غالانت: العملية في خانيونس ستتوسّع قريبا إلى مناطق أخرى
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأحد 21 يناير 2024 ، إن العملية العسكرية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ستتوسع الى مناطق أخرى.
جاءت تصريحات غالانت هذه خلال جولة جويّة في سماء قطاع غزة، وبعد ذلك "أجرى حوارا مع الطيارين وأفراد طواقم جوية، كما زار الأطقم الأرضية المسؤولة عن تسليح الطائرات".
وقال غالانت بحسب بيان صدر عن مكتبه: "لقد نزلت للتو من رحلة في دورية فوق قطاع غزة رأيت القوات في شمالي قطاع غزة، وفي وسط قطاع غزة، وفي جنوبه... لقد شهدت هجومًا مباشرًا من قبل سلاح الجو في جنوب مدينة غزة".
وأضاف: "نحن ننفذ عمليات مكثّفة في منطقة خانيونس وسوف نستمر في التوسع، وسيستمر دخان الدبابات والمدافع وطائرات سلاح الجو في سماء قطاع غزة حتى نحقق أهدافنا، وفي مقدمتها القضاء على حماس ، وعودة المختطفين إلى أسَرهم".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انفجارات ضخمة غرب خان يونس جنوب غزة
شهدت منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فجر اليوم، سلسلة من الانفجارات العنيفة نتيجة غارات جوية إسرائيلية استهدفت خيامًا تؤوي نازحين فلسطينيين.
وأسفرت هذه الغارات عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال، وفقًا لمصادر طبية محلية.
أفادت التقارير بأن الغارات استهدفت بشكل مباشر خيام النازحين في منطقة المواصي، التي تُعتبر من المناطق التي لجأ إليها آلاف الفلسطينيين هربًا من القصف المستمر على مناطق أخرى في القطاع. نعيم قاسم: الاعتداء على الضاحية الجنوبية جاء لتثبيت قواعد للاحتلال
وأدى القصف إلى تدمير الخيام واندلاع حرائق، مما زاد من عدد الضحايا بين المدنيين.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ انهيار وقف إطلاق النار في مارس الماضي. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل أكثر من 52,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير واسع للبنية التحتية والمرافق الحيوية في القطاع.
من جهتها، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء استهداف المناطق التي تؤوي النازحين، مشيرة إلى أن مثل هذه الهجمات قد ترقى إلى جرائم حرب وفقًا للقانون الدولي الإنساني. كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الأعمال العدائية وتوفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة.
في الوقت ذاته، تستمر الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي ينهي الصراع المستمر، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع إذا استمرت العمليات العسكرية دون توقف.