الخارجية الفلسطينية توجه طلبا للاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مساء اليوم الأحد 21 يناير 2024 ، الاتحاد الأوروبي ودوله، والإدارة الأميركية، المبادرة للاعتراف بدولة فلسطين لحماية حل الدولتين ودعم الجهود الفلسطينية لقبول عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبار أن الاعتراف الأوروبي والأميركي بالدولة الفلسطينية هو الذي يؤسس لإطلاق عملية سلام ومفاوضات حقيقية تجبر نتنياهو على الانصياع لإرادة السلام الدولية، وتضمن إنهاء الاحتلال وتحقيق أمن واستقرار المنطقة.
وأدانت الخارجية الفلسطينية ، تفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، برفضه الدولة الفلسطينية المستقلة وتكراره لطموحاته الاستعمارية المعادية للسلام، وعنصريته في مواصلة السيطرة على الشعب الفلسطيني واحتلال أرض دولته كما أقرتها الشرعية الدولية، متبجحاً بتقويضه أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية وإصراره على ذلك منذ أن اعتلى سدة الحكم عام 2009 حتى الآن، تارة تحت شعار (الأمن) المزعوم، وتارة أخرى بذريعة الخطر الوجودي على دولة الاحتلال، متعهداً في تصريحاته الجديدة أنه سيتمسك بموقفه هذا طالما بقي رئيساً للوزراء.
وقالت الوزارة إن نتنياهو وائتلافه الحاكم من اليمين واليمين المتطرف يعترف مجدداً بتخريب جميع فرص احياء عملية السلام واختيار الحروب ودوامة العنف والفوضى في ساحة الصراع والمنطقة بديلاً للحلول السياسية للصراع، بما يؤدي إلى تحقيق اطماع اليمين المتطرف الاستعمارية الاحلالية التوسعية وضم الأرض الفلسطينية المحتلة وتهجير سكانها.
وأكدت وزارة الخارجية، أنه آن الأوان للمجتمع الدولي أن يفرض عقوبات على نتنياهو وائتلافه ويحمله المسؤولية الكاملة والمباشرة عن دوامة الحروب والعنف والكارثة الإنسانية التي حلت بشعبنا، والمسؤولية أيضاً عن نتائج افشاله الممنهج لعملية السلام واشكال المفاوضات كافة، وتداعيات انقلابه على جميع الاتفاقيات الموقعة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: السلام لن يتحقق إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية لمصر من قبل عام 1948 نظرًا للانتماء العروبي والقومي، بالإضافة لتأثيرها على الأمن القومي المصري.
وأضاف خلال ندوته بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن هناك اهتماما مصريا كبيرا ودأبا شديدا للوصول لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية غير قابل للتغيير على الإطلاق.
وقال عبدالعاطي، إن غطرسة القوة لا تحقق السلام ولا الاستقرار، وإنما يتحققان بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
7 أكتوبر زلزال مدمرووصف ما حدث في 7 أكتوبر بالزلزال المدمر، مشددا على أن مصر تحاول احتواء تبعات ما حدث، والفاتورة باهظة جدًا على المستوى البشري والإنساني والبنية التحتية.
وقدم عبدالعاطي، التحية للشعب الفلسطيني على صموده، مشبهًا مشهد عودة الفلسطينيين لمنازلهم المدمرة للإقامة على ركامها بمشهد الحج الأعظم، مشددًا على حق العودة وأن مشهد رجوعهم يعني أنه شعب عظيم متمسك بأرضه رغم الدمار والمجهول الذي ينتظره، وأنه يعي أن الخروج لن تعقبه عودة مطلقًا.
مصر تسعى لاستدامة وقف إطلاق النار في غزةوأشار إلى أن الهدف هو العمل على استدامة وقف إطلاق النار، وتحقيق تقدم سياسي في الأراضي الفلسطينية، وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه.
وتابع: «مفيش دولة في العالم قدمت للقضية الفلسطينية ما قدمته مصر، ومصر لها أيادي بيضاء على كل المنطقة العربية والقارة الأفريقية، ولا تتآمر وتعمل بشرف في زمن عز فيه الشرف»، مؤكدًا أن مصر وحدها قدمت من قوتها ومواردها المحدودة 70% من المساعدات الإنسانية، بينما قدم العالم أجمع 30% فقط من المساعدات، مشددًا على أن هذا هو قدر مصر.
العلاقات المصرية الأمريكية استراتيجيةوأكد وزير الخارجية، أن العلاقات المصرية الأمريكية استراتيجية، وشراكة ممتدة منذ 4 عقود، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة ممتدة رغم التحديات التي واجهتها.
وأضاف أن هناك علاقة وثيقة ومصالح متبادلة بين مصر وأمريكا، فضلا عن وجود رؤى إقليمية ودولية مشتركة، مشددًا على أن مصر دولة كبيرة إقليميًا ودوليًا ولها رأيها ومكانتها.
ولفت إلى أن مصر شاركت في تأسيس عصبة الأمم وفي كتابة ميثاق الأمم المتحدة وميثاق حقوق الإنسان، ولها رؤية عالمية في إصلاح النظام العالمي ومجلس الأمن.
وأكد أن العلاقات المصرية الأمريكية تمثل شراكة استراتيجية وعلاقة قوية ومتينة وتتخطى الأفراد، إذ أنها علاقة مؤسسات ومصالح متبادلة، وهذه العلاقات قادرة على تجاوز التحديات، فهي علاقة متشابكة ومركبة تشمل تعاون اقتصادي وسياسي وإقليمي وعالمي.