حذر نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد 21 يناير 2024 ، من مخاطر انتشار الأمراض والأوبئة بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، وذلك في ضوء العديد من المعطيات التي تشير إلى انتشار بعض الأمراض تحديدا الأمراض الجلدية، وفقا لرواية الأسرى في عدد من السّجون.

وقال نادي الأسير في بيان صدر عنه، إن جملة الإجراءات التنكيلية التي تواصل إدارة سجون الاحتلال تنفيذها بحقّ الأسرى بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى جانب عمليات التّعذيب الممنهجة التي أدت إلى التسبب بإصابات بين صفوف الأسرى، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق؛ قد ساهمت في تفاقم الأوضاع الصحيّة للأسرى عموما وانتشار بعض الأمراض بين صفوفهم، وأبرز هذه الإجراءات التي مسّت واقع الظروف الاعتقالية بشكل جذري: الاكتظاظ الشّديد في الزنازين، والذي فُرض بقرار من حكومة الاحتلال، فغالبية الزنازين يقبع فيها أكثر من 10 أسرى، الأمر الذي يعني أنّ كل زنزانة فيها زيادة أربعة أسرى على الأقل، إضافة إلى قلة توفر الماء، وتقليص عدد مرات الاستحمام المتاحة للأسرى، وظروف العزل المضاعفة، وغير المسبوقة التي يعيشها الأسرى، وحرمانهم من الحركة بشكل كاف.

وشكّلت سياسة التّجويع المستمرة في السّجون بالتأثير على أوضاعهم الصحيّة، عدا عن قلة الملابس وإقدام إدارة السّجون بسحب ملابس الأسرى بعد السّابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وإبقاء غيار واحد لكل أسير فقط في غالبية السّجون، حيث أثرت هذه النواحي على مستوى النظافة الشّخصية للأسرى مع انعدام توفر مواد التنظيف، واضطرار الأسرى إلى غسل ملابسهم وارتدائها وهي مبللة، وقد فاقمت ظروف الشّتاء القاسية من أوضاع الأسرى بشكل كبير جدا على ظروفهم الاعتقالية.

وشدد نادي الأسير على أنّ آثار هذه الإجراءات تتفاقم مع مرور الوقت، فالزمن في استمرار فرضها على الأسرى، سيفاقم من الأوضاع الصحية للآلاف من الأسرى والمعتقلين، خاصّة في ظل استمرار حملات الاعتقال التي طالت الآلاف.

وأكد أن إدارة السّجون صعّدت من مستوى الجرائم الطبيّة التي تجاوزت مفهوم (الإهمال المتعمد) والذي شكّل على مدار السّنوات القليلة الماضية السبب الأساس في استشهاد العديد من الأسرى في سجون الاحتلال.

يشار إلى أنّ عمليات التّعذيب التي شكّلت السبب الأساسي في استشهاد 7 أسرى بعد السّابع من تشرين الأول/ أكتوبر في سجون الاحتلال ممن أعلن عنهم، شكّلت إلى جانبها قضية الجرائم الطبيّة سبب أساسي ساهم في استشهادهم.

ويبلغ عدد الأسرى حتّى نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر المنصرم، أكثر من 8800 أسير، علما أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال كان قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر أكثر من 5250 أسيرا.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی سجون الاحتلال من تشرین الأول الأسرى فی الس جون ة التی

إقرأ أيضاً:

قائد عسكري إسرائيلي: الضغط العسكري لم ولن ينجح في إعادة الأسرى من غزة

#سواليف

دعا اللواء (احتياط) في #جيش_الاحتلال #نوعام_تيبون، القائد السابق لفرقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) والفيلق الشمالي، إلى العودة إلى اتفاق وقف إطلاق و #تبادل_الأسرى مع حركة ” #حماس “.

وقال تيبون في مقابلة مع إذاعة /اف ام 103/ العبرية اليوم الأحد: لقد أخبرونا لمدة عام ونصف أن الضغط العسكري فقط هو الذي سيحرر #الرهائن (الأسرى) – وهذا لا يعمل”.

وأشار أيضاً إلى تصريح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي بدأ بشق طريق جديد بين رفح وخان يونس يصل إلى شاطئ البحر، وهو “محور موراج”.

مقالات ذات صلة ارتفاع  تركيز الغبار في الأجواء وسحب رعدية ترصدها صور الأقمار جنوب فلسطين والبحر الميت 2025/04/06

وشدد على أنه من المهم التأكيد على أن المهمة النهائية هي إعادة جميع الأسرى، لكن ولمدة عام ونصف، أخبرونا أن الضغط العسكري وحده كفيل بإعادة الأسرى. في هذه الأثناء، قُتل 41 أسيرا بقصف الجيش الإسرائيلي، وفي النهاية، ما أعادهم هو صفقة.

وتابع قائلا: أذكركم جميعا بأن هذه الصفقة كانت لها أيضا مرحلة ثانية، قرر نتنياهو، لأسباب سياسية، واعتبارات ائتلافية، واعتبارات تتعلق بالميزانية، عدم تنفيذها. ورأينا أيضاً في المرحلة الأولى من الصفقة أن حماس، أطلقت في النهاية سراح الأسرى.

إذا كنت تريد إرجاع الأسرى، فهذا هو الطريق وهذا هو المكان الذي يجب أن تسعى إليه. “هذه التصريحات حول الضغط العسكري، وأنه سيعيد الأسرى، رأينا بالفعل أنها لا تجدي نفعاً”.

وفيما يتعلق بتصريح نتنياهو بشأن محور “موراج”، قال: “من المهم التأكيد على أنه عندما قال ذلك، عرّض جنود الجيش الإسرائيلي للخطر. وكان من المفترض أن تكون هذه عملية سرية”. قال هذا لأنه أراد أن يضفي طابعا جديدا على الأمر، ويريد أن يصرف انتباه وسائل الإعلام عن القضايا التي تزعجه. هذه المحاور عرضية تعبر الشريط. لا يوجد أي منهم ضروري. إنها عادة ما تأتي بين تجمعات سكانية كبيرة. لا يستحق أي محور من هذا القبيل، لا فيلادلفيا ولا نتساريم ولا محور موراج الجديد، حتى حياة رهينة واحدة. يجب إعادتهم وهناك طريقة لاستعادتهم. نحن بحاجة إلى العودة إلى الصفقة، وإبرام صفقة”.

وفي الـ18 من الشهر الماضي، تنصلت قوات الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 كانون الثاني/يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على القطاع المدمر.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب قوات الاحتلال منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • استشهاد أسير فلسطيني من غزة في سجون العدو الصهيوني
  • قائد عسكري إسرائيلي: الضغط العسكري لم ولن ينجح في إعادة الأسرى من غزة
  • في يوم الطفل الفلسطيني:استشهاد وإصابة 100 طفل في غزة كل يوم وأكثر من 350 طفلاً في سجون الاحتلال
  • ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 350 طفلًا
  • مؤسسات الأسرى: 350 طفلا فلسطينيا في المعتقلات الصهيونية
  • أكثر من 350 طفلا فلسطينيا في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • تمارس ضدهم كل أنواع الجرائم.. أكثر من 350 طفلاً فلسطينيًا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • ما أهمية تحذير أبو عبيدة بشأن أسرى الاحتلال وتداعياته؟ محللان يجيبان
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها