها فرق متنوّعة، كما في الدورة الحاليّة التي تستضيف أعمالاً مسرحيّة من مسرح دبي الوطني، والمسرح الحديث بالشارقة، ومسرح خورفكان للفنون، وجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، وجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، ومسرح ياس، ومسرح أم القيوين الوطني، فهذا التنوّع يعطي بمجموعه صورة بانوراميّة عن المسرح الإماراتي في الأدوات والأساليب والعناوين المطروحة للعرض.
وتأتي جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لأفضل مسرحيّة عربيّة، تأكيداً لدعم الإبداع ومواضيع المسرح، وإعادة لرونق الجوائز.
وفي كلّ عام، تتنوّع أعمال ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي، كاهتمام بجهود كبرى في المسرح العربي، كما في تكريم الفنان والمخرج السوري أسعد فضّة، وكذلك الجهود المحليّة في هذا المجال، كما في تكريم الفنانة مريم سلطان، كمبدعة إماراتية.
ولا تخلو «الأيّام» من ندوات ذات فائدة واتصال بهموم المسرح وقضاياه، كما في ندوة هذا العام «النقد.. ذاكرة المسرح العربي»، وندوة «المسرح والتنوير»، إذا ما علمنا أنّ ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي حقق ثلاث عشرة دورة من دورات ثقافية نقديّة مسرحيّة.
إنّ وجود 15 عرضاً مسرحياً في هذه الدورة، سيضعنا بأنفاس إبداعيّة إماراتيّة، إضافةً إلى العرض التونسي الضيف، وجميعها تصبّ في خدمة قضايا الإنسان ومحيطه الاجتماعي، وتكفي أسماء الأعمال المشاركة للتعرّف على تنوّع العناوين والمواضيع التي يتمّ تجسيدها في هذه «الأيام».