سرايا - قال موقع "والا" الإسرائيلي إن جيش الاحتلال يعد خطة لإيواء محتمل لنحو 100 ألف شخص على الحدود الشمالية

وأوضح الموقع أن خطة الإيواء المذكورة تأتي استعدادا لإجلائهم في ظل تصعيد محتمل مع حزب الله

بدوره قال رئيس بلدية حيفا شمالي إسرائيل إن على السكان تخزين الطعام في حال اندلاع الحرب مع لبنان

ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي يتبادل حزب الله وقوات الاحتلال القصف عبر الحدود، في موجة تصعيد تتزامن مع العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وأسفر ذلك القصف عن عشرات القتلى والجرحى من الطرفين


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية

البلاد – عرعر

 تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.

 وفي هذا السياق، رُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.

 وأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن “القنفذ الصحراوي” يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.

 وبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.

 وأضاف أن “القنفذ الصحراوي” يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة، ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا، مبينًا أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.

 ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • قصف إسرائيلي يستهدف خيام النازحين في المواصي جنوب خان يونس
  • أمين الحدود الشمالية يتفقد مشاريع العويقيلة التنموية
  • نعيم قاسم: القصف الإسرائيلي هدفه الضغط والدولة مسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار
  • أمطار متوسطة على محافظة طريف بالحدود الشمالية
  • حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 52314
  • بالفيديو .. مشاهد توثق لحظة القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • الحدود تشتعل.. تبادل إطلاق النار بين الهند وباكستان وسط تصعيد جديد
  • أصغر الأنواع.. رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية
  • رصد القنفذ الصحراوي في براري الحدود الشمالية
  • رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية