مسيرة طلابية في الجراحي بالحديدة تنديدا بجرائم الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يمانيون../
شهدت مديرية الجراحي في محافظة الحديدة، اليوم، مسيرة طلابية حاشدة؛ تنديدا باستمرار جرائم حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة، والعدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.
وهتف المشاركون في المسيرة بشعارات الغضب، واستنكار صمت حكام العرب؛ جراء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة من جرائم وحشية سقط بسببها أكثر من 25 ألفا و105 شهداء، وقرابة 63 ألف جريح، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وعبّروا عن رفضهم التصنيف الأمريكي بإدراج مكون أنصار الله “جماعة ارهابية”.. معتبرين هذا التصنيف انحيازا مكشوفا لجرائم الاحتلال الصهيوني، ومحاولة للضغط على اليمن لإثنائه عن موقفه الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأكدوا أن العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن لن يثني الشعب اليمني عن واجبه في الاستمرار لدعم ومساندة فلسطين المحتلة، بل يزيده عزما وإرادة قوية للالتفاف والمضي في المواجهة المباشرة لكسر غطرسة أعداء اليمن.
وحمّل بيان صادر عن المسيرة أمريكا وبريطانيا كامل المسؤولية عن كل تداعيات هذا العدوان الهمجي، الهادف إلى إسكات كل الأصوات المناهضة للعدوان الصهيوني، وإخضاع كل الدول الرافضة للمشاريع الإمبريالية الغربية في المنطقة.
وأكد أن كل محاولات القوى الاستعمارية والصهيونية، وعلى رأسها بريطانيا وأمريكا، ستبوء بالفشل بفعل صمود الشعب اليمني العظيم، وقيادته الشجاعة.. مشيرا إلى أن الشعب اليمني له تاريخ طويل في مقارعة ومناهضة القوى الاستعمارية، والتصدي لكل مخططاتها، ويعلم العالم كله أن اليمن مقبرة الغزاة.
وجدد البيان التأكيد على التأييد الكامل للقيادة الثورية والقوات المسلحة اليمنية في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته.. داعيا القوات المسلحة إلى الاستمرار في أداء مسؤوليتها القومية والإنسانية في مناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفع الحصار عن القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية.
ودعا أبناء الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته إلى الوقوف صف واحد خلف قيادته وقواته المسلحة ومساندة عمليات القوات المسلحة اليمنية، وتعزيز الالتفاف لرفض المشاريع الاستعمارية، وعدم الخضوع لها، والمضي في مسار النضال للتصدي لكل مخططات أعداء اليمن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
صنعاء: قرار بفرض عقوبات على (15) شركة مُصنعة للأسلحة لدعمها الكيان الصهيوني (قائمة)
وقال المدير التنفيذي للمركز "لا تزال هذه الشركات متورطة في تقديم الأسلحة للكيان الصهيوني الغاصب، وتقوم بتزويد قوات العدو الصهيوني بأنظمة تسليح متقدمة وصواريخ وذخائر ومعدات عسكرية وغيرها، لها علاقة مباشرة بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة التي يقوم بها العدو الصهيوني الغاصب في غزة منذ 07 أكتوبر 2023م وحتى الآن، وتفتك بحياة المدنيّين الأبرياء من الفلسطينيين".
وأشار إلى أن هذه الأفعال تندرج ضمن الأنشطة المحظورة التي تجرمها الجمهورية اليمنية وفقًا للقانون رقم (5) لسنة 1445هـ بشأن تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية، ولائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.. مبينا أن هذا الإجراء يأتي في إطار سعي الجمهورية اليمنية إلى تقويض قدرات الكيان الصهيوني الغاصب على إرتكاب المجازر اليومية بحق الأطفال والنساء في فلسطين، ولا سيما في قطاع غزة.
ولفت إلى أن هذا القرار اتُخذ بموجب القانون رقم (5) لسنة 1445هـ بشأن تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية، ولائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.
الآثار المترتبة على العقوبات:
نتيجة للإجراء المتخذ اليوم، ستفرض العقوبات المناسبة وفقًا للمادة (38) من لائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب SR-SUZE .
وعند استمرار الشركات المدرجة في قائمة العقوبات SUZE في تقديم الأسلحة للكيان الصهيوني الغاصب، فقد تمتد العقوبات عليها لتشمل الكيانات التي تسهم فيها تلك الشركات، وكبار المديرين أو المالكين الفعليين للشركات المدرجة، والأزواج والأقارب من الدرجة الأولى للأشخاص الطبيعية المدرجة، والكيانات التي يشغل فيها الأشخاص الطبيعيين المدرجين مناصب إدارية عليا، والكيانات التي يتحكم فيها الأشخاص الطبيعيين المدرجين أو يشاركون في إنشاءها وإدارتها، فضلًا عن المتعاملين معها.
علاوة على ذلك، ووفق لائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب، يُحظر على الدول والكيانات والأشخاص، التعامل مع الشركات المدرجة في قوائم العقوبات بأي شكل من الأشكال، كما يُحظر استخدام وكلاء أو شركات وسيطة أو شركات وهمية أو أطراف ثالثة لإتمام معاملات محظورة لصالح الشركات المدرجة. إذ أن المشاركة في أي معاملات مع الشركات المُدرجة، تنطوي على خطر التعرض لعقوبات وفقًا للائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب. ولمزيد من المعلومات حول العقوبات المرتبطة بالمتعاملين مع الكيانات المدرجة في قوائم العقوبات، يرجى مراجعة لائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.
كما ينبغي التوضيح أن قوة ونزاهة عقوبات مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC)، لا تنبع من قدرته على تصنيف وادراج الكيانات والأشخاص في قوائم العقوبات فحسب، بل أيضًا من استعداده لإزالتهم منها بما يتوافق مع اللوائح المنظمة لذلك. فالهدف النهائي من العقوبات ليس المعاقبة بحد ذاتها، بل إحداث تغيير إيجابي في السلوك. ولمزيد من المعلومات حول الازالة من قوائم العقوبات، يمكن الرجوع إلى لائحة عقوبات الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.
نأمل أن يكون مفهومًا أن الإجراءات المتخذة اليوم من خلال العقوبات، تأتي في إطار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وتهدف إلى الضغط على الكيان الإسرائيلي الغاصب لوقف العدوان وفتح المعابر إلى قطاع غزة، ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء.
ويوضح الجدول الآتي المعلومات التعريفية بالشركات المدرجة اليوم: