وكيل إمارة منطقة جازان المكلف يفتتح المعرض التقني 2024
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
برعاية الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، افتتح وكيل إمارة المنطقة المكلف الدكتور عيسى بن يحيى البناوي أمس، فعاليات المعرض التقني 2024، الذي تنظمه الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة، ضمن فعاليات شتاء جازان 24، بحضور نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتدريب الدكتور عادل بن حمد الزنيدي، وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جيزان.
وتجوّل البناوي والحضور في ارجاء المعرض، مستمعاً لشرح مفصل من مدير الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة علي بن أحمد مريع، عما يضمه من أركان تشمل ركن فحص أعطال السيارات، وورش تدريب الأسرة، وتصفيف الشعر، والتقني الصغير، وصناعة الهدايا، والمشاريع والابتكارات، ومركز خدمة المجتمع والتدريب المستمر، وورش التدريب النسائية، والمكياج السينمائي، والمسؤولية المجتمعية، والعمارة والتشييد، والكهرباء، والواقع الافتراضي، إضافة لتنفيذ العديد من الدورات التأهيلية والتطويرية المعتمدة ومبادرة فحص وتشخيص أعطال المركبات المجاني بالكمبيوتر، إلى جانب توزيع الهدايا لزوار المعرض.
ويهدف المعرض الذي يستمر لمدة أسبوع إلى إبراز دور المؤسسة وسعيها لتحقيق رسالتها نحو المجتمع، والإسهام من خلال البرامج التطويرية في بناء شخصية متوازنة وفعالة في المجتمع، وترسيخ الانتماء الوطني والارتباط الوثيق في العلاقة بين أفراد المجتمع، واستثمار طاقات المستفيدين ببرامج تربوية وتقنية ومهنية متنوعة وهادفة يراعى فيها ميولهم ورغباتهم، واستثمار طاقات المستفيدين بما يعود عليهم وعلى أسرهم ومجتمعهم بالنفع والرقي، والإسهام في برامج هيئة الترفيه في المنطقة.
وأكد وكيل إمارة منطقة جازان المكلف أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية لسوق العمل، منوهاً بالدعم السخي والمتواصل الذي تقدمه القيادة الرشيدة -أيدها الله- وتمكينها المستمر للتدريب التقني، تحقيقاً لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ورؤية المملكة 2030م.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة جازان المعرض التقني العامة للتدریب التقنی والمهنی
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض منتجات نزلاء السجون بمول عُمان
افتتح اليوم في المركز التجاري «مول عُمان» المعرض الخاص بمنتجات نزلاء ونزيلات الإدارة العامة للسجون، وذلك برعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث بحضور اللواء خليفة بن علي السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية.
يأتي هذا المعرض في إطار فعاليات «أسبوع النزيل الخليجي الموحد 2024م»، الذي يُنظّم سنويًا بهدف تسليط الضوء على دور السجون في تأهيل وإصلاح النزلاء.
ويستمر المعرض حتى 26 ديسمبر الجاري، وهو يعكس اهتمام شرطة عُمان السلطانية بتأهيل وإصلاح النزلاء والعمل على تسهيل اندماجهم في المجتمع بعد قضاء فترة عقوبتهم، وقد أشار سعادة المهندس إبراهيم الخروصي في كلمته إلى أن المعرض هو تجسيد للجهود المبذولة في هذا المجال، موضحًا أن المعروضات هي ثمرة عمل وجهد النزلاء، الذين استطاعوا تحويل محنتهم إلى فرص للإبداع والتطوير الذاتي.
كما لفت إلى أن المعرض يعدّ مثالًا حيًا على ما يمكن أن يقدمه النزلاء عندما يُمنحون الفرصة لإظهار مواهبهم والابتكار في مجالات متعددة، مما يعزز من فرصهم في الاندماج الاجتماعي بعد الإفراج عنهم.
وأكد سعادته أن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر على تعزيز مهارات النزلاء، بل تُسهم أيضًا في تغيير النظرة المجتمعية تجاههم.
يتضمن المعرض العديد من الأعمال الإبداعية التي قام النزلاء بصناعتها، حيث يشمل مجموعة من المنتجات الحرفية، واللوحات الفنية، والمشغولات اليدوية، والأعمال الفخارية، ومن بين المعروضات، تم تسليط الضوء على الأواني الفخارية التي صُنعت بأشكال وزخارف جميلة، وكذلك مشغولات يدوية تمثلت في الكُمة العُمانية التقليدية، إضافة إلى مجسمات لمعالم وطنية بارزة مثل المساجد والجوامع، بالإضافة إلى بعض القلاع التاريخية.
وعبر الزوار عن إعجابهم بالجودة العالية والإتقان في المنتجات المعروضة، مشيرين إلى أن ما شاهده الجميع يعكس مستوى التطور الذي وصلت إليه الحرف اليدوية والإبداعية للنزلاء.
وقال أحمد بن سليمان المالكي، أحد الزوار: إنه فوجئ بما رآه من منتجات ذات جودة استثنائية، خاصة في صناعة الفخاريات والمجسمات الخشبية التي تحاكي معالم عُمانية، موضحًا أن هذه المنتجات تُظهر بوضوح الجهود المبذولة من قبل شرطة عُمان السلطانية في مجال تأهيل النزلاء وتنمية مواهبهم.
وأشار سامي بن حميد السيابي، أحد المتابعين لهذه المبادرة سنويًا، إلى أن المعرض يمثل فرصة فريدة لاكتشاف الإبداع الكامن لدى النزلاء.
وأضاف: أحرص دائمًا على زيارة هذا المعرض، فأنا أجد فيه منتجات ذات جودة عالية واتقان ملحوظ في كل قطعة يتم عرضها، مما يعكس الأثر الإيجابي الذي يتركه المعرض في نفوس النزلاء أنفسهم.
وأكد السيابي أن المعرض يمثل أكثر من مجرد عرض للمنتجات، بل هو مساحة للتفاعل بين النزلاء والمجتمع، حيث يسهم في تغيير الصورة النمطية عنهم.
وأضاف: على الرغم من الأسباب التي أدت إلى وجودهم في السجون إلا أن هؤلاء النزلاء يظلون جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، ولهم مكانتهم في هذا المجتمع بعد خروجهم، حيث يمكنهم الإسهام في تطوير مجتمعاتهم بشكل إيجابي.
من جهة أخرى، أبرزت المعروضات كيف أن النزلاء، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها، قادرون على التفوق في مجالات مختلفة من خلال التعليم المهني والحرفي، بل وتحقيق نجاحات ملموسة في إبداعاتهم التي قد تُساهم في صناعة مستقبل أفضل لهم بعد قضائهم فترة العقوبة.
يعتبر المعرض فرصة مهمة ليس فقط لإبراز مهارات النزلاء، بل أيضًا لتسليط الضوء على أهمية تأهيلهم وإصلاحهم بشكل يتماشى مع متطلبات المجتمع العُماني، فإلى جانب المعروضات الحرفية والفنية، يُعد المعرض فرصة للحديث عن آليات دمج النزلاء في المجتمع من خلال توفير الفرص المناسبة لهم في سوق العمل والمجالات الاجتماعية المختلفة بعد انتهاء محكومياتهم.